عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2017-09-22, 09:17 PM
الاهدل محمد الاهدل محمد غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2017-09-16
المشاركات: 207
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حبيبي مشاهدة المشاركة

العلامة السيد محسن الأمين العاملي [1] : ذكر الشيخ أبو الحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي في كتابه " اعلام النبوة " صفحة : 83 طبع مصر فقال :
و من إنذاره ( صلى الله عليه وآله ) ما رواه عروة عن عائشة قالت : " دخل الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و هو يوحى اليه ، فبرك عل ظهره و هو منكب و لعب على ظهره .
فقال جبرئيل : يا محمد ، إن أمتك ستفتن بعدك و تقتل ابنك هذا من بعدك ، و مدَّ يده فأتاه بتربة بيضاء ، و قال : في هذه الأرض يقتل ابنك ـ اسمها الطف ـ .
فلما ذهب جبرئيل خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الى أصحابه و التربة في يده ، و فيهم أبو بكر و عمر و علي و حذيفة و عمار و أبو ذر و هو يبكي .
فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟
فقال : أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف ، و جاءني بهذه التربة ، فأخبرني أن فيها مضجعه [2] .

ثم يضيف السيد محسن العاملي على ذلك بقوله :أقول : و لا بُدَّ أن يكون الصحابة لما رأوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يبكي لقتل ولده و تربته بيده ، و أخبرهم بما أخبره جبرئيل من قتله ، و أراهم تربته التي جاء بها جبرئيل ، أخذتهم الرقة الشديدة فبكوا لبكائه و واسوه في الحزن على ولده ، فان ذلك مما يبعث على أشد الحزن و البكاء لو كانت هذه الواقعة مع غير النبي ( صلى الله عليه وآله ) و الصحابة ، فكيف بهم معه ؟! فهذا أول مأتم أقيم على الحسين ( عليه السَّلام ) يشبه مآتمنا التي تقام عليه ، و كان الذاكر فيه للمصيبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و المستمعون أصحابه .


الرواية في المعجم الكبير , الطبراني , باب الحاء , 3 / 107

حدثنا أحمد بن رشدين المصري ثنا عمرو بن خالد الحراني حدثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة ابن الزبير عن عائشة قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله (ص) وهو يوحى إليه فنزا على رسول الله (ص) وهو منكب ولعب على ظهره ، فقال جبريل لرسول الله (ص) : أتحبه يا محمد ، قال : يا جبريل وما لي لا أحب مشهور ، قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك فمد جبريل (ع) يده فأتاه بتربة بيضاء ، فقال : في هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا محمد اسمها الطف ، فلما ذهب جبريل (ع) من عند رسول الله (ص) خرج رسول الله (ص) والتربة في يده يبكي ، فقال : يا عائشة ان جبريل (ع) أخبرني أن الحسين مشهور مقتول في أرض الطف ، وإن أمتي ستفتتن بعدي ، ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر وهو يبكي ، فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ، فقال : أخبرني جبريل أن مشهور الحسين يقتل بعدي بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه.




أحمد بن رشدين المصري :

قال في الميزان في ترجمة أحمد بن رشدين قال ابن عدي: كذبوه.
وقال في تنزيه الشريعة: أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد أبو جعفر المصري، قال ابن عدي: كذبوه.
وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: سمعت منه بمصر ولم أحدث عنه لما تكلموا فيه.
وقال السوطي في التدريب: وأوهي أسانيد المصريين أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد عن أبيه عن جده عن قرة بن عبدالرحمن عن كل من روى عنه فإنها نسخة كبيرة اه‍.
وقال ابن عدي: كأن بيت رشدين خصوا بالضعف، رشدين ضعيف، وابنه حجاج ضعيف، وللحجاج ابن يقال له محمد ضعيف. قلت: وابن محمد أحمد ضعيف، وقد تقدم، ويقال له أحمد بن رشدين ينسب إلى جده الأعلى.
وفي هامش تهذيب الكمال للمزي : أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين هذا: كذاب معروف.

بن لهيعة :

قال ابن معين:ضعيف الحديث. تاريخ الدارمي.وقال:لا يحتج بحديثه. تاريخ الدوري.
وقال الإمام أحمد: ما حديث ابن لهيعة بحجة, وإني لأكتب كثيراً مما أكتب أعتبر به. الجامع للخطيب.
وضعفه أبو حاتم, وأبو زرعة ثم قالا: أما ابن لهيعة فأمره مضطرب يكتب حديث على الاعتبار. الجرح والتعديل.
وقال الترمذي: ابن لهيعة ضعيف عند أهل الحديث, ضعفه يحيى بن سعيد القطان, وغيره من قبل حفظه. سنن الترمذي.
وقال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين.
وقال الدارقطني: ضعيف الحديث, وقال: لا يحتج بحديثه. السنن
وقال: ليس بالقوي. السنن.وكان يحيى لا يراه شيئاً. التاريخ الكبير.
وقال مسلم:تركه ابن مهدي, ويحيى بن سعيد, ووكيع. الكنى والأسماء
وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. تاريخ دمشق
رد مع اقتباس