عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2014-08-05, 11:09 PM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

لا شك في أن القرآن الكريم مدح صحابة النبي(ص) مدحاً عظيماً في آيات كثيرة، وذكر جهادهم، مهاجرين وأنصاراً، في المراحل العديدة التي عاشتها البعثة النبوية الشريفة. ولكن كما أن هناك آيات في كتاب الله مدح فيها الصحابة، فإن هناك آيات أخرى ذمّوا فيها إلا قليلاً منهم. من ذلك ما يلي:


واضح كل الوضوح بأنك تحب النبي صلى الله عليه وسلم
من (ص) بخيل ومن ذكرت عنده ولم يصلي علي


ï´؟إنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَï´¾ (الحجرات:4).

الرافضة رغم عدم اعترافهم بالقرآن الذي بين يدينا وينتظرون القرآن اللي عند المسردب ولكنهم فقط يفتشوا فيه مايناسب هوام وتدليسهم والغاية هو الطعن بالصحابة
لنرى تفسير هذه الآية التي طرحها الرافضي
أسباب النزول وفيمن نزلت :


قوله تعالى: { إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ} . [4].
أخبرنا أحمد بن عبيد الله المَخْلَدِي، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن زياد الدّقّاق، قال: حدَّثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدَّثنا محمد بن يحيى العتكي، قال: حدَّثنا المعتمر بن سليمان، قال: حدَّثنا داود الطفاوي قال: حدَّثنا أبو مسلم البَجَلِيّ، قال: سمعت زيد بن أَرْقَم يقول:
أتى ناس النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا ينادونه وهو في الحجرة يا محمد يا محمد، فأنزل الله تعالى: { إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ} .
وقال محمد بن إسحاق وغيره: نزلت في جُفاة بني تميم، قدم وفد منهم على النبي صلى الله عليه وسلم: فدخلوا المسجد فنادَوا النبي صلى الله عليه وسلم من وراء حجرته: أن أخرج إلينا يا محمد، فإن مدحنا زَيْنٌ، وإن ذمنا شين فآذى ذلك مِنْ صياحهم النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فخرج إليهم فقالوا: إنا جئناك يا محمد نفاخرك، ونزل فيهم: { إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ} . وكان فيهم: الأقْرَع بن حَابِس، وعُيَيْنَة بن حِصن، والزِّبْرِقَان بن بدر، وقيس بن عاصم.












وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ إِلا غُرُورًاï´¾ (الأحزاب:12) فالذين في قلوبهم مرض غير المنافقين، وإنما هم ضعفاء الإيمان. وهذه الآية تخص يوم الأحزاب (الخندق).

وتفسير الآية :

تفسير الجلالين

{ و } اذكر { إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض } ضعف اعتقاد { ما وعدنا الله ورسوله } بالنصر { إلا غرورا } باطلا.

تفسير القرطبي

قوله تعالى: { وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض} أي شك ونفاق. { ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا} أي باطلا من القول. وذلك أن طعمة بن أبيرق ومعتب بن قشير وجماعة نحو من سبعين رجلا قالوا يوم الخندق : كيف يعدنا كنوز كسرى وقيصر ولا يستطيع أحدنا أن يتبرز؟ وإنما قالوا ذلك لما فشا في أصحاب النبّي صلى الله عليه وسلم من قوله عند ضرب الصخرة، على ما تقدم في حديث النسائي؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية.












ï´؟وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَï´¾ (براءة:25) وهي هزيمة المسلمين جميعاً يوم حنين في حرب ثقيف وهوازن، إلا أمير المؤمنين(ع) وعمه العباس(رض)، بعد أن قال قائلهم عجباً: «لن نغلب اليوم من قلة» ناسياً أن الناصر هو الله تعالى، هذه الهزيمة التي جعلت النبي(ص) يصيح من على ظهر بغلته وهو يضرب الكافرين بسيفه: ‹‹أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب›› وكأنه يريد أن يذكرهم بأساس الإسلام وهي رسالته.


