الموضوع: سؤال فى الصفات
عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2013-10-11, 05:11 PM
الدرويش الدرويش غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-10-09
المشاركات: 12
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحانة المصطفى مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة لله وبركاته..؛
اذا النقل والعقل ؟! لكن الا تجد ان العقل حظي بالمكانة العليا فانتم لا تتعبدون الله بتلك الالفاظ (((الفاظ الصفات التابعة للنقل ))) بل تعبدونه بتلك المعاني ((( المعاني التابعة للعقل )))
ومن هذا يظهر ان وجود النص عندكم كعدمه فالمقدم المعنى التي استصاغته عقولكم ام ظاهر النص فلا حاجه لكم به.....!!!؟؟؟
فانتم تقدمون رغبات العقل لا مانصه الله في حق نفسه فهل تجد في هذا طريق مستقيم ؟!!!
ناتي الى اوصافه سبحانه قلتها لرافضي قبلك واعيدها عليك ....
اعلم ان ماوصف الله به نفسه من الصفات بان فيها من الكمال والعظمه والجلال ما اراده الله في حق نفسه
وما اراده الله في حق نفسه نقبل به ونرضاه ونؤمن ونصدق ولا نقول الا مايرضي الرب ....ولا محل للعقل هنا
وانت ملزوم بالنص لا بما استصاغة عقلك .........
وتعظيم الله سبحانة تكون بتعظيم تلك الاوصاف وليس التعدي عليها بالتاويل وغيره .......
الاستاذه الفاضله ريحانه الحبيب : اخشى انه قد غاب عنك اشياء : اليك هذا الكلام لابن تيمية يصرح بتقديم علم العقل على النقل بنفس الشروط التى اشترطها الأشاعرة :
يقول ابن تيمية فى درء التعارض :
أنه اذا علم صحة السمع وأن ما أخبر به الرسول فهو حق فاما أن يعلم أنه أخبر بمحل النزاع أو يظن أنه أخبر به ,أو لا يعلم ولا يظن , فإن علم أنه أخبر به أى أخبر بمحل النزاع فى المسألة امتنع أن يكون في العقل ما ينافي المعلوم بسمع أو غيره فإن ما علم ثبوته أو انتفاؤه لا يجوز أن يقوم دليل يناقض ذلك وإن كان مظنونا أمكن أن يكون في العقل علم ينفيه وحينئذ فيجب تقديم العلم على الظن لا لكونه معقولا أو مسموعا بل لكونه علما , كما يجب تقديم ما علم بالسمع على ما ظن بالعقل وإن كان الذي عارضه من العقل ظنيا فإن تكافآ وقف الأمر وإلا قدم الراجح ، وإن لم يكن في السمع علم ولا ظن فلا معارضة حينئذ فتبين أن الجزم بتقديم العقل مطلقا خطأ وضلال ,] انتهى
نفس الكلام السابق بأسلوب آخر مع ملاحظة أن الأشاعرة ولا واحد منهم قال بتقديم العقل مطلقا مهما كان على النقل
وانما محل النزاع هو : التعارض بين الدليل العقلى القاطع وظاهر الدليل النقلى الصحيح او القاطع ايضا , وهذا ما اوجب على العلماء التأويل , اى تأويل ظاهر الدليل النقلى وحمله على ما يليق بالله تعالى لأن ظاهر الدليل النقلى فى هذه الحالة يصبح ظنى الدلالة
مثل :
الدليل العقلى يقطع بأن الله ليس بجسم ولا مركب من اعضاء , والدليل النقلى القاطع يقول [ يد الله فوق ايديهم ] فاما ان نتوقف كما توقف الصحابةولم يسألوا ولم يحملوا على الظاهر واما ان نؤول هذا الظاهر الى معنى يليق بالله تعالى وتتحمله اللغة فتؤول [ اليد] حسب السياق داخل النص.

وكل عام وانتم بخير
رد مع اقتباس