[د حسن عمر]

طيب هات لنا بيان الله وشرحه لهذه اﻵية أو اشرحها لنا من غير معلم أو كتاب تفسير
مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَٰكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ

الحقيقة إنك تقف امام الله مُتحدياً لهُ مِن حيث لا تشعر .!! فى نفس التوقيت لا تفهم معنى مُعجزة الكتاب نفسهِ .؟!
فأنت تُصر على عدم بيّان الله وتضع أمام الناس ثقافة بأن القرآن غير واضح بِدليل الأية .!؟
فإذا عرضت الأية على العامة مِن المسلمين فسوف تجد أن الغالبية لا يعرفونها ؟!! فِعلاً .!! وهذا لا يعنى أن كلامك صحيح .!! بل هو خطأ ؟؟
وحتى أثبت ذلك أمام القراء سوف أسوق لك آية بِمثلها تدل على خطأ فِهمك .!؟
( وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) [النحل:8]
فكانت البيئة التى كان فيها الرسول وقتئذ بأن الدواب مِن خيل وبِغال وحمير هى وسائل الأنتقال المتاحة يومئذً. ولا يعرفون ولا يُدركون بِوسائل غير تِلك الموجودة على آرض الواقع .!! فحين نزلت هذهِ الأية لا يستطيع أحد بأن يُدرك بالتطور الهائل الذى سوف يحدث مِن وجود وسائل متطورة وحديثة تفوق ما أدركوه فى زمانِهم .!!
(ويخلق ما لا تعلمون ) فهم لا يستطيعون وبِما فيهم الرسول نفسهً إدراك (تفسير) بأن هناك طائرة سوف تقطع ما كان شاقاً عليهم
فى سويعات قليلة بل لا يدركون أن هذهِ الوسيلة سوف تكون فى الهواء .!!
هُم فقط سوف يدركون بأن هناك مستقبلاً وسائل ولكن ليس بِمقدورهِم تحديدها .!! فليس هذا معناه قصوراًً فى الفِهم .!!؟ أو فى الأدراك .!! بل هذا مِن طبيعة الغيب الذى لا يستطيع أو بِمقدورهِ التنبأ بهِ .!!!!؟
وحيث أن الله جعل هذا الكتاب عالمياً وللعالم أجمع فلابُد مِن وجود أشياء لا يدركها شخص فى زمانهِ.!!ولا يستطيع إداركه إلا من آتى بعدهِ بعد حُقبة مِن الزمن .
ولذلك تجد فى القرآن بعض مِن الأشياء قد يُغمض عينك عن معرفتها ؟!! فلست مُخاطباً بِها بل هى لِأخرين .!! إثباتاً مِن الله بِمعجزة كِتابهِ .!!!! وليس غموضاً أو عدم توضيح .

الذى يعنى الأنسان المؤمن بأن ما سوف يُحاسبهُ الله بهِ هى آيات الأحكام أو الأوامر أو النواهى .!! وهى واضحة وضوح الشمس فى كبد السماء.!! فهى مُبيّنة بِذاتِها وواضحة وجلية ومفهومة للعامة قبل الخاصة .!!
فلن يسألنى الله عن

أريد معنى بحيرة وسائبة ووصيلة وحام من فهمك للقرآن

فإذا لم أعرفها فلن يسألنى عنها الله ؟! ولن تكون محل إختبار مِن الله .!؟
أما وضعها بِعدم فِهمها كعراقيل أمام وضوح بيّان الله فهذا بِمثابة ضلال وإضلال وقد يكون بِحُسن نيّة والله أعلم بِقلوب عِبادهِ ولكن أكثر الناس لا يعلمون .

وهناك الكثير من اﻵيات عندما نسأل الدكتور حسن أن يقوم بشرحها لا يستطيع ولكن يلف ويدور حول نفسه. وأستاذه اﻹبراهيمي غضب

لقد طالبت مِرارً بالعفو عن الأبراهيمى .!! وأكرر الطلب .بِرجاء والأهتمام .
أما بالنسبة لى فلم أدعى يوماً بشرح أو تفصيل كِتاب الله ولن يكون ؟؟ فكيف وهو واضح أنهُ محتاج لِمثلى أُفسرهُ .!!!
وللحديث بقية