عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 2014-10-07, 07:52 PM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

طيب يا اخ ابن الصديقة ... قول الايات الكريمة هذا سيسكتك ... قال تعالى : فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها
اي ان الشخص الذي ايده الله بجنود هو نفس الشخص الذي انزل الله سكينته عليه لان كما تعلم هذه واو العطف وهي تفيد الجمع
السؤال الان .... الله ايد من بالجنود الذي لم نراها ابا بكر ام الرسول ؟؟؟؟؟

الحمد لله وله الفضل والمنة بأن جعلنا نقف بين يديه وعلى قبلته خمس أوقات في اليوم
(ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )

أولا يجب أن تعرف بان هناك حدث وقع يعلم به ألله تعالى وهو حزن وخوف أبي بكر رضي الله عنه على الرسول وعلى دين الاسلام لا خوفا على نفسه فلو كان كذلك لما خرج للهجرة مع الرسول صلى ألله عليه وسلم
والله بعلمه هذا هون عليه الرسول وقال له (لا تحزن فان ألله معنا ) ولم يقل له ان الله معي
فهنا نزلت السكينة على أبي بكر بقول ألله تعالى
[gdwl]
عليه
[/gdwl]
لان الرسول كان مطمئنا ومستكينا أصلا
وهو من كان يهون على أبي بكر
وثانيا أما عن الجنود وهم الملائكة الذين صرفوا وجوه الكفار فتعود للرسول صلى ألله عليه وسلم بقول الله
[gdwl]وأيده
[/gdwl]


ملحوظة : بعض المحاورين الاخرين من نفس مذهبك يقروا بأن السكينة لم تنزل على ابو بكر ولكنهم لم يقولوها فقط للتنزيه عن ابو بكر فأنا الان في حيرة من امري لا اعلم مامعتقدكم فبعضكم يقول شيئا وبعضكم يقول شيئا اخر

لا أعرف من هم هؤلاء البعض فياليتك ذكرت لي من هم ؟
وهنا لنا وقفة حول الحيرة التي أنت فيها وفيما يخص معتقدنا فلو تصفحت كتب التفسير والتأويل تجد هناك الكثير من الاقوال في هذا الشأن ولكن غير متناقض وفيه الكثير من التقارب والترجيح لا يصل إلى التشكيك في إيمان أبي بكر الصديق رضي ألله عنه وأرضاه
وما يثبت ذلك فيما بعد الهجرة

والآن وبحول ألله تعالى حان وقت صلاة العشاء
رد مع اقتباس