وتفسير هذه الآية وابحث أيها الرافضي المغالي هل موجود اسم علي رضي الله عنه ؟
ذكر من قال ذلك:
16574- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين)، حتى بلغ: وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ ، قال: " حنين "، ماء بين مكة والطائف، قاتل عليها نبيُّ الله هوازن وثقيفَ, وعلى هوازن: مالك بن عوف أخو بني نصر, وعلى ثقيف: عبد ياليل بن عمرو الثقفيّ. قال: وذُكر لنا أنه خرج يومئذ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنا عشر ألفًا: عشرة آلافٍ من المهاجرين والأنصار, وألفان من الطُّلقَاء, وذكر لنا أنَّ رجلا قال يومئذٍ: " لن نغلب اليوم بكَثْرة " ! قال: وذكر لنا أن الطُّلقَاء انجفَلوا يومئذ بالناس, (24) وجلَوْا عن نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى نـزل عن بغلته الشهباء. وذكر لنا أن نبيَّ الله قال: " أي رب، آتني ما وعدتني" ! قال: والعباسُ آخذ بلجام بغلةِ رسول الله, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ناد يا معشر الأنصار، ويا معشر المهاجرين!"، فجعل ينادي الأنصار فَخِذًا فخِذًا, ثم قال: " نادِ بأصحاب سورة البقرة !". (25) قال: فجاء الناس عُنُقًا واحدًا. (26) فالتفت نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم, وإذا عصابة من الأنصار, فقال: هل معكم غيركم؟ فقالوا: يا نبي الله, والله لو عمدت إلى بَرْك الغِمادِ من ذي يَمَنٍ لكنَّا مَعَك، (27) ثم أنـزل الله نصره, وهزَمَ عدوّهم, وتراجع المسلمون. قال: وأخذ رسول الله كفًّا من تراب = أو: قبضةً من حَصْباء = فرمى بها وجوه الكفار, وقال: " شاهت الوجوه!"، فانهزموا. فلما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الغنائم, وأتى الجعرَّانة, فقسم بها مغانم حنين, وتألَّف أناسًا من الناس، فيهم أبو سفيان بن حرب، والحارث بن هشام، وسهيل بن عمرو، والأقرع بن حابس, فقالت الأنصار: " أمن الرجل وآثر قومه " ! (28) فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في قُبَّة له من أَدَم, فقال: " يا معشر الأنصار, ما هذا الذي بلغني؟ ألم تكونوا ضُلالا فهداكم الله, وكنتم أذلَّةً فأعزكم الله، وكنتم وكنتم!" قال: فقال سعد بن عبادة رحمه الله: ائذن لي فأتكلم ! قال: تكلم. قال: أما قولك: " كنتم ضلالا فهداكم الله "، فكنا كذلك = " وكنتم أذلة فأعزكم الله ", فقد علمت العربُ ما كان حيٌّ من أحياء العرب أمنعَ لما وراء ظهورهم منَّا! فقال عمر: يا سعد أتدري من تُكلِّم! فقال: نعم أكلّم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، لو سلكَتِ الأنصارُ واديًا والناس واديًا لسكت وادي الأنصار, ولولا الهجرةُ لكنت امرءًا من الأنصار. وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " الأنصار كَرِشي وَعَيْبتي, فاقبلوا من مُحِسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم ". (29) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر الأنصار، أما ترضون أن ينقلب الناس بالإبل والشاء, وتنقلبون برسولِ الله إلى بيوتكم! فقالت الأنصار: رضينا عن الله ورسوله, والله ما قلنا ذلك إلا حرصا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله ورسوله يصدِّقانكم ويعذِرَانكم " (30)



ï´؟وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍï´¾ (براءة:101). والمنافقون في هذه الآية وفي غيرها من الصحابة قطعاً، لأنهم من سكنة المدينة على عهد الرسول(ص) ممن رأى الرسول وسمع كلامه، وهم بذلك صحابة حسب التعريف الوارد أعلاه للصحبة والصحابة. كما أنهم ليسوا عبد الله بن أبي سلول وبضعة أنفار آخرين كما يحلو للبعض أن يقول، وإلا ما أنزل الله الآيات الكثيرة في ذمهم وفضح خططهم حتى أنزل فيهم سورة بإسمهم هي سورة المنافقين، بل إن سورة براءة سميّت الفاضحة لفضحها أحوال بعض الصحابة.


وتفسير هذه الآية :

