عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2009-03-31, 10:58 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي



الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً. والصلاة والسلام على معلم البشرية الخير ، أما بعد ،،
المحكم والمتشابه فى القرآن الكريم ، فهذا باب من العلم رحب فسيح ، كالبحر الذى لا ساحل له ، وقد فتح الله به على أقوام من أهلالعلم ، وأغلقه عن آخرين.

وأبدأ مقالى بالرد على سؤال الزميل طالب الحقيقة عن سبب وجود المتشابه فى القرآن الكريم ، فأقول ومن الله التوفيق :
إن التشابه فى القرآن الكريم ، مثله مثل أى كلام آخر أمرٌ لابد منه ، لسببين :

أولهما : محدودية اللغة.
ثانيهما : خصوصية المقال.

1) فأما عن محدودية اللغة فهذا أمر نلمسه جميعاً ، إذ أننا نستعمل اللفظ الواحد مرات ومرات ، ولكن فى مواطن عدة ، ليعبر عن معانٍ مختلفة ، ومرام متباينة على حسب موضعه الذى وضع فيه. فقد يستخدم اللفظ لأداء معنى ، فى موضع ، بينما يستخدم لأداء عكس المعنى الأول ، فى موضع ثان. وهكذا...

2) أما عن خصوصية المقال فأقصد بها تخصصية الموضوع ، فعندما نتحدث عن الدين فلاشك أن هناك العديد من القضايا الدينية التى تتكرر من موضع لآخر ، ويأتى تكرارها فى كل مرة إفادة جديدة لم تكن موجودة فى الأولى.

فعندما يتحدث القرآن مثلاً عن العقائد ، ستجد أن الحوار لابد ان يتشابه ، بينما هذا يختلف عن الحوار عن العبادات ، التى تتشابه فيما بينها بينما تتباين مع غيرها ، وكذلك الحال عندما يتحدث القرآن عن الآداب والأخلاق والمعاملات وهكذا ...


وعندما نتحدث عن المحكم والمتشابه فى القرآن الكريم فيجب أن أؤكد على أن القرآن كله محكم على اعتبار ، وكله متشابه على اعتبار ثانٍ ، وبعضه محكم وبعضه الآخر متشابه على اعتبار ثالث.


فبناءً على الاعتبار الأول يكون القرآن كله محكم : بمعنى أنه كله كلام الله لا يتطرق إليه الخلل ، ولا يعتريه النقص ، ولا تشوبه شائبه ، بحال من الأحوال. فلا يمكن أن يُزاد فيه ، ولا يُنقص منه ، ولا يُستدرك عليه. ولا يمكن أن يوجد فيه اختلاف ، أو تناقض.


وبناءً على الاعتبار الثانى ، يكون القرآن كله متشابه ، فآيات العقائد تتشابه فيما بينها ، وآيات الأحكام تتشابه فيما بينها ، والقصص كذلك يشابه بعضه بعضا ، وما كان منه خبرٌ تشابه ، وما كان منه إنشاءٌ تشابه.<o:p></o:p>


وبناءً على الاعتبار الثالث ، فإن بعض القرآن يكون محكماً وبعضه الآخر يكون متاشبهاً ، وهذا هو محل القصيد ، الذى يدور عليه حوارنا. ويجب بدايةً أن نعرف ما معنى التشابه المقصود لغة واصطلاحاً. فالتشابه لغةً هو التماثل فى بعض الوجوه لا كلها. وفىاصطلاحنا هنا أن التشابه هو أن يحتمل اللفظ معنيين أحدهما ويكون هو الحق ، وثانيهما ويكون ظاهر الباطل ، أى يكون الأمر فيه ملتبس على البعض ، فيتأولونه على معنى باطل غير المراد الحقيقى منه ، وهو بهذا يشير إلى ما نطلق عليه بالتناقض.


ومن هذا المصطلح جاءت لفظة ( الشبهة ). واسمحوا لى أن أنقل هنا كلاما ً كنت قد كتبته فى أحد المنتديات منذ قرابة أربعة أعوام عندما سئلت عن معنى الشبهة.
تعريف الشبهة

الشبهة هى : مسألة تتعلق بالأمور الشرعية ، التبس فيها الباطل بالحق ، أو الخطأ بالصواب ، ويغلب على الظان فيها الباطل أو الخطأ ، ويصعب الترجيح بدليل قاطع. وقد ترجع الشبهة لذاتها أو للواصف نفسه ، أو لكليهما معاً. وقد تستند إلى مقدمات عقلية أو شرعية.
شرح أركان التعريف:

1- الشبهة : ( مسألة )بمعنى أنها تعبر عنتساؤل يدور فى الذهن.

