عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-07-13, 04:52 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي اليعفري الجحاشي الديهي يقول هل يعقل ان النبي يقلد اليهود والنصارى في صيام عاشوراء

اليعفري الجحاشي الديهي يقول هل يعقل ان النبي يقلد اليهود والنصارى في صيام عاشوراء
بسم الله الرحمن الرحيم
تذكر المدرسة الأموية ان النبي عدما هاجر الى المدينة وجد اليهود يصوموا يوم عاشوراء
فسأل عن ذلك فقالوا ان هذا اليوم الذي نجا الله اليهود من فرعون
فتخذوه عيد ، فأمر النبي اصحابه ان يصوموا يوم عاشوراء
أقول أيعقل ان يقلد النبى (صلى الله عليه وآله) اليهود ويصوم عاشوراء ويأمر أصحابه بصيامه وهو اليوم الذي صامه اليهود حسب «الادعاء» بينما ينهانا عن اتباع سنن أهل الكتاب!
إذ روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً حتى لو دخلوا جحر ضب اتبعتموهم، قلت يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟
وجاء في البخاري في باب قول النبي (صلى الله عليه وآله)
«لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء ».
!!!
أليس هذا تناقض
------------------------------
مع ان عاشوراء عرفته قريش لكنه كيعفري اخذ رواية وترك رواية ، فهو قد اخذ برواية ابن عباس لدى مسلم وبخاري أيضاً -عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فرأى اليهود تصوم عاشوراء، فقال: «ما هذا؟» قالوا: هذا يوم صالح نجّى الله فيه موسى وبنى إسرائيل من عدوهم، فصامه. فقال صلى الله عليه وسلم: «أنا أحق بموسى منكم» ، فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه. (رواه البخاري (2004)، وفي غير موضع من الصحيح، ومسلم (1130)) .

والرواية التي تركها عن عائشة ان قريش كانت تصومه ايضا وحديث عائشة : عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قالَتْ: كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصُومُ عَاشُورَاءَ في الجَاهِلِيَّةِ، وَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُهُ، فَلَمَّا هَاجَرَ إلى المَدِينَةِ، صَامَهُ وَأَمَرَ بصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ شَهْرُ رَمَضَانَ قالَ: مَن شَاءَ صَامَهُ وَمَن شَاءَ تَرَكَهُ.

فالرافضي اليعفري الديهيكما ترى يأخذ رواية ويترك رواية ليطعن بها في النبي نفسه وهو قد صام عاشوراء لكن لما كانت هجرته للمدينة وجد اليهود يصومون هذا اليوم فسألهم عن سبب هذا الصيام فأخبروه عن السبب فقال نحن اولى بموسى منكم وهذا يعني انه لم يستن بدينهم


الاكثر تناقض من هذا هو انك تنسب للسنة قولا ومذهبا كما هو واضح اعلاه وتشنع عليهم بهذا مع انك تجهل اصلا سبب هذا التشنيع الذي اتى به سلفك الاول

https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=107010

وفي نفس الوقت تنسب للاسلام مذهبا وقولا ودينا ولا تستعر منه ايها الكلب الممطور ، والا قل لي لنا من اين اتيت بفكرة الوصي وقلت ان علي بن ابي طالب هو وصي رسول الله كما كان يوشع وصي موسى بل زدت على هذا الكذب كذبات
منه: ما في مسند أحمد بن حنبل، باسناده عن أنس - يعني: أنس بن مالك قال: قلنا لسلمان: سل النبي صلى الله عليه وآله من وصيه؟ فقال له سلمان: يا رسول الله من وصيك؟ فقال: يا سلمان من وصي موسى؟ فقال: يوشع بن نون، قال: فقال، وصيي ووارثي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب (1).

