[أبو عبيدة أمارة]

أخي أحمد لي عليك مأخذ صغير ! مع أن كلامك يؤازر سنة الرسول بقوة !
والمأخذ أخي هو :
فأنت تستشهد بالآية التي خاطب الله بها يحيى عليه السلام !! فنستطيع أن نقول أن للآية خصوصية معينة ! لقوم لهم وحي مختلف بشكل ما !!!
وأخي وحتى ولو عممنا الأخذ بقوة للكتاب على فليس خطئا !
ولكن هذا التركيز وبهذا الشكل على الكتاب لوحده فهو يصنع وضعا غير مرضي لمسلم كامل يؤمن بالله ورسوله وكتابالله الكريم وسنة رسوله المطهرة !
والحديث يقول :
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا أبو عاصم ، ثنا ثور بن يزيد ، ثنا خالد بن معدان ، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي ، عن العرباض بن سارية ، قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا ، قال : " أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن أمر عليكم عبد حبشي ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة " .
فهذا أمر ومن السنة وأن علينا الأخذ بالسنة بقوة !!!
فمن أراد الانصاف حقا وجب عليه القول خذوا بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه بقوة !
وثم أخي فكل مسلم يعلم أن الله والرسول هم المرجعية الأولى والتي لا جدل على أنها الحجة الوحيدة على كل حكم بالدبن !!!
فنحن نأخذ بكتاب الله عز وجل وبأقوال الرسول وكل ما بين عليهما بالحجة والدليل والبينة الصادقة !!! التي تبتغي وجه الله فقط !!
وكل أمر غيره فهو رد !!!

وقد نقلت لك من الحديث السابق أعلاه :

إنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة " .