عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 2015-07-16, 11:00 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,025
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهادة مشاهدة المشاركة
الأخ أبو عبيدة أمارة
الدليل الذي يطرحه من يشكك في حفظ القرآن هو اختلاف قراءة بعض الكلمات مثل عليهم وعاليهم ،
فهل يمكنك تفسير هذا الاختلاف إذا كان طبقاً لما ذكرت في ردك جُمع القرآن على عهد الصحابة ، وإذا كان الصحابة هم من كتبوا القرآن ؟
قد رأيتك قد أجبت على هذا التساؤل في رد لك على سليمان د .
وكلمة عليهم وعاليهم تؤديان نفس المعنى ، ولكن السبب أن العرب كانوا ضالعون في اللغة فهم يذكرونها حفظا مليئا ؛ وهي كانت من أدوات تخصصهم وإبداعهم ؛ فيكان يكفي الشخص منهم أم يرى رسما -غير ممتلئ عصرنا- حت يعرفوا لفظ الكلمة التام !!!
ونحن نعلم أن القرآن في نسخته الأولى لم يكن لا مشكولا ولا منقوطا !!!
فلو مثلا عرضت عليك كتابة أولى لسورة من سور القرآن دون النقط والتشكيل فحتما لن تكن لتعرف وتجزم في كلماتها وألفاظها !!!
ونحن نعلم أن القرآن بقي عقودا دون شكل أو تنقيط !! ولم يكن مسلم يخطأ بالقرآن ولا يخفى عليه لفظه !!
ثم جاء وقت ودخل في الاسلام الكثير من الاعاجم !وتولد شيء من اللحن والخطأ في اللفظ !
فسارع االمسلمون ومنهم علي بن أبي طالب وشرعوا في تشكيل القرآن حتى يستقيم لفظه ومعناه مع ما علمه المسلمون وتعلموه عن الرسول !!!
وحفظوه غضا طريا كما نقلوه عن الرسول !!!
فقضية اختصارات الكتابة يرد لضلاعة العرب بالمفردات وحفظهم الكبير وفصاحتهم الكبيرة !!
ونحن نعلم أن من جمع القرآن بعد الرسول هم الصحابة رضوان اللع عليهم !! ولو كان مشكلا عليهم ملافظ الكلمات ومقاصدها لما كتبوه بتلك الصورة التي دَوّنت أقدس كتاب على وجه الأرض !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهادة مشاهدة المشاركة
أي لماذا لم يتبعوا ذات القاعدة في مثلاً إبراهيم وإبراهم المرسومة بياء ودون ياء في بعض السور ؟
قد أجبتك ! وكان يكفي أن تكتب مثلا : إبراهم حتى يعلموا أن لفظها إبراهيم !!
ولو أزلنا التنقيط والهمزة فهل ضاعت الكلمة ؟؟واللفظ ؟؟ عند أهل اللغة والفصاحة ؟؟؟
ثم العرب كانوا أهل حافظة كبيرة !!!
فهم كانوا يحفظون القرآن غيبا ! زيادة على التدوين الذي دونوه !!
وكان هناك قراء ومعلمين للقرآن في كل عقد وعصر !!!
فعندما دعت الحاجة لتشكيل القرآن ولتنقيطه فقد أدوه كما أنزل من الله عز وجل !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهادة مشاهدة المشاركة
هذا كلام ليس هناك دليل عليه ، بل هو متناقض في حد ذاته.. فلو كان المصحف قد راجعه الرسول وأثبته فما الحاجة إلى جمعه ثانية ، ومالحاجة إلى نسخه ما دام ثابتاً وحرق غيره ؟
وليتك تأتى بالدليل من الروايات التاريخية على قولك هذا..
القرىن لم يجمع غير مرة واحدة زمن أبي بكر الصديق ! وهو قد حمع من النسخ التي كان القرآن منسوخا ومفرقا عليها !!!
وهذه النسخة التي جمعها الصحابة حفظوها في بين دفتين في مكان أمين ومصون !
