عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2020-02-18, 10:13 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي رد: مابين خيبر وتبوك او حقيقة اغتيال الرسول

لن يستطيع الرافضة ان يبرروا لنا سبب ارجاع الرسول لعلي بن ابي طالب او الانزع البطين في هذه الغزوة ولو قرنت هذا الارجاع بما حدث في هذه الغزوة او بعد رجوع الرسول صلى الله عليه وسلم لتوصلت لنتيجة واحدة فقط وهي تفسر نفسها من النص او الحديث الذي قاله الرسول اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى هذا جزء يبالغ فيه الرافضة بينما الجزء الباقي او انا اسميه جزء الادانة في قوله الا انه لا نبي بعدي

الرسول ارجع شخصا ما اي شخص وهذا الشخص خرج ليراجع الرسول في منعه او ابقاءه بعيدا عنه فقال له انت مني بمنزلة معينة لكن لا نبي بعدي فيفهم من جملة الا انه لا نبي بعدي شارحه لحدث وليس لقول
القول هنا ان موسى وهارون نبيان فما الرابط بين علي ومحمدصلى الله عليه وسلم
لا يوجد رابط لا من قريب ولا من بعيد وحتى لو افترضنا صحة مؤاخاة الرسول وعلي التي يبني عليها الرافضة عقيدتهم مع انها لا تصح لكون موسى وهارون هنا اخوة اشقاء من ام اضافة الى هذا ان موسى رضع حليب امه وهو في بيت فرعون فلم يكن بعيدا عن اخيه هارون وعلي والرسول اخوة بني عم فلا دلالة في النص على ان منزلة علي من محمد هي نفسها منزلة هارون من موسى لهذا قال الرسول الا ترضى فيبعض الروايات ،اضافة الى هذا ان موسى اشرك معه هارون في النبوة
وهنا محل القصيد في قول الرسول الا انه لا نبوة بعدي يعني ان انه لا يمكن ان اشركك في هذه النبوة لأن الرسول خاتم الانبياء والمرسلين فلا يصح ان يكون الخاتم بعده نبي او رسول وعليه يقال ان علي هو من طلب هذا الاشراك فلما ارجعه الرسول تدبر في امر اغتياله ولهذا لما رجع الرسول كان له امر اخر اظهره لنا تلميحا

الحقيقة ان الرسول هنا يظهر لنا بعض الحقائق التي يمكن ان نكتشفها من الروايات

مثل هذه الرواية

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عَفَّانُ، ثنا وُهَيْبٌ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ يَعْلَى الْعَامِرِيِّ، قَالَ: جَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ يَسْتَبِقَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَضَمَّهُمَا إِلَيْهِ وَقَالَ: «الْوَلَدُ مَجْبَنَةٌ مَبْخَلَةٌ» قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: هَذَانِ مَصْدَرَانِ مِنَ الْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَمَعْنَاهُ: أَنَّ حُبَّ الْوَلَدِ يَمْنَعُ مِنْ بَذْلِ الْمَالِ لِلْإِبْقَاءِ عَلَيْهِمْ، وَعَنْ لِقَاءِ الْعَدُوِّ إِشْفَاقًا مِنَ الضَّيْعَةِ لَهُمْ

هذا الحديث سبق ذكره لكن قاله الرسول بعد الرجوع من تبوك ونص الحديث يكفي شرحا لكون الكلام موجه للحسن والحسين لكن والتخصيص لهما دون غيرهما وقوله الْوَلَدُ مَجْبَنَةٌ مَبْخَلَةٌ تكفي لمن لا يفهم

حديث آخر

355 - ناه أَبُو القسم بِإِسْنَادِهِ، عَن خولة بنت حكيم، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج وَهُوَ محتضن أحد ابني بنته ويقول: " إنكم لتجبنون وتبخلون وتجهلون، وإنكم لمن ريحان اللَّه، وإن آخر وطأة الرَّحْمَنِ بوج "

