عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 2017-02-19, 12:52 AM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 3,055
افتراضي



السؤال رقم (38) :
قال تعالى: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)} (فاطر)
ماذا يعتبر العلماء هذه الآية؟..
ولماذا قدم الله فيها الظالم لنفسه على السابق بالخيرات ؟

الجواب :
هذه الآية في سورة فاطر يعتبرها العلماء من أرجى آيات القرآن .. واختلف أهل العلم في سبب تقديم الظالم في الوعد بالجنة على المقتصد والسابق، فقال بعضهم: قدم الظالم لئلا يقنط، وأخر السابق بالخيرات لئلا يعجب بعمله فيحبط.
وقال بعضهم: قدم الظالم لنفسه؛ لأن أكثر أهل الجنة الظالمون لأنفسهم لأن الذين لم تقع منهم معصية أقل من غيرهم. كما قال تعالى: { … إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ... (24)} (ص)..

السؤال رقم (39) :ٍ
لكلمة (الخير) في القرآن عدة معان ومن معانيها أنها جاءت في إحدى الآيات بمعنى الخيل ...
اذكروا هذه الآية وفيمن نزلت؟

الجواب :
قوله تعالى في سورة ص : { فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32)} وهذه الآية وردت في سياق قصة سليمان عليه السلام فقد كان يستعرض الخيل بعد العصر حتى غربت الشمس.
فقوله تعالى: { حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32)} يعني: حتى غربت الشمس ونسي أن يصلي العصر؛ لأن رؤية الخيل شغلته عن ذلك،. فعند ذلك ندم لما تنبه عليه السلام على ما فعل. وقال :
{ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي }
يلوم نفسه بهذا
{ حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32) }.
. يعني: حتى غربت الشمس
{ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33)}
فأمر بذبحها وذلك بضرب سوقها وأعناقها بالسيف، لأنها شغلته عن طاعة الله عز وجل فأراد أن يكفر ما حصل ّ بذبح هذه الخيل والتصدق بلحمها؛ لأن الخيل على الصحيح يؤكل لحمها

يتبع
رد مع اقتباس