[ابو هديل]

.
.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد

كان ومازال الامامية الاثنى عشرية -أحد فرق الشيعة- الى اليوم يعتبرون دين و روايات النبي محمد (ص) و عترته و إجماعات شيوخهم

[ قذارة و نجاسة و بدع بل ودين جاهلية ]

وطالما قلدوا شيخهم ( كلوركس = كمال الحيدري ) وناشدوا بإسمه حتى ينظف دينهم القذر النجس المبتدع الجاهلي (على حد زعمهم) ؛ قائلين :

.
.
.
.

وبالتالي اصبح من الواجب تطهير وتنظيف كتب الشيعه منها ، وكم يؤلمني ان الكثير من علماء الشيعه عارضوا احد علماء الشيعه عندما تصدى لهذه المهمة المقدسة مؤخرا وهو السيد كمال الحيدري

.
.
.
.

فلا بـأس ان نستشهد بفتاوى ( كلوركس = كمال الحيدري ) كبيرهم الذي علمهم السنة و البدعة و النظافة و القذارة ؛ القائل :

منهاج الصالحين - كمال الحيدري - صفحة 480 ؛ رقم المسألة : 1723
( تَحْرُم أَبْوَالِ مَا لَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ ، بَلْ مَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ أيضاً ، عَدَا بَوْلَ الْإِبِل ) .

.
.
.
.

فهؤلاء الامامية الاثنى عشرية الشيعة يأخذون كل دينهم من شيخهم المُبتدع في الدين و القذر و النجس الذي هو في النار
ومن طالب بهِ و يأخذ كل دينه منه هو أيضاً مبتدع نجس قذر جاهلي و هو أيضاً في النار
فلا يستطيع الامامي الاثنى عشري الشيعي أن يحل هذا النوع من الإشكالات (التي تورط بها و ورط معهُ شيخه كلوركس كمال الحيدري)
و الذي ماكان لهم أن يحدثوا ويتورطوا لولا أنهم قدموا مزاجيتهم المجوسية و وصفوا دين و روايات ائمة الهدى بالقذارة و النجاسة و البدعة و الجاهلية
فكفروا و ضلوا و شذوا .. حتى آل الأمر إلى أن يورطوا كلوركس كمال الحيدري معهم .

.
.
.
.