عرض مشاركة واحدة
  #139  
قديم 2012-01-30, 11:51 PM
د حسن عمر د حسن عمر غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-27
المكان: مصر
المشاركات: 4,247
افتراضي رد: ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ

اقتباس:
(لتموتن كما تنامون وتُبعثن كما تستيقظون والذى نّفس بيدهُ إنها لجنة أبدا أو نار أبدا) هذا لهُ بقية من الحديث
لقد آعلمنا الرسول من خلال هذا الحديث الذى يتوافق مع كتاب الله تمام بِتمام بأن دخول الجنة مُشروط بالأبدية .!!!!!!!!!
كما دخول النّار .
هذا الطرح لم يكن نابع من الرسول بل هو طرح كتاب الله وحين نقول طرح كِتاب الله فإننا نقول هو إرادة الله التى طالما طُرحت فسوف تكون نّفس أُطروحات الرسول ونفس أُطروحات المؤمنين .
فالرسول لا ينتظر منهُ الموافقة أو غير الموافقة على أُطروحات الله ولا موافقة الملائكة نفسها .
فكما قُلت سابقاً أن صِناعة الدّين هى صناعة ربّانية خالصة لم يأخذا الله موافقة آى جِهة كانت ومهما كانت منزلتِها حين وضع آحكام كِتابهِ وآوامرهِ ونّواهيهِ .
الأيمان بِهذا الكلام هو المعنى الحقيقى لِمعنى كلمةلا إله إلا الله .أو التوحيد الصافى الذى لا وجود لِشرك معهُ.!!!!!!!!
ومع التوافق التام مع ما قالهُ الرسول مع ما قالهُ كتاب الله إلا أن تواجد للرسول كلام يُخالف هذا الطرح.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
(أخرجوا من فى النّار من قال لا إله إلا الله ولو فى العُمر مرة)
(أخرجوا من كان فى قلبهِ مِثقال ذرة من إيمان )
فكيف للأبدية تنقلب فجأة إلى الخروج .!!!!!!!! وكيف يُناقض الرسول ما قاله سابقاً بِما قالهُ لا حقاً .

هذا ما نُريد من أهل السُنّة التوضيح والبيّان لِجملة التناقضات الموجودة بِما يُسمى المصدر الثانى .
لقد قلنا أن هُناك عُلماء آعلام وضّحوا بوجود آحاديث مشوهة وغير منطقية بل أن هُناك آحاديث تصتدم مُباشرة مع كتاب الله وبِصريح العبارة ومنها ذلك الحديث الصحيح ( أؤتيتُ القُرآن ومثلهُ معى) فكيف يأتى الرسول بِمثل ما أنّزل الله والله يعلن على العالم
آجمع بإستحالة بأن يأتى بشراً بل مُجتمعاً مع إرادة الجِن بِمثل القُرآن .!!!!!!!!!!
(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )[الإسراء:88]

ذلك هو التحدى من الله إلى أهل الأرض قاطبة بإستحالة الأتيان بالمِثل.
ودليل آخر
(
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ)
هُناك عشرات الأدلة من كتاب الله تُنفى الأستحالة بالأتيان بالمِثل.!!!!!!!!!
بل هى دعوة السابقين
وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ [الأنفال:31]
فكيف يرضّى أهل السُنّة ذلك على الرسول ءأتلك محبة مزعومة وطاعة فى غير محِلها .

القُرآن واضح كما الضلال ظاهر .