356 - وناه أَبُو القسم بِإِسْنَادِهِ، عَن يعلى العامري: أَنَّهُ جاء حسن وحسين يستبقان إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فضمهما إِلَيْهِ وَقَالَ: " إن الولد مجبنة مبخلة، وإن آخر وطئة وطئها رب العالمين بوج " وَفِي رواية أَبِي الحسن، وأبي الْقَاسِم ابني بشران بِإِسْنَادِهِ، عَن يعلى بْن مرة: " وإن آخر وطئة وطئها رب العالمين بوج "
لاحظ هنا الرسول رجع للمدينة فخرج اليه الحسن والحسين مسرعان يستقبلانه فقال لهم انكم لتجبنون ولكن ما هي مناسبة هذا القول منه صلى الله عليه وسلم

رواية اخرى
26 - حدثنا عبد الله حدثنا إسماعيل بن عياش حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن راشد عن يعلى قال جاء الحَسَن والحُسَيْن رضي الله عنهما يسعيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ أحدهما فضمه إلى إبطه وأخذ الآخر فضمه إلى إبطه الآخر وقال هذان ريحانتاي من الدنيا فمن أحبني فليحبهما , ثم قال: الولد مجبنة مجهلة مبخلة.
لاحظ هنا الرواية فيها زيادة عن التي قبلها وربما يكون الرسول ضم الحسن والحسين ثم اجلسهما على فخذه وقال هذان ريحانتاي ثم قال الولد مجبنة والرسول مؤيد منصور فلما يقول هذا القول ولا يمكن ان يتصف اي رسول بالجبن

وفي الحديث لفظ الحاكم وابن عساكر عن الأسود بن خلف، وفيه: أن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخذ حسناً فقبله، ثم أقبل عليهم فقال: " إن الولد مجبنةٌ مبخلةٌ "، وأحسبه قال: " مجهلة " والحديث أخرجه ابن ماجه عن عبد الله ابن سلام بلفظ: " الولد مبخلةٌ مجبنة "، كما أخرجه أبو يعلى والبزار عن أبى سعيد بلفظ: " الولدُ ثمرةُ القلب، وإنه مبخلةٌ مجبنةٌ محزنة ". راجع: كشف الخفا 2/ 470.
لاحظ هذه رواية تختلف تماما وفيها ان الرسول اخذ الحسن فقط وقبله ثم قال للصحابة الولد مجبنة

لا يمكن ان نفهم هذا الحديث بل عند الرافضة رواية اخرى تخالف ما لدينا و المصدر مستدرك الوسائل - الميرزا النوري لعنه الله - ج ١٥ - الصفحة ١١٢

(17689) 9 - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال للأشعث بن قيس: " أ لك من بنت حمزة ولد؟ " فقال: لي ابن لو كان بدله جفنة من ثريد أقدمها إلى الضيف كان أحب إلي، فقال (صلى الله عليه وآله): " لم قلت ذلك؟ انهم لثمرة القلوب، وقرة الأعين، و انهم مع ذلك لمجبنة مبخلة (1) محزنة ".

في شرح مجبنة قال الشارح (١) الولد مجبنة مبخلة: لان أباه يحب البقاء والمال لأجله فيجبن ويبخل لذلك (لسان العرب ج ١٣ ص ٨٤)، الباب 2 1 - الجعفريات ص 188.

ونعلم ان الرسول ابقى عليا ولم يحب عليالبقاء في المدينة فلا يصح المعنى الذي ذهب البه الرافضي حطه الله ويصح ماذهبت اليه بان المقصود هنا ان الرسول كان له امر مع ابن ابي طالب ولكن لما قابل الحسن والحسين قال هذا القول " إن الولد مجبنةٌ مبخلةٌ " بسبب ما فعله ابوهما فقط

والحقيقة ان علي هنا يكرر مافعله في مكة يوم اراد الرسول الهجرة فلاحظ استعداده علي واستعداد ابو بكر معه فبلغ قريش وفي الطريق الى المدينة من تبوك ايضا كانت له عيونه فترصدوا الرسول وحاولوا قتله

