عرض مشاركة واحدة
  #134  
قديم 2017-12-01, 02:24 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,034
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان بيسط مشاهدة المشاركة
لماذا لم تهتم الا بهذه العبارة من كل المشاركات التي وضعتها لك

مع اني اوردنت نصا يفيد هذا وخلاصته ان الرسول طلب منه ان يقول لا اله الا الله يحاجج له بها عند ربه فرفض فاين كان الرسول يعلم هذا وابو طالب في اخريات حياته


هل تشهد يا رجل اتق الله

-------------------
ايها الفاضل ان الدين نص وليس عاطفة ولست انت الوحيد الذي تحب الرسول فقط او اهل بيته فالسنة ايضا يحبون الرسول واهل بيته انما لو نظرت لاول مشاركة لي تجد قولي وهو اننا نفرح لفرح الرسول ونحزن لما يحزنه ولكن نقول ما يرضي الله ورسوله الى اخر مشاركه لي

ورد في بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ظ£ظ¥ - الصفحة ظ،ظ¥ظ¥[أقول:] عند الكلام عن ايمان ابو طالب نقلا عن ابن ابي الحديد ما يلي

وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: اختلف الناس في إسلام أبي طالب فقالت الامامية وأكثر الزيدية: ما مات إلا مسلما، وقال بعض شيوخنا المعتزلة بذلك، منهم: الشيخ أبو القاسم البلخي وأبو جعفر الإسكافي وغيرهما،
الى ان يصل الى قوله
وقد روي أن أبا بكر جاء بأبي قحافة إلى النبي صلى الله عليه وآله عام الفتح يقوده وهو شيخ كبير أعمى، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا تركت الشيخ حتى نأتيه، فقال: أردت يا رسول الله أن يأجره الله، أما والذي بعثك بالحق لأنا كنت أشد فرحا بإسلام عمك أبي طالب مني بإسلام أبي، ألتمس بذلك قرة عينك، فقال: صدقت.

كما ترى هو اورد اقوالا متعددة لا يمكن اعتبارها قطعية الدلالة واضاف الرواية اعلان عن ابي بكر عند مبايعة والده للرسول
مع ان الرواية الصحيحة التالية هي التي تعطينا القول المراد من كلام ابو بكر الذي حرفه ابن ابي الحديد

عمر بن شبة في كتاب " مكة" وأبو يعلى , وأبو بشر سمويه في " فوائده" كلهم من طريق: محمد بن سلمة عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أنس :"في قصة إسلام أبي قحافة قال : فلما مد يده يبايعه , بكى أبو بكر , فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ما يبكيك ؟.

قال: لأن تكون يد عمك مكان يده ويسلم ويقر الله عينك أحب إلي من أين يكون ."

مع ان النص الذي اورده ابن ابي الحديد محرف وايضا انتم تسبون ابو بكر وتلعنونه لكن هنا جعلتموه صادقا

و نلاحظ ان والد ابو بكر بايع الرسول والبعة هنا تعني ان يقول من يريد ان يدخل في الاسلام اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وابو طالب لم يقلها فاين الحجة
نحن نتكلم عن رفض ابو طالب ان يقول لا اله الا الله وهذه الرواية وضعتها من قبل في مشاركات سابقة وجرى حوار بيني وبين ابو عبيدة فيها وكنت ارد عليه واكرر هذه الرواية لتفهم اين محل حجتنا
أرى أن ردودك صارت مركزة أكثر وفي صلب الموضوع ، وهذا الذي نطلبه ويطلبه الحوار الصحيح .
وأنا لا أنكر الشفاعة أبدا !!! فلا تردد هذا !
ولكني أقول أن هناك مؤمنين يدخلون الجنة دون شفاعة الرسول ويدخلون الجنة بغير حساب ! وهناك مؤمنون يدخلون الجنة بشفاعة الرسول !!
ثم لو كان أبو طالب قد مات مؤمنا ويقولون عنه عليه السلام فلماذا يحتاج وحسب قول الشيعة ونقلهم شفاعة عظيمة من الرسول !
رد مع اقتباس