عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2015-06-17, 02:34 PM
احمد عبد الحفيظ احمد غيث احمد عبد الحفيظ احمد غيث غير متواجد حالياً
مشرف ومحـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2014-08-21
المكان: عمان - المملكة الاردنية الهاشمية
المشاركات: 654
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل د مشاهدة المشاركة
يا أخ أحمد أنت لم تعرض الأية الخامسة
غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5)
فيوجد فيها وصف صريح لنصر الروم بنصر الله و هذا فيه تأييد صريح لهم
- إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) سورة النصر
و قد وعد الله المؤمنين بالفرح حينها كتعويض عن القرح الذي اصابهم عند الهزيمة و قد ذكرت ايات أخرى هذا المصطلح عند الهزيمة
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) سورة ال عمران
أما بالنسبة لعدم تركيز الأيات على المؤمنين كطرف في القتال فهنا أطرح عليك نفس السؤال لماذا لم تقل الاية غلبت المجوس الروم في ادنى الأرض و هم بعد غلبهم سيغلبون منهم فالكلمة المختارة في كل اية لها هدف معين فمن وجهت نظري أن الحديث حينها كان مرتكزا على قوة الروم الخارقة و كعدوا لا يقهر فجات هذه الأية لتتنبأ أن هذا العدوا الجبار سيهزم بعض سنين كتحدي في من شكك في ذلك
فلاحظ جيدا ماذا ذكر في هذه الأية
صحيح انا لم اكتب باقي الآية وهذا خطأ مني ولكنني لا اعتبره يغير مجرى الحديث؛ فنصر الله هنا عائد على فرحة المؤمنون أي أن الله نصر المؤمنون هنا بإفراحهم وهذا واضح من سياق الكلام....فنصر الله هنا تعزيزا للمؤمنون وليس تعزيزا للروم... حيث ان نصر الله ليس بالضرورة ان يكون نتيجة قتال كما تعلم!!!!
فارجع جيدا وقرأ النص من البداية: غُلبت الروم في أدنى الأرض...
إذا كانت المعركة بين المسلمون والروم فلما توصف بهذا الشكل... أولا تعتبر كلمة أدنى الأرض هنا تعبيرا على أن مكان المعركة كان بعيدا عن المؤمنون؛ فالخبر هنا عن شيء حدث في مكانا ما ادنى الأرض أو اقصى الأرض... أو في اوربا او افريقيا....
ثم قوله " يومئذ يفرح المؤمنون" ولاحظ معي يوجد فاصل زمني " يومئذ..... أي بعد انتهاء المعركة وانتصار الروم..... يفرح المؤمنون بأنتصار الروم.... وهذا صريح اخي اسماعيل... فلو كان المراد كما تقول سيغُلبون .... فمن الذي غلبهم هنا ... لماذا سيغلبون عائده على الروم سواء بالضمة او بالفتحة ... الا يعتبر هذا دليل لغوي على ان الطرف الآخر في المعركة ليس المؤمنون..
رد مع اقتباس