قال الرافضة حطه الله
اذا كان احد يريد قتل النبي وكان مع المتآمرين في العقبة فهل يصلح ان يكون خليفة بعد النبي ؟❓❓❔❔
طبعا لا يصلح ان يكون خليفة لذا اختار المسلمين هنا ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ولما قتل عثمان بايع قتلة عثمان علي وهل تنكر ان عائشة خرجت اليهم

واذا كان من دبر هذه الخطة لمقتل رسول الله (صلى الله عليه واله ) من الصحابة فهل يبقى بدائرة التقديس والاحترام ام لا ؟❔❔
طبعا لا ولا كرامة لكن الرسول بسبب الحسن والحسين قال الولد مجبنة فقط

واذا كان في صحابة رسول الله منافقين يفكرون بقتل رسول الله ,فهل علينا معرفتهم لكي نجتنب عن كل ماقالوا باعتبار انهم منافقين لان المنافقين بالدرك الاسف من النار كما قال الجبار .
ها انت عرفت اولهم ومنه تعرف الباقي انظر من كان معه وكيف انتهى امره وستوقن تماما

والمؤامرة هي محاولةً متقنة ، نفذتها مجموعة منافقة بلغت نحو عشرين شخصاً على بعض الاخبار من الصحابة ؟، حيث عرفوا أن النبي (صلى الله عليه وآله )سيمر ليلاً من طريق الجبل بينما يمر الجيش من طريق حول الجبل ، وكانت خطتهم أن يكمنوا فوق عقبة الجبل التي سيمر فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله) حتى إذا وصل إلى المضيق ألقوا عليه ما استطاعوا من صخور لتنحدر بقوة وتقتله ، ثم يفرون ويضيعون أنفسهم في جيش المسلمين ، ويبكون على الرسول ، ويأخذون خلافته !
هذه الفرقة حاولت اغتيال النبي هللكونه خرج لقتال الروم ربما اصحاب نظرية المؤامرة سيقولون ان الروم لهم انصار واعوان فيبلاد العرب فارسلوا اليهم بان يغتالوا الرسول صحيح هنا مصلحة للروم لكن لم تحدث معركة بينما هناك اخر يحاول جاهدا ان يخفي قول الرسول فيه الا انه لا نبي بعدي بحيث لا يسمع به احد

لا تنسى قول الرسول الولد مجبنة لذا هذا الحديث غير منتشر في كتب الرافضة كثيرا وان وجد فهو محرف معناه تماما ويوجه بغير مراد الرسول مثال الصدوق وهو كذوب يقول في كتابه التوحيد - الشيخ الصدوق حطه الله - الصفحة ٣٨٨
شرحا للحديث الولد مجبنة
من وجوه الفتنة ما هو المحبة وهو قوله عز وجل: ﴿أنما أموالكم وأولادكم فتنة﴾ (1) أي محبة، والذي عندي في ذلك أن وجوه الفتنة عشرة وأن الفتنة في هذا الموضع أيضا المحنة - بالنون - لا المحبة - بالباء -.
وتصديق ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (الولد مجهلة محنة مبخلة) (2) وقد أخرجت هذا الحديث مسندا في كتاب مقتل الحسين بن علي صلى الله عليهما

وشرح جملة مجنة مبخلة بما يلي
(٢) أي يوجب الولد لأبيه الجهل والامتحان والبخل، وفي البحار باب القضاء و القدر وفي نسخة (و) (مجبنة)) من الجبن مكان محنة، وقال المنجسي لعنه الله هناك ذيل كلام المصنف: أقول: هذه الوجوه من القضاء والفتنة المذكورة في تفسير النعماني فيما رواه عن أمير المؤمنين عليه السلام وقد أثبتناه بإسناده في كتاب القرآن انتهى.

واستدلاله عليه لانه جعل الحديث يعني ان محبة الرسول للحسن والحسين محنة ويكفيك هذا
رد مع اقتباس