[أبو عبيدة أمارة]

السلام عليك أخي " بن ال" ، وهي تسمية جميلة واعتزازا وفخرا من بني الإسلام بان نساء النبي أمهات المؤمنين ، وهي أيضا حبا وغيرةً وإباءً وانتصارا لأمنا الكريمة المبجلة عائشة بنت الصديق .
ونقول ذل الهه وعاقب وانتقم من كل من اجترأ على أمنا عائشة بعد أن برأها الله ورسوله أو أساء لها ، أو طعن في أنها خالفت الإسلام .
وبعد أخي فنعلم انه لا ضير لو قلت كل كلمات التقدير المسموح بها ولأهلها المستحقون ، ونعلم يا أخي ما هو فضل أبي بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم جميعا ورضاهم ، وما قدموه للإسلام دين الله لا يقدر إلا بما سيكرمهم به الله في جناته ، فهم وكل العشرة المذكورون في السنة ومن المبشرين بالجنة ، وأمهات المؤمنين مبشرات بالجنة لاختيارهن الله ورسوله واليوم الآخر ، وكل من مات من المسلمين والله راض عنه هو من أهل الجنة بإذنه ، وكل من حقت له الجنة فسلام له وسلام دائم عليه برضوان الله .
ولم نقل أن غير جائز أن تقول لأي مؤمن و"عليك السلام" ، ولكن يا أخي من باب الصبر لله والتواضع له ومن باب قطع دابر أمر نكرهه من غيرنا وننكره عليهم ، وننكر منهم كلمات تكريم لمن هب ودب ، وحتى كلمات تكريم ما أنزل الله بها من سلطان كقول "قدس الله سره" .
فأنت اليوم أخي قد تملك نفسك فما يدريك غدا ويأتيك رجالا من أهل السنة فصاروا يطلقون المصطلحات الغير معهودة لمن شاءوا بحجة أن طائفة من أهل السنة وافقت عليها .
ويا أخي أضلال القوم وطغيانهم يدعونا لنخرج عن سمتنا وخشوعنا وخوفنا من الله ، وهذا أبا بكر الصديق رضي الله عنه أثر عنه قوله لو كانت أن رجله اليمنى كانت في الجنة واليسرى خارجها ما أمن مكر الله .
فلنصبر لله على ثوابتنا ولنتواصى بالصبر والحق ، ولنصبر صبرا جميلا على ضلالات قوم عل وعسى يرجعون إلى طريق الحق الصواب .