كما يعنى أنها يجب أن تصاغ فى سؤال صريح وواضح ومحدد حتى يمكن الإجابة عليه ورد الشبهة ، ولذلك كثيراً ما نجد بعضهم يسوق شبهة ما ، فيظل يتحدث ويتحدث ، ولا تدرى ماذا يريد ، ولا تستطيع أن تضع يدك على موضوع واضح أو نقطة محددة. بحيث يؤدى هذا إلى اختلاف الأفهام عند تناولها وفهمها لموضوع الشبهة. كما يؤدى إلى ضياع الوقت ، فعند عدم صياغة الشبهة فى سؤال فقد يؤدى إلى عدم فهم المجيب لمقصد السائل فيجيب عن شئ لا يسأله السائل. فيضيع الوقت والجهد فى مسألة غير مطلوب الإجابة عليها.

ولهذا أحاول التركيز دائماً عندى محاورتى مع أمثال هؤلاء أن يصيغوا الشبهة فى تساؤل واضح يبدأ بأداة من أدوات الاستفهام : من .... أين .... ماذا ..... متى ..... كيف .... لماذا، وهكذا.

2- الشبهة : ) تتعلق بالأمور الشرعية ( ليخرج عنها ما هو غير شرعى ، كالأمور السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو النفسية ....... إلخ. فكل هذه الأمور لا تتعلق بموضوعنا.

3- الشبهة : ( يلتبس فيها الباطل بالحق) .

أ- والالتباس يعنى دخول كل منهما فى الآخر بحيث يصعب الفصل بينها.

ب- والحق هو ما حقه الشرع.

ج – والباطل هو ما أبطله الشرع.

فليس المعيار هنا العادات ولا التقاليد ولا العرف والنظريات والمذاهب ولا التشريعات البشرية.

والتباس الباطل بالحق غالباً ما يكون عند غير المسلمين أو عند المسلمين من أهل الأهواء.

4- )أو الخطأ بالصواب(.

أ- والخطأ هو ما خطأه الشرع.

ب- والصواب ما صوبه الشرع.

ج – وهذا غالباً ما يكون عند المسلمين أصحاب العقيدة السليمة. كالخطأ فى اجتهاد أو ما شابه.

5- الشبهة : ( يغلب الظن فيها تجاه الباطل أو الخطأ) .

أ- فهذا هو محل الإشكال والاشتباه. فلو لم يكن الأمر كذلك لما صارت شبهة.

ب- والظن المقصود هنا عكس اليقين.

ج – ومقدار الظن يكون عند تساوى الطرفين.

د- وقد يتفاقم هذا الظن ليبلغ مرتبة الشك ومنه إلى مرتبة اليقين بصواب الشبهة.

6- ( صعوبة الترجيح ).
وهذا هو مكمن الشبهة فلو أمكن الترجيح لانجلت الشبهة.
7- غياب الدليل القاطع عند صاحب الشبهة.

والمقصود بالدليل هو الفهم الصريح على نص ثابت ، والنص يكون من القرآن أو السنة الصحيحة.
وثبوت النص يعنى صحة نسبه إلى الله أو الرسول
، فلا تكون القراءات الشاذة دليلاً مثلاً ، وكذلك الحديث الضعيف.

والفهم الصريح : هو فهم السلف وهم أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وعلماء القرون الثلاثة الفاضلة.

وشرط قطعية الدليل مهم فقد يصح بعض الأدلة ولكنها لا تقوى لدرجة القطعية العلمية التى يحدث بها العلم.


وتنشأ الشبهات لسببين على الأقل : الجهل ، وسوء القصد. فبجهل الإنسان قد يختلط عليه الحابل بالنابل ، وكما قال النبى : ( إنما شفاء العى السؤال ) ، وهذا الأمر – أى الشبهة بسبب الجهل م يقع كثيراً من عامة المسلمين قليلى العلم بدينهم ، أو من أصحاب البدع ، أو ممن لا يعلمون عن الإسلام الكثير. أو يعلمون منه شبراً واحداً من العلم.


