عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 2012-12-27, 08:17 PM
ابن عبد الله الجزائري ابن عبد الله الجزائري غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-12-24
المشاركات: 43
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية.ثقة مشاهدة المشاركة
سبحان الله !!!ولا حول ولا قوة إلا بالله
بحثك هذا زادني حيرة أكثر
وفيه العديد من النقاط للنقاش لا بل للرد مباشرة لأن النقاش في مثل هذه الأمور أصبحت لا تجدي
سؤال :
هل النبي لما أمر بعدم الطاعة في المعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق هل يقصد نيبينا الخروج على ولي الأمر ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
وهاته الآية هناك من المفسرون من يقولون بأنها للعلماء لا لولاة الأمور.
من الذي يَضْرِب ؟ ومن الذي يُضْرَب؟ ومن الذي يَضْرِب من؟
لحوم العلماء مسمومة فأنصحك بالحذر الشديد
كما قلت موضوعك فيه الكثير من النقاط للرد ، وليس لي الوقت الآن فبإذن الله إن تسنت لي الفرصة وسمح لي الوقت سأقوم بجمع هاته النقاط وجمع الردود عليها
بس ليس بوعد لأني فكرت أن لا أرد على مثل هذه المواضيع من الآن فصاعدا لكن موضوع هذا ......



اخوني في الله لا يجب ان يكون نقاشنا هدفه الرد على بعضنا البعض هكذا من باب الرد وفقط من منطلق ان كل طرف يتمسك برايه و يحاول ان يجد المبررات و الردود لاثبات رايه بتعصب..فنحن نتحاور هنا لمعرفة الحق والصراط المستقيم الذي به نكون باذن الله من اهل جنة النعيم..فاذا حج احدنا الاخر او اثبت له صحة رايه بدليل الكتاب و السنة فهذا لا يدل على تفوقه على اخيه المسلم او انه غلبه او انه اقوى منه..بل دليل على قوة الحق الذي هو من عند الله قال تعالى :{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [الأنبياء:18].
ودل حرف المفاجأة على سرعة محق الحقّ الباطلَ عند وروده لأن للحقّ صولة فهو سريع المفعول إذا ورد ووضح،
ثانيا قولك..بحثك هذا زادني حيرة أكثر
لا عجب اخواني في الله ان يعجب المسلم اليوم من كثير من المسائل و الفتن..حينما يجد نفسه كان يؤمن باشياء و يظن انها الحق ثم سرعان ما يعرف انها اباطيل او تدليسات..هذا نتيجة مما نحن فيه اليوم من تداخل الحق بالباطل و تظارب و صراع وهذه سنة الله في الارضة. قال تعالى: {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً} [الفتح:23] لكن الغلبة في الاخير للحق و اهله..وهذا بعد ان يبتليهم الله تعالى باهل الباطل و كذبهم و تشويههم لهم و حتى محاربتهم لهم..كما ابتلى الذين من قبلهم و خيرهم نبيه صلى الله عليه و سلم و اصحابه..الم يوصف النبي بالساحر..الشاعر ..المجنون..يريد ان يفسد في الارض..يفرق بين الناس..يفرق بين الاب و ابنه..الم يحذر كفار قريش العرب من السماع لمحمد....الم ..الم ...الم..و هذا هو درب صراع الحق و الباطل الى قيام الساعة قال تعالى; {وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} [آل عمران:141].
وقال :{مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّب} [آل عمران:179]،
ثم ان حيرتك تذكرني بحديث قدسي فيما معناه..يقسم الله جلا و علا..بعزتي و جلالي لاسلطن عليهم فتنا يصبح فيها الحليم حيرانا..وهذا في اخر الزمان و الله اعلم
قولك هل النبي لما أمر بعدم الطاعة في المعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق هل يقصد نيبينا الخروج على ولي الأمر ..هذا كما قلت سابقا تفسره و تشرحه بقية الاحاديث التي تكلمت في هذا الموضوع..فان كان امرنا بمعصية او بدعة غير مكفرة كان يامرنا بشرب الخمر او سرقة او غيرها من المعاصي وكان مقيما لكتاب الله..ولا يوالي اعداء الله او يظاهر المشركين على المسلمين او يمكن لهم في ارض المسلمين و غيرها من المور المكفرة..وان شئت اقرا نواقض لا اله الا الله للشيخ محمد بن عبد الوهاب او غيره من الائمة الربانيين من علماء اليوم او علماء السلف الصالح ستجد ضالتك فيهم باذن الله..اقول ان امرنا بمعصية غير مكفرة فهذا نصبر عليه اما ان كان امره لنا بكفر بواح فهذا نعصيه بالخروج عليه ..مثلا لو امرنا بالخضوع لقانون و ضعي يرتب جميع امور حياتنا..فمثل هذا الحاكم كيف يمكن معصيته دون تغيير القانون الذي و ضعه و تحكيم الكتاب بدون خلعه..
اما قولك ان اية ; { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأول-ئك هم الكافرون} [المائدة : 45] لا تقل هناك من المفسرون من يقولون بأنها للعلماء لا لولاة الأمور..انظر شرح ابن كثير و النووي لهذه الاية..كذلك انظر شرح الشيخ صالح الفوزان لهذه الاية في كتابه التوحيد..و قد استدل بها في شان الحكام .
اما قولك..من الذي يَضْرِب ؟ ومن الذي يُضْرَب؟ ومن الذي يَضْرِب من؟ في شان قول جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : أمرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن نضرب بهذا ( السيف) من عدل عن هذا ( المصحف). فلكل مقام مقال فان كان حاكما ممتنعا عن كتاب الله او اثناء الفتوحات من الاقوام الذين لا يقبلون رسالة الاسلام و وقفوا في وجه المسلمين فلهم السيف..فهي في شان كل من عدل عن كتاب الله..كما فعلها ابو بكر الصديق رضي الله عنه مع المرتدين..وكذلك فعلها مع الروم..و الفرس..الخ
اما قولك..لحوم العلماء مسمومة فأنصحك بالحذر الشديد فيجب على المسلم ان لا يكون امعة يردد كل ما يسمع بدون تبين او انزاله منزلته الصحيحة بل المسلم كيس فطن يفقه الاقوال و الافعال..ويعرف ماذا تعني هذه و اين نضع هذه..فالذين قالوا هذه العبارة من الائمة الربانيين و العلماء المهتدين لم يقولوها لتنزل هكذا على كل من هب ودب..حتى الذين قالوا هذه العبارة عرف عنهم شدتهم على كثير من العلماء و الفقهاء الذين كانوا يرون انهم ضلوا و اضلوا..ف مثلا يعتبر لحم القرضاوي مسموما فهو عالم عند اتباعه..و كذلك علماء الشيعة فهم علماء عندهم اذن لحمهم مسموم..رغم اني لم اسئ الى اي عالم باسمه او سبه..وهذا ليس من شيمي و لا من اسلوبي..ولكن انا تكلمت بشكل عام فقلت..بل خبث بعض العلماء هداهم الله و تدليسهم و نسوا قول الله عز وجل..و هذا صحيح و حاصل..انت الا تعتبر علماء الشيعة يدلسون على عوامهم فحتى النبي قال - يكونُ في آخرِ الزمانِ أمراءُ ظَلَمَةٌ ووُزراءُ فَسَقَةٌ وقضاةٌ خَوَنَةٌ وفقهاءُ كَذَبَةٌ فمن أدركَ منكم ذلكَ الزمانَ فلا يكونَّنَ لهم جابيًا ولا عَرِيفًا وشُرَطِيًّا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الخطيب البغدادي - المصدر: تاريخ بغداد - الصفحة أو الرقم: 12/63
خلاصة حكم المحدث: [فيه] داود بن سليمان الخراساني قال الطبراني لا بأس به لاحظ الحديث جيدا ذكر..وفقهاءُ كَذَبَةٌ..مع اعتبار درجة صحة الحديث طبعا وهذا مشاهد اليوم..والله اعلم و
رد مع اقتباس