وفي عهد عثمان أحرقت نسخ صارت محل خلاف !!!! وثم فقد وزعت وسادت النسخة الاصلية عن الصحابة وعن الرسول بلهجة قريش !! وهي الأفصح !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهادة مشاهدة المشاركة
والأهم هو إذا كان القرآن قد ختم نزوله قبل تقريباً سنتين من وفاة الرسول ،
القرآن بقي يتنزل حتى الأيامر الأخيرة من وفاة الرسول !!!! فآخر أية نزلت قبل وفاة الرسول كانت قبل ليال تسع من وفاته .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهادة مشاهدة المشاركة
وتدوين القرآن بدء منذ العهد المكي (قصة إسلام عمر وقراءته لسورة طه) ، والرسول قد أخبر من قبل بجمع القرآن (إن علينا جمعه) ، فلماذا لم يجمع الرسول القرآن في حياته وترك ذلك إلى ما بعد وفاته ليجمعه الصحابة ؟
وهل دين الله وتعليم كلام الله والبيان الفصل في كلام الله ليس مقدسا مثل القرآن ؟؟؟؟؟؟؟
فالدين وتعاليم الله وتطبيق كتاب الله والفهم الفصل في كتاب الله ودينه تم في عهد الرسول !!!
أليس هذا مهم جدا وهو الدين الضروري الذي ارتضاه الله تعالى ؟؟؟؟
فالرسول قد تركه بين المسلمين وفهمه وعلمه وتطبيقه ؟؟؟
ثم الله تعالى يقول : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا "
فالله جعل سبيل المؤمنين ملزما !!!
فهم وكما جمعوا وحفظوا القرآن الكريم !!!
فهم قد حفظوا الدين كله وتطبيقه ! وقد كمل الدين بينهم !!!!!!!!!!
فالرسول والله قد ائتمنوا المسلمين على بيان حكم الله ؟؟؟ والله أورثهم الكتاب ؟؟؟ وقد زكاهم الله أنهم خير أمة أخرجت للناس !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهادة مشاهدة المشاركة
ثم إن قولك أن الصحابة اتفقوا عليه قول باطل وغير صحيح ، لأن عمر -وغيره- كانوا يقولون بضياع آية الرجم من القرآن..
عمر لم يقل أنها لم تسقط وتنسخ من القرآن !
ولكنه فقد الرقعة المكتوبة عليها !! وهذا هو من الانساء الذي ذكره الله تعالى !!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهادة مشاهدة المشاركة
ولو قال قائل إن النسخ يمكن أن يحدث مع بقاء الحكم ، فإن هذا قول لا يصح لأنه يناقض قوله تعالى (ما فرطنا في الكتاب من شيء)..
والقصد أن النسخ يثبت مع وجود النص المنسوخ كما في تحريم الخمر التدريجي !!
ولله حكمة في كل شيء !!
فهو يرينا كيف تدرج الله في تحريم منكر مستأصل وخبيث !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهادة مشاهدة المشاركة
والروايات في هذا كثيرة وهي تثبت عدم اتفاق الجيل الأول على القرآن كاملاً..
لو صدق كلامك لما رأينا هذا المصحف الكامل التام والمحفوظ والمقدس !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهادة مشاهدة المشاركة
وقبل أن تفهم من قولي أنني أشكك في القرآن وحفظه ، فإنني أعتبر هذه الروايات مردودة على أصحابها..
لكن الرد في هذا الشأن عائد لك إن كنت تقول بصحتها..
الاختلافات قد تكون لاختلاف العلم ! وعدم الحضور على أمر قد تم بقرار من الرسول !! ثم نرى أن الأمة كلها قد اجتمعت على المصحف الكريم الذي بين ايدينا !!!
فهذه خلافات شكلية وتعليمية ! وقد ثبت في الدين والكتاب الذي صح وثبت وأجمعت عليه الأمة كلها !!!!!!!!!!!


وسنتابع إن شاء الله !
ولكن هل تشككون في نسخة المصحف السائدة بين المسلمين والتي هي دون خلاف بنسبة تقارب ال100% ؟؟؟
رد مع اقتباس