أما الشبهة التى تقوم على سوء القصد ، فهى مثل مام يروجه أعداء الإسلام للطعن فيه ، رغم أنهم قد يعلمون أنها ليست بشبهات ، ولكن ينخدعون فيظنون أن أهل الإسلام لا يجيدون الرد على أمثال تلك الترهات.


وأهمية المتشابه فى القرآن الكريم أنه جزء من الحق ، وجزء من الحقيقة ، به تتكشف الأمور ، وتنجلى الحقائق ، وتكتمل الصورة ، ويتسع الفهم ، وهو لا يستغنى عنه بحال من الأحوال. فوجود المتشابه فى القرآن ليس عيباً ولا خطأً ، ولا هو أقل درجة من المحكم ، فكلٌ من عند ربنا ، وكله كلام الله ، ولكن الخطأ كل الخطأ من أسلوب التعامل معه ، وعن هذا يقول القرآن الكريم : فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة ...

وسوف أسوق هنا بعض الأمثلة على بعض الآيات المتشابهات وعلى منهج المستشرقين فى التعامل مع هذه الآيات ، كما سأبين بحول الله وقوته وجه الرد عليها.<o:p></o:p>
يقول القرآن الكريم : والله بما تعملون خبير قد وردت هذه فى سبعة مواضع منه ، ثم يقول فى مواضع أخرى : والله خبير بما تعلمون وردت هذه فى ستة مواضع منه. فيأتى المستشرقون وأصحاب النوايا الدنيئة والمقاصد الخبيثة فيقولون أن العبارتين متساويتان فى المعنى ، فلم قدم هذه وأخر تلك ، وايهما صواب وأيهما خطأ؟ فإن كانت الأولى صواباً كانت الثانية خطأً ، وإن كانت الثانية صواباً فإن الأولى هى الخطأً.

هذا هو قولهم بأفواههم. وقد قابلنى من أمثال هذا الكثير فى رحلة حوارى مع الملاحدة الذين تلقوا امثال هذه الشبهات ، وعجزوا عن إيجاد ردود لها فظنوا أنه لا ردود عليها. رغم أن المسألة جد بسيطة ولا غموض فيها ، فبلاغياً ، تقديم الشئ يكون للتنبيه عليه ، فعندما يقول رب العالمين : والله بما تعلمون خبير فإنه قد قدم عمل العباد الذى يكون مدار الحديث عليه فى تلك الآيات ، بينما فى الآيات الأخرى المشابهة لها ولكن بتقديم وتأخير : والله خبير بما تعلمون فقد قدم اسم الله الخبير ، وذلك لمناسبة ذلك فى تلك المواطن التى تتحدث عن أسماء الله وصفاته وأفعاله.

شبهة أخرى :
يأتون على قول الله تعالى : إذا السماء انفطرت [ الانفطار ] ويضربونه بقول الله تعالى : السماء منفطر به [ المزمل ] ويقولون لماذا أنّث فى الأولى وذكّر فى الثانية؟ فإن كان التأنيث هو الصواب كانت آية التذكير خطأ ، وإن كان التذكير هو الصواب كانت آية التأنيث خطأ.

والجواب على ذلك أن الآيتين صحيحتين ، كلٌ فى موضعها ، وأنه لا يجوز أن تقوم أحدهما محل الأخرى ، فالآية الأولى تشير إلى السماء المعهودة وهى اسم مؤنث ، بينما الثانية فلفظ السماء يشير إلى ( العلو ) فكل ما علاك فهو سماك ، فالسماء هنا مؤنث لفظى ولكنه مذكر معنوى ، فجاء الفعل على التذكير لبيان شدة الوطء الواقع عليها فستنفطر حتى ولو كانت بقوة المذكر. والله أعلم.

ولنتأمل كذلك ما جاء على الرابط التالى فهو مثال آخر لما نقول :

http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=228
ومن هذا المثال على هذا الرابط نجد أنه إذا جُمعت الحالتان المتشابهتان اكتملت الصورة وزدنا علماً. وتكشفت لنا الحقائق.
من هنا يتبين أنه لا خطأ فى مسألة التشابه ، وأنه لا يعبر بحال من الأحوال عن النقص أو الخلل ، ولكن الخطأ كل الخطأ فى التوجه الخطأ نحوه.
ومن المفيد جداص أن نقتبس من كلام ابن كثير رحمه الله فى تفسير قول الله تعالى : ( هو الذى أنزل عليك آيات محكمات ... ) فإنه نفيس ونافع.