17121- حدثنا الحسن قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر, عن قتادة في قوله: (وممن حولكم من الأعراب منافقون)، إلى قوله: (نحن نعلمهم)، قال: فما بال أقوام يتكلَّفون علم الناس؟ فلانٌ في الجنة وفلان في النار! فإذا سألت أحدهم عن نفسه قال: لا أدري ! لعمري أنتَ بنفسك أعلم منك بأعمال الناس, ولقد تكلفت شيئا ما تكلفته الأنبياء قبلك ! قال نبي الله نوح عليه السلام: وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ،, [سورة الشعراء: 112]، وقال نبي الله شعيب عليه السلام: بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ [سورة هود: 86]، وقال الله لنبيه عليه السلام: (لا تعلمهم نحن نعلمهم).
* * *
وقوله: (سنعذبهم مرتين)، يقول: سنعذب هؤلاء المنافقين مرتين، إحداهما في الدنيا, والأخرى في القبر.
* * *
ثم اختلف أهل التأويل في التي في الدنيا، ما هي؟
فقال بعضهم: هي فضيحتهم، فضحهم الله بكشف أمورهم، وتبيين سرائرهم للناس على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* * *
* ذكر من قال ذلك:
17122- حدثنا الحسين بن عمرو العنقزي قال، حدثنا أبي قال، حدثنا أسباط, عن السدي, عن أبي مالك, عن ابن عباس في قول الله: (وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق)، إلى قوله: (عذاب عظيم)، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبًا يوم الجمعة, فقال: اخرج يا فلان، فإنك منافق. اخرج، يا فلان، فإنك منافق. فأخرج من المسجد ناسًا منهم، فضحهم. فلقيهم عمر وهم يخرجون من المسجد، فاختبأ منهم حياءً أنه لم يشهد الجمعة, وظنّ أن الناس قد انصرفوا، واختبئوا هم من عمر, ظنّوا أنه قد علم بأمرهم. فجاء عمر فدخل المسجد, فإذا الناس لم يصلُّوا, فقال له رجل من المسلمين: أبشر، يا عمر, فقد فضح الله المنافقين اليوم ! فهذا العذاب الأول، حين أخرجهم من المسجد. والعذاب الثاني، عذاب القبر. (14)
17123- حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا سفيان, عن السدي, عن أبي مالك: (سنعذبهم مرتين)، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فيذكر المنافقين، فيعذبهم بلسانه, قال: وعذاب القبر.
* * *





بل نستطيع القول أنه حتى في آيات المدح فإن هناك تفريقاً بين بعض الصحابة والبعض الآخر. من ذلك ما يلي:

ï´؟إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًاï´¾ (الفتح:10)، وهي تحدد شروط نيل الأجر العظيم بالوفاء بالعهد وعدم نكثه، بعد أن تجعلهم قسمين: الناكث والموفي.


قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: { إن الذين يبايعونك إنما يبايعون اللّه يد اللّه فوق أيديهم} ""أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس""، ولهذا قال تعالى ههنا: { فمن نكث فإنما ينكث على نفسه} أي إنما يعود وبال ذلك على الناكث، واللّه غني عنه { ومن أوفى بما عاهد عليه اللّه فسيؤتيه أجراً عظيماً} أي ثواباً جزيلاً، وهذه البيعة هي بيعة الرضوان وكانت تحت شجرة سمرة بالحديبية، وكان الصحابة رضي اللّه عنهم الذين بايعوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يومئذ ألفاً وأربعمائة، روى البخاري ومسلم عن جابر رضي اللّه عنه قال: كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة، ووضع يده في ذلك الماء، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه، حتى رووا كلهم، وفي رواية في الصحيحين عن جابر رضي اللّه عنه: أنهم كانوا خمس عشرة مائة. ذكر سبب هذه البيعة العظيمة . قال محمد بن إسحاق في السيرة: ثم دعا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه ليبعثه إلى مكة، ليبلغ عنه أشراف قريش ما جاء له، فقال: يا رسول اللّه إني أخاف قريشاً على نفسي، وليس بمكة من بني عدي بن كعب من يمنعني، وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظي عليها، ولكني أدلك على رجل أعز بها مني، عثمان بن عفان رضي اللّه عنه نبعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش، يخبرهم أنه لم يأت لحرب، وأنه إنما جاء زائراً لهذا البيت ومعظماً لحرمته، فخرج عثمان رضي اللّه عنه إلى مكة، فلقيه أبان بن سعيد بن العاص حين دخل مكة أو قبل أن يدخلها، فحمله بين يديه، ثم أجاره، حتى بلَّغ رسالة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فانطلق عثمان رضي اللّه عنه حتى أتى أبا سفيان وعظماء قريش، فبلغهم عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ما أرسله به، فقالوا لعثمان رضي اللّه عنه حين فرغ من رسالة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إليهم: إن شئت أن تطوف بالبيت فطف، فقال: ما كنت لأفعل حتى يطوف به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، واحتبسته قريش عندها، فبلغ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم والمسلمين أن عثمان رضي اللّه عنه قد قتل. قال ابن إسحاق: فحدثني عبد اللّه ابن أبي بكر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال حين بلغه أن عثمان قد قتل: (لا نبرح حتى نناجز القوم)، ودعا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الناس إلى البيعة فكانت بيعة الرضوان تحت الشجرة، فكان الناس يقولون: بايعهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على الموت. وكان جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما يقول: إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لم يبايعهم على الموت ولكن بايعنا على أن لا نفر، فبايع الناس، ولم يتخلف أحد من المسلمين حضرها إلا الجد بن قيس فكان جابر رضي اللّه عنه يقول: واللّه لكأني أنظر إليه لاصقاً بإبط ناقته قد صبأ إليها، يستتر بها من الناس، ثم أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن الذي كان من أمر عثمان رضي اللّه عنه باطل، قال أنس بن مالك رضي اللّه عنه: لما أمر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ببيعة الرضوان كان عثمان بن عفان رضي اللّه عنه رسول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى أهل مكة، فبايع الناس، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (اللهم إن عثمان في حاجة اللّه تعالى وحاجة رسوله) فضرب بإحدى يديه على الأخرى، فكانت يد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعثمان رضي اللّه عنه خيراً من أيديهم لأنفسهم ""أخرجه الحافظ البيهقي عن أَنَس بن مالك"". قال البخاري عن ابن عمر رضي اللّه عنهما قال: إن الناس كانوا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قد تفرقوا في ظلال الشجر، فإذا الناس محدقون بالنبي صلى اللّه عليه وسلم، فقال: يعني عمر رضي اللّه عنه، يا عبد اللّه انظر ما شأن الناس قد أحدقوا برسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فوجدهم يبايعون، فبايع، ثم رجع إلى عمر رضي اللّه عنه فخرج فبايع ""أخرجه البخاري في صحيحه""