وهذا النص معروف انه كذب وتكرر اكثر من مرة وفي كل مرة الرسول يقول عن وصيه انه يقضي دينه فهل كان الرسول يعلم انه سيموت مديون واصل هذه القصة هي رواية يوم الدار الذي قلتم انه حصل يوم نزلت اية النذارة فقلتم ان الرسول دعى عشيرته وقال لهم : وصيي ووارثي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب ثم ينتهي الامر بعد مدة حتى يذمره سلمان الفارسي عن الوصي ولاحظ ان الرسول يستشهد على سلمان بموسى وهذا بحد ذاته دليل على ان الرسول قلد اليهود واخذ عنهم الوصية

و من كذبك كما ذكر مؤلف كتاب بحار الأنوار - العلامة المجلسي لعنة الله عليه - ج ٦٥ - الصفحة ٥
وأقول: روى العامة بأسانيد جمة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين، وذلك أنه لم يصل فيها أحد غيري وغيره (2).

وهذا كذب معروف وهناك الكثير ومنه

روي عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) أنه (لمّا عُرج بالنبي (صلى الله عليه وآله) إلى السماء ، رأى ملَكاً على صورة عليّ (عليه السلام) حتى لا يفاوت منه شيئا فظنه عليّا .. فقال: يا أبا الحسن !.. سبقتني إلى هذا المكان ؟.. فقال جبرائيل:
ليس هذا علي بن أبي طالب !.. هذا ملَك على صورته ، وإن الملائكة اشتاقوا إلى علي بن أبي طالب (ع) فسألوا ربهم أن يكون من علي صورتَه فيرونه)([1]). وكان الملائكة المقربين حينما يشتاقون الى علي (عليه السلام) يزورون هذا الملك شوقا الى وجه علي (عليه السلام)([2]).

وقد روي عن إبن عباس قال: (كنّا جلوساً مع النّبي (صلى الله عليه وآله) إذ دخل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال عليّ: السّلام عليّك يا رسول الله. قال: وعليّك السّلام يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
فقال عليّ: تدعوني بأمير المؤمنين وأنت حي يا رسول الله؟. فقال: نعم وأنا حي، إنك يا عليّ مررت بنا أمس وأنا وجبريل في حديث، ولم تسّلم فقال جبريل: ما بال أمير المؤمنين مرّ بنا ولم يسلّم، أما والله، لو سلم لسررنا ورددنا عليه السّلام.
فقال عليّ: يا رسول الله، رأيتك ودحية استخليتما في حديث، فكرهت أن أقطعه عليّكما.
فقال له النّبي (صلى الله عليه وآله): إنه لم يكن دحيّة، وإنما كان جبريل (عليه السلام).
فقلت: يا جبريل، كيف سمّيته أمير المؤمنين؟.
فقال: كان الله تعالى أوحى إلي في غزوة بدر أن اهبط على محمّد (صلى الله عليه وآله) فمره أن يـأمر أمير المؤمنين عليّ بـن أبي طالب أن يجول بين الصفّين، فإن الملائكة يحبّون أن ينظروا إليه وهو يجول بين الصّفين فسمّاه الله تعالى في السّماء أمير المؤمنين ذلك اليوم.
فأنت يا عليّ أمير من في السّماء، وأمير من في الأرض، وأمير من مضى، وأمير من بقى، فلا أمير بعدك، ولا أمير قبلك، لأنه لا يجوز لأحد أن يسمى بهذا الاسم من لم يسمّ الله تعالى)([3]).

حتى ابو ذر يترك الصلاة وينظر لوجه علي يتعبد (أنه كان الناس يصلون وأبو ذر ينظر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقيل له في ذلك، فقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: (النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة، والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة، والنظر في المصحف عبادة، والنظر إلى الكعبة عبادة(، وقال أبو ذر قال النبي (صلى الله عليه وآله): مثل علي فيكم - أو قال: في هذه الأمة - كمثل الكعبة المستورة، النظر إليها عبادة، والحج إليها فريضة)([4]).

والنظر الى وجه الرسول لما لا يعتبر عبادة


خلاصة القول انت ادعيت علينا واخذت من اليهود الوصية
رد مع اقتباس