عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 2011-03-20, 01:22 PM
دلوعة بابا دلوعة بابا غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-03-19
المشاركات: 22
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يعرب مشاهدة المشاركة
من يريد الحوار ليأتى بموضوعه هنا لا يضع رابط لنحاوره بالنيابه هذا اولا

ثانيا انت وافقتى على قوانين المنتدى وقت التسجيل اذا اخذنا العهد عليكِ الالتزام بها وعليه انتى من خالف وليس نحن

ثالثا اعتقد انك بنشرك الرابط تريدى الترويج للموقع اكثر منه للموضوع لانك لو تريدى الترويج للموضوع

لنزلتى الموضوع بكلماته الكامله هنا وطلبتى الحوار فيه

فارجو ان تلتزمى بما وافقتى عليه ولم يرغمك احد عليه لتثبتى لنا انك متحضرة

وجزاك الله خير
اللهم صلى على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آل بيتة الكرام الطيبين الطاهرين وارض اللهم على سيدنا ابا بكر وعمر وعثمان وعلى والصحابة اجمعين وارض اللهم على التابعين وتابع التابعين باحسان الى يوم الدين ، وارنا اللهم الحق حقا وارزقنا اتباعة، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابة، واجعلنا اللهم من الهداه المهتدين،
يقول ربنا فى كتابة العزيز( وما ارسناك الا رحمة للعالمين)
ويقول ايضا(واخفض جناحك للمؤمنين)
ويقول(محمد والذين معه اشداء على الكفار رحماء فيما بينهم)
ويقول( وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالو سلاما)
ويقول رسولنا الكريم صلوات ربى وتسليمة
المسلم على المسلم حرام ، دمه ، ومالة ، وعرضة
ويقول من من مسلم يرعاه الله رعية ومات وهو غاش لرعيتة الا وحرم الله علية الجنة
صدقت يا رسولنا الكريم ونشهد انك بلغت الرسالة واديت الامانة وتركتنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك،
نعم بالخط العريض( لا يزيغ عنها الا ها ا ا لك)
انه دستور سمائى لا يتبدل ولا يتغير لا تنفع فية النظريات ولا يجدى فية المكر ولا يستثمر فية التحايل، ( انه لقول فصل وما هو بالهزل)انه( الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
نعم بالخط العريض( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) لا للتحايل لا مكان لذبذبة لا للوقف على مفترق طرق لقد حسمها الله اما تؤمن واما تكفر لا ثالث لا لتحايل لا تلاعب لا لتخادع،
نعم الدستور ونعم المنهج ونعم العقيدة ونعم الجزاء ونعم الحياة.
ما ارخص دماء المسلمين!، وما ارخص اعراض المسلمين!؟ وما ارخص كرامتنا، وما ارخص، حياتنا، لا ابالغ ان قلت ان التراب اغلى من المسلمين وحياتهم، فاليهود يبذلون الغالى والنفيس من المال والانفس من اجل حفنة تراب ، ونحن المسلمين نختلف ارواحنا وحياتنا واعراضنا لا قيمة لها، على ماذا تقاتلون ايها المسلمين؟ سؤال بجد خطير مؤلم وفى نفس الوقت حقير، من اجل ماذا تقاتلون وتقتلون؟ من اجل ماذا تسفكون الدماء وتهتكون الاعراض وتيتمون اطفال وترملون النساء والامهات، من اجل ماذا تحرمون الاباء والامهات من زينة الحياة، من اجل ماذا تقطفون زهور الحياة وتاخذون اعمار الشباب ، من اجل عرض الدنيا ام الاخرة تفعلون( والله انها لقسمة ضيزى) كفاكم عبثا ،صحيح ( الامر جد خطير) ولكن يكفينا وعد ربنا( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغة فاذا هو زاهق) نعم انه لزاهق،
