[وسام درع الاسلام]

سالم سالم
الله يهديك أنا لم انتقد كيفية كتابتك ولا يليق لأي ناقد أن يذهب إلى هذا لا من الناحية الأدبية أو الفكرية، وإنما انتقدتك في مضمون كتابتك وأسئلتك.
ولكي أختصر عليك الطريق، فأقول لك أن أصول وأسس ديننا الحنيف قد ذكرت كاملة مكملة في القرآن الكريم وأي مخالفة لهذا المعنى فيعد كفر "سلمنا الله" لإنه يخالف قوله تعالى: (آلر كتاب أحكمت آياته,ثم فصلت من لدن حكيم خبير) الآية سورة هود (1). أما السنة النبوية فقامت بدور المعلم المربي والشارح لأصول الدين، واتباعها واجب وهو أمر صريح من رب العباد لقوله تعالى: (وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب) الآية سورة الحشر (7) فمن لا يعترف بالسنة فهو لا يعترف بأمر الله تعالى في الآية. فإننا مثلاً علمنا بأن الصلاة من أصول الدين وذكرت في القرآن مراراً وتكراراً وذكر جزاء مقيمها وعقوبة تاركها وانها كتاباً موقوتا..الخ وكذلك الحال في جميع أصول الدين الأخرى، والسنة أتت لبيان صفة الصلاة. وكما ذكر الله في القرآن وأمرنا بالصلاة والصيام والزكاة والحج، فقد أمرنا أيضاً باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته. فمن يؤمن بالقرآن وجب عليه طاعة الرسول والمتمثلة في اتباع سنته صلى الله عليه وسلم، وخلاف ذلك فليس من الاسلام بشئ.
وأما أختلاف السنة مع الشيعة في الحديث والروايات، فإني أطمئنك بأننا أهل السنة نصدق بجميع الأحاديث في الصحيحين والمسندة لأئمة الاحاديث الثقات المنقولة سواءاً على أقوال آل البيت أو الصحابة رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم فجميعهم مصدقون من قبلنا.. وإنما السؤال يجب أن يوجه لمن يصدق بروايات آل البيت فقط ويكذب أو لايعترف بروايات الصحابة؟؟؟
وهذا ما اردت ايضاحه لك من خلال ردي
وأسأل الله لنا ولك الهداية.. والله الهادي الى سواء السبيل.