نصائح للأهل لمساعدة الأطفال في التعليم عن بعد
التعليم عن بعد ليس أمرًا جديدًا أو شيئًا تم تطويره أو استحداثه، و لكنه كان موجودًا من قبل، و كان يتم استخدامه عن طريق تعليم دورة في مجال معين أو الدراسة من دولة إلى دولة لأخذ شهادة أو استكمال دراسة .
كما أن التعليم عن بعد كان يتم استخدامه عن طريق أولياء الأمور و تواصلهم مع المدرسة أو اجراء بعض الإختبارات أو حتى في بعض الجامعات .
و لكنه لم يكن لزامًا لجميع دول العالم المختلفة كما هو الحال في الوقت الحالي .
و من المؤكد أن العملية التعليمية التي يتم تلقيها في المدرسة و خلال الفصل الدراسي، تختلف كثيرًا عن تلك العملية التعليمية التي يتم تلقيها عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة و في المنزل وسط الأسرة .
لذا فإن الأسر و الأهل قد يجدون بعض المعاناة نظرًا لجلوس الأطفال كثيرًا بالمنزل و تلقيهم التعليم عن بعد بمساعدة ذويهم، و غيرها من الأمور التي لابد من إتاحتها و توافرها لسير التعليم المنزلي .
3 خطوات بسيطة للتعليم في المنزل
التعليم عن بعد
الأم تساعد الطفل في التعلم
و نأتي لكم ببعض النصائح التي تساعد الأمهات و الآباء لتحقيق النجاح من خلال الدراسة عن بعد، و الاهتمام بالأطفال بشكل كبير، و تتمثل تلك النصائح الهامة و التي لابد من أخذها بعين الاعتبار في الآتي :
1 – التحدث عن الموضوع مع الأطفال :
لابد أن يتحدث الأب و الأم مع أطفالهم حول الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد حول العالم من انتشار فيروس كورونا المستجد، و أنها ظروفًا استثنائية، و لابد أن يكون أطفالهم على علم و دراية بما يحدث حولهم ليشكل ذلك وعي و تغيير سلوك لديهم حول الإهتمام بالنتائج الدراسية من خلال التعليم عن بعد .
2 – المحاولة في عمل برنامج تعليمي معين :
لابد أن يقوم الأب و الأم بتنظيم برنامج تعليمي محدد و منظم بشكل ما بالنسبة لأطفالهم .
و ذلك لعمل قضاء يوم مدرسي من خلال التعليم عن بعد يُحاكي اليوم الدراسي العادي في المدرسة .
كما أنه لابد أن يتضمن هذا البرنامج أوقات للعب و أخذ الدروس و المقررات الدراسية المختلفة .
مع قضاء أوقات لممارسة بعض الأنشطة، و ذلك كما يحدث بالفعل في اليوم الدراسي بالمدرسة .
طرق لتساعد طفلك على تخطي خوفه من كورونا
3 – العمل عل تحقيق التوازن :
لابد أن يحاول الأب و الأم على العمل على تحقيق التوازن في العملية التعليمية التي تعتمد في المنزل .
مع مراعات احتياجات الأطفال الفردية من اعتمادهم على أنظمة التعليم عن بعد .
و ترك المساحة لهم في المحاولة للتعلم .
و هذا بالإضافة إلى التكيف مع الأطفال خلال تلك الظروف الراهنة و التي يمر بها دول العالم بشكل غير معتاد .
لذا على الأهل أن يصبحوا ايجابيين مع أطفالهم خلال سير الدراسة عن بعد في ظل ظروف كورونا المستجد .
آخر تعديل بواسطة أبو جهاد الأنصاري ، 2021-11-03 الساعة 03:26 PM
|