انه الرخص بكل معانية انه عصر الا كرامه ولا اسلام ولا حياة ولا قانون ولا دستور فى زمن ينادون على القانون والدستور انه زمن النقيضان فى وقت واحد انه زمن الضحك على الذقون واللعب على المضمون واللهث وراء النفوذ انها لعبة تحسب ( بالمكسب والخسارة) فضلا عن الانسانية والكرامة، لعبة .الغالب فيها مستمر والقوى فيها هو المسيطر ، والحاكم فيها العسكر والبندقية فضلا عن العدل والحرية، حلقات تلو حلقات مسلسلات الاخر يلو الثانى افلام وسناريوهات مخرجها مدفع ورشاش ومنتجها العبان وبهلوان صاحب قناع وساحر يتراقص بالهواء، يالها من رويبضة ويا لها من مزحة وبا لها من حقارة ويالها من دعارة ويا لها بغض ويالها من نتيجة لن تستئصل على مر السنين والعصور لن يغفرها تاريخ ولن يغفرها عاقل رشيد ولن يغفرها قلم حر أبي ولن تنساها ذاكرة ولا تتغافل عنها سطور وصحف،
واذا فتحنا اعيننا على المفاهيم والارضية التى يقام عليها الاسلام ما هى الا ( الرحمة) للكافر والمسلم على حد سواء، للكافر ان يخرجة من الظلمات الى النور ويسموا به وبكاينه، وللمسلم بالراحة والطمئنينة والفوز بالجنة والنجاة من النار،
ولكن تغيرت المفاهيم تغييثر " جذرى صرف"بحت، لا اقصد تغيير عدسات العيون فقط، ولكن تغيير الثوابت واى ثوابت انها ثوابت الاسلام وعقيدتنا، اى توظيف الرسالة السماوية ، توظيف بشرى يخدم نخبة وطبقة على الاخرى، بادق الوصف والتعبير ( اصبح العقل البشرى محرك فعال للاسلام) فضلا على ان يكون الاسلام هو المحرك الفعال لعقول البشر، ولا داعى للخوض فى ادلة وبراهين واضحة كالشمس خوفا وحرصا على عقولنا من الدخول فى دائى التيه والحيرة) وحرصا على سمعة علماء الاسلام، ولكن دعونا نطوف واقعنا وحائق وبساتين ونتجول فى سماء الفكر لربما نجد ضالتنا، فعلى سبيل المثال:
الكل لا يختلف على ان من عقيدة اولى الامر الحاكم او السلطة او السلطان، موكلة لخدمة الاسلام والمسلمين بالمرتبة الاولى، وان تسرب بعض الخلل لهذة العقيدة يعتبر وجودها ، تواجد معكوس للمعنى حرفيا، بادق الوصف اثنان لا ثالث لهم ان لم تخدم الاسلام والمسلمين، فأنت تخدم الشرك والمشركين وما على شاكلتم؟، هى بالمعنى الحرفى معادلة معقدة بعض الشيء مع ملاحظة انه يوجد فرق بين الخلل والخطأ،
ومن منظور آخر او عدسة اكبر توضيحا لصورة دعونا نتخلل فى ايدلوجية حكام المسلمين وسياستهم او بالمعنى الصحيح( اولى الامر وسياستهم)
اولا:_ نحن نتفق على ان السياسة لا تعنى فى الواقع شيئا سوى النجاح فى تكوين سلطة مستقرة نسبيا وجعلها مشروعه ، اى تحظى بالحد الادنى من الثقة والطاعة؟
لا نختلف على هذا ، اذن متفقون
وهذة هى المشكلة التى تدفع الى زيادة الضغط على الاسلام كرأسمال قابل لتثمير؟، وذلك ليس من فراغ ولا مجرد قفز فى الهواء، لا، ولكنه واقع، بمعنى ( نظرا لما يحوية الاسلام من امكانية تعبوية وشرعية وتنظيمية ، تعظم من فرص البعض وتضعف من فرص البعض الاخر) من اجل تكوين عقائدية السلطة،اذن ترجع بنا عقارب الساعة الى ما دوّن اعلاة وهو(توظيف الرسالة السماوية توظيف بشرى)وتنصب بالدرجة الاولى ان الحاكم او السلطة شرعيتها ما هى الا خدمة الاسلام والمسلمين)؟ وليس العكس وفى نفس الوهلة لابد من حسم النزاع بين الطامحين الى السيطرة على الاسلام كراسمال تداولى خاص ليس عام،فى الصراع على الشرعية ، ومن هنا كانت الطامة محاولات التاويل والتفسير المتعددة وما تثيرة من اختلافات ونزعات داخل التيار الاسلامى وخارجة؟ وكلة هذا على حساب من، اعراضنا واطفالنا وحياتنا، وزوجاتنا واموالنا،
يا لها من سياسة ( لله المشتكى)
اللهم ارجمنا فانت بنا راحم واحقن دماءنا يارب( على ماذا نقاتل ونقتل) سؤال يجب الجواب علية اولا. واخيرا
رد مع اقتباس