ï´؟ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ... وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًاï´¾ (الفتح:29) وهي صريحة في أن الوعد الإلهي بالجنة والرضوان يخص الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم، وليس جميعهم.

وتفسير الآية :


حدثني عمرو بن عبد الحميد, قال: ثنا مروان بن معاوية, عن جُوَيبر, عن الضحاك ( كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ ) يقول: حبّ برّ نثر متفرّقا, فتنبت كلّ حبة واحدة, ثم أنبتت كل واحدة منها, حتى استغلظ فاستوى على سوقه; قال: يقول: كان أصحاب محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قليلا ثم كثروا, ثم استغلظوا( لِيَغِيظَ ) الله ( بِهِمُ الْكُفَّارَ ).
وقوله ( يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ) يقول تعالى ذكره: يعجب هذا الزرعُ الذي استغلظ فاستوى على سوقه في تمامه وحُسن نباته, وبلوغه وانتهائه الذين زرعوه ( لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ) يقول: فكذلك مثل محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وأصحابه, واجتماع عددهم حتى كثروا ونموا, وغلظ أمرهم كهذا الزرع الذي وصف جلّ ثناؤه صفته, ثم قال ( لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ) فدلّ ذلك على متروك من الكلام, [gdwl]وهو أن الله تعالى فعل ذلك بمحمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وأصحابه ليغيظ بهم الكفار.[/gdwl]
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس ( لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ) يقول الله: مثلهم كمثل زرع أخرج شطأه فآزَره, فاستغلظ, فاستوى على سوقه, حتى بلغ أحسن النبات, يُعْجِب الزرّاع من كثرته, وحُسن نباته.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ ) قال: يعجب الزرّاع حُسنه ( لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ) بالمؤمنين, لكثرتهم, فهذا مثلهم في الإنجيل.
وقوله ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) يقول تعالى ذكره: وعد الله الذين صدّقوا الله ورسوله ( وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) يقول: وعملوا بما أمرهم الله به من فرائضه التي أوجبها عليهم.


وهذا تفسير معنى منهم :

[gdwl]وقوله ( مِنْهُمْ ) يعني: من الشطء الذي أخرجه الزرع, وهم الداخلون في الإسلام بعد الزرع الذي وصف ربنا تبارك وتعالى صفته. والهاء والميم في قوله ( مِنْهُمْ ) عائد على معنى الشطء لا على لفظه, ولذلك جمع فقيل: " منهم ", ولم يقل " منه ". وإنما جمع الشطء لأنه أريد به من يدخل في دين محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم إلى يوم القيامة بعد الجماعة الذين وصف الله صفتهم بقوله ( وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا ).[/gdwl]
وقوله ( وَمَغْفِرَةً ) يعني: عفوا عما مضى من ذنوبهم, وسيئ أعمالهم بحسنها. وقوله ( وَأَجْرًا عَظِيمًا ) يعني: وثوابا جزيلا وذلك الجنة.
آخر تفسير سورة الفتح


اخوتي أهل السنة والجماعة إن أكثر الآيات التي يضعها الرافضة الغرض منها التدليس والطعن في الصحابة ولكنا لن نتعب أو نكسل لتبيان حقيقة اكااااذيبهم وافترائهم على الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
فاهو الرافضي المدلس الكذاب قد اورد الآيات والغرض منها هو الطعن في الصحابة وفتشوا فيها عن المقصودين ألا وهم ابو بكر الصديق والفاروق عمر وعثمان ذو النورين وعائشة الصديقة وحفصة بنت الفاروق رضي الله عنهم جميعا وسووووووود الله وجه كل كذااااااااااب ومدلس

رد مع اقتباس