يقول رحمه الله :

"يُخْبِر تَعَالَى أَنَّ فِي الْقُرْآن آيَات مُحْكَمَات هُنَّ أُمّ الْكِتَاب أَيْ بَيِّنَات وَاضِحَات الدَّلَالَة لَا اِلْتِبَاس فِيهَا عَلَى أَحَد وَمِنْهُ آيَات أُخَر فِيهَا اِشْتِبَاه فِي الدَّلَالَة عَلَى كَثِير مِنْ النَّاس أَوْ بَعْضهمْ فَمَنْ رَدَّ مَا اِشْتَبَهَ إِلَى الْوَاضِح مِنْهُ وَحَكَّمَ مُحْكَمَهُ عَلَى مُتَشَابِهه عِنْده فَقَدْ اِهْتَدَى وَمَنْ عَكَسَ اِنْعَكَسَ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " هُنَّ أُمّ الْكِتَاب " أَيْ أَصْله الَّذِي يُرْجَع إِلَيْهِ عِنْد الِاشْتِبَاه " وَأُخَر مُتَشَابِهَات " أَيْ تَحْتَمِل دَلَالَتهَا مُوَافَقَة الْمُحْكَم وَقَدْ تَحْتَمِل شَيْئًا آخَر مِنْ حَيْثُ اللَّفْظ وَالتَّرْكِيب لَا مِنْ حَيْثُ الْمُرَاد ...

وَالْمُتَشَابِهَات فِي الصِّدْق لَيْسَ لَهُنَّ تَصْرِيف وَتَحْرِيف وَتَأْوِيل اِبْتَلَى اللَّه فِيهِنَّ الْعِبَاد كَمَا اِبْتَلَاهُمْ فِي الْحَلَال وَالْحَرَام أَلَّا يُصْرَفْنَ إِلَى الْبَاطِل وَيُحَرَّفْنَ عَنْ الْحَقّ . وَلِهَذَا قَالَ اللَّه تَعَالَى " فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبهمْ زَيْغ " أَيْ ضَلَال وَخُرُوج عَنْ الْحَقّ إِلَى الْبَاطِل " فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ " أَيْ إِنَّمَا يَأْخُذُونَ مِنْهُ بِالْمُتَشَابِهِ الَّذِي يُمْكِنهُمْ أَنْ يُحَرِّفُوهُ إِلَى مَقَاصِدهمْ الْفَاسِدَة وَيُنْزِلُوهُ عَلَيْهَا لِاحْتِمَالِ لَفْظه لِمَا يَصْرِفُونَهُ فَأَمَّا الْمُحْكَم فَلَا نَصِيب لَهُمْ فِيهِ لِأَنَّهُ دَافِع لَهُمْ وَحُجَّة عَلَيْهِمْ وَلِهَذَا قَالَ اللَّه تَعَالَى " اِبْتِغَاء الْفِتْنَة " أَيْ الْإِضْلَال لِأَتْبَاعِهِمْ إِيهَامًا لَهُمْ أَنَّهُمْ يَحْتَجُّونَ عَلَى بِدْعَتهمْ بِالْقُرْآنِ وَهُوَ حُجَّة عَلَيْهِمْ لَا لَهُمْ كَمَا لَوْ اِحْتَجَّ النَّصَارَى بِأَنَّ الْقُرْآن قَدْ نَطَقَ بِأَنَّ عِيسَى رُوح اللَّه وَكَلِمَته أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم وَرُوح مِنْهُ وَتَرَكُوا الِاحْتِجَاج بِقَوْلِهِ " إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْد أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ " وَبِقَوْلِهِ " إِنَّ مَثَل عِيسَى عِنْد اللَّه كَمَثَلِ آدَم خَلَقَهُ مِنْ تُرَاب ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُون " وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ الْآيَات الْمُحْكَمَة الْمُصَرِّحَة بِأَنَّهُ خَلْق مِنْ مَخْلُوقَات اللَّه وَعَبْد وَرَسُول مِنْ رُسُل اللَّه . وَقَوْله تَعَالَى " وَابْتِغَاء تَأْوِيله " أَيْ تَحْرِيفه عَلَى مَا يُرِيدُونَ "

انتهى من ابن كثير.
وبالله التوفيق.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]

آخر تعديل بواسطة زينب من المغرب ، 2010-07-29 الساعة 03:00 PM
رد مع اقتباس