عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2015-08-23, 07:16 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث مشاهدة المشاركة
يزعم القرآنيون أن طاعة الرسول المتكرر ذكرها في القرآن يراد بها فقط الأخذ بالقرآن الكريم؛ وذلك لأن صفة الرسول هي صفة الأبلاغ عن كلام الله والقرآن هو فقط كلام الله؛ وبالتالي لا حاجة لهم بالأحاديث النبوية فهي ليست ضمن كلام الله... ومن ناحية آخرى فأن صفة نبي على حد زعمهم ليست مرتبطة بالرسالة وانما هي من السلوك الشخصي للرسول... وبالتالي كانت لعبتهم هي فصل مفهوم النبوة عن الرسالة.
وفي هذا المقال للاخ المجتهد ابو جهاد؛ سوف نلاحظ أن أركان الأيمان فصلت بين الكتب والرسول؛ وفصلت بين الكتب والنبيين؛ أي بمعنى أن الأيمان بالكتب واجب يضاف اليه الأيمان بالكتب؛ وبالتالي فأن مزاعم القرآنيون حول أن الأيمان بالرسول هو حصرا الأيمان بالكتاب فهذا خطأ؛ فلو كان المراد ذلك فعلا؛ لما جعل الله من أركان الايمان الايمان بالكتب والايمان بالرسل؛ ولكان من المفترض ان يختصر هذان الامران بأيمان واحد؛ الأيمان بالكتب فقط...
يقول الله تعالى:"آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير".
فكيف ينسجم زعم المتقرئنين بتفرد القرآن مع ضرورة الأيمان بالكتب والرسل؟؟!!!
ويقول الله تعالى ايضا: "وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ".
وفي هذه الآية ردا مفحما لمزاعم المتقرئنين حول عدم الالتزام بما خص مفهوم النبي؛ فأن كان المراد بالرسول هو الكتاب فقط؛ فهذه الآية تقر بأن الأيمان بالنبي يجب أن تضاف الى الأيمان بالكتب!!...
والايمان بالرسل والنبيين يلزمه التصديق والعمل...كما ورد في المقال أعلاه....
كلام طيب ومؤصل ويستحق أن يكون مقالة منفصلة.
أسعدنى مرورك.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس