الموضوع: نقاش علمي
عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2011-04-30, 08:43 PM
حامـ المسك ـل حامـ المسك ـل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-04
المكان: السعوديه حرسها الله
المشاركات: 1,619
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحافظ مشاهدة المشاركة
ما زال اسلوبك راقي يا اخي المكرم....جزاك الله خير
وقبل التعقيب للتأكيد فقط ...هل كان جوابك على السؤال الاول ب نعم أو لا ؟؟؟؟
ثانيا :اطلب دليل واضح يبين خروج اهل الكبائر من النار؟؟؟

أولا : على ماذا تريد الإجابة بنعم أولا ..
إن كان أنهم سيدخلون الجنة حتما فلست أنا وأنت مكلفين بذلك ولا نملك منها
ما يستدعي اصدار صكوك الغفران لأي بشر على وجه الأرض.
ثانيا: الآية السابقة هي الدليل وكفى بها دليلا فليس هناك ما يستحيل أن يغفره الله إلا الشرك
إلا إذا كان الغفران لا يستدعي الخروج من النار عندكم في المعنى فحينها ربما يدخل غير أهل المعاصي فيها أيضا

س: ماذا يفهم العامي من ( لا يغفرأن يشرك به )
س: ماذا يفهم العامي من ( يغفرمادون ذلك ) بعد ذكرالشرك .

اقتباس:
يقول الرسول عليه السلام : (هلك المصرون هلك المصرون)قال له قائل :يارسول الله أين قول الله :"ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" فقال صلى الله عليه وسلم : (من منكم من يقرأ)قال ابي بن كعب : نعم يارسول الله انا أقرأ قال :"اقرأ الايه :(وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) وقال صلى الله عليه وسلم :"هؤلاء أهل المشيئه"
أعتقد أننا بحاجة إلى التأكد من صحة مثل هذا فمن أين وهل هو صحيح ؟؟
اقتباس:
وقال تعالى:
( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم )(سورة النساء/ الآية 31) ، بيان الآية أن الله تعالى جعل تكفير السيئات مشروطاً باجتناب الكبائر، والاجتناب لا يكون من المشرك فهو يلقى كتابه حاوياً للكبائر والصغائر يوم القيامة فيؤاخذ بجميع ذلك ؛ لعظم ما اشتمل عليه ، وهو الشرك ،
والشرك أكبر الكبائر وقد يكون هو المقصود هنا
لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل : (أي الكبائر أكبر ؟ فقال : أن تدعو لله ندا وهو خلقك ، قيل : ثم أي ؟ قال : أن تقتل ولدك مخافة أن يأكل معك ، قيل : ثم أي ؟ قال : أن تزني بحليلة جارك )
ولا يتعارض هذا مع الآيات إطلاقا أخي الكريم .

اقتباس:
واما ذكر التوبه فقد جاءت في آيات اخرى كقوله تعالى:(وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى)
بوركت أخي
أنا أقصد هذه الآية :(إن الله لا يغفرأن يشرك به ويغفرما دون ذلك لمن يشاء) لأنك في الكلام السابق ربطت المغفرة هنا بالتوبة وكأن التوبة ورد ذكرها هنا بل كأن الله لا يغفر الشرك لمن تاب ولذلك سألتك قائلا :
هل الله لا يغفر الشرك للتائب منه ؟؟
فأرجوا أن تلاحظ السؤال جيدا
فالله سبحانه وتعالى قال : (( ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ))
وربطها بالتوبة هناغير صحيح ولا مستقيم في المعنى لأن الله يغفر الشرك للتائب
فإن كان العكس فهات .
دل على عدم خلود أهل المعاصي أحاديث صحيحة سندا ومتنا منها .

1:
عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد، ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر.. إلى قوله: ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة" متفق عليه .
2:
عن أبي ذر رضي الله عنه قال:أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ، فقال: "ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق، ثلاثا ثم قال في الرابعة على رغم أنف أبي ذر، قال: فخرج أبو ذر وهو يقول: وإن رغم أنف أبي ذر"متفق عليه.
*
وفي رواية مسلم قال: "فخرج أبو ذر وهو يقول: وإن رغم أنف أبي ذر". صحيح مسلم.
3:
حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع ، أخبرنا شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أبا هريرة ، رضي الله عنه ، قال : لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أبو بكر ، رضي الله عنه ، وكفر من كفر من العرب فقال عمر ، رضي الله عنه ، كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله". متفق عليه.
4:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا وكيع ، حدثنا يحيى ، حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، رضي الله عنه ، قال : لما نزلت هذه الآية {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} شق ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا أينا لم يظلم نفسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه {يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم}. رواه البخاري.
5:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال : حدثنا معاذ بن هشام ، قال : حدثني أبي ، عن قتادة قال : حدثنا أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفه على الرحل قال يا معاذ بن جبل قال لبيك يا رسول الله وسعديك قال يا معاذ قال لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثا ، قال : "ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار قال يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا قال إذا يتكلوا وأخبر بها معاذ عند موته تأثما".رواه البخاري.
6:
حدثنا مسدد قال : حدثنا معتمر قال : سمعت أبي قال : سمعت أنسا قال ذكر لي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لمعاذ "من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة قال ألا أبشر الناس قال : لا إني أخاف أن يتكلوا".رواه البخاري.
7:
حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا أبو شهاب ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن أبي ذر ، رضي الله عنه ، قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما أبصر ، يعني أحدا- قال ما أحب أنه يحول لي ذهبا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث إلا دينارا أرصده لدين ثم قال إن الأكثرين هم الأقلون إلا من قال بالمال هكذا وهكذا وأشار أبو شهاب بين يديه وعن يمينه وعن شماله - وقليل ما هم - وقال مكانك وتقدم غير بعيد فسمعت صوتا فأردت أن آتيه ثم ذكرت قوله مكانك حتى آتيك فلما جاء قلت يا رسول الله الذي سمعت ، أو قال الصوت الذي سمعت قال وهل سمعت قلت نعم قال أتاني جبريل - عليه السلام - فقال "من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن فعل كذا وكذا قال نعم". رواه البخاري ومسلم .
8:
حدثنا عمر بن حفص ، حدثنا أبي ، حدثنا الأعمش ، حدثنا شقيق ، عن عبد الله ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من مات يشرك بالله شيئا دخل النار وقلت أنا من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة".رواه البخاري ومسلم .
9:
حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله، أن عبادة بن الصامت رضي الله عنه وكان شهد بدرا وهو أحد النقباء ليلة العقبة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، وحوله عصابة من أصحابه: " بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله، إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه فبايعناه على ذلك". متفق عليه .
وشكرا
رد مع اقتباس