عرض مشاركة واحدة
  #140  
قديم 2017-12-01, 11:03 PM
انسان بيسط انسان بيسط غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2017-11-27
المشاركات: 72
افتراضي

الاقوال التالية او الاستنتاجات التالية تحوي مغالطات فكرية
اقتباس:
- الحزن الشديد للنبي (ص) على عمه (ع).
2 - طلبه من الامام علي (ع) بتغسيله وتكفينه ودفنه ومعاملته كمسلم.
3 - ترك النبي (ص) المشي بجنازته اتقاء من شر سفهاء قريش فقط.
4 - عدم الصلاة عليه لعدم مشروعية صلاة الجنازة يومئذ.
5 - طالما السنة النبوية هو كل قول أو فعل أو تقرير ، فنحن بين أمرين : فأما أن نقول : بأن أبو طالب (ع) مات مسلما فيصح فعل النبي (ص) ، وأما نقول : بأن أبو طالب (ع) مات كافرا وما فعله النبي (ص) مخالف للقرآن والسنة والعياذ بالله.
نرتب الادلة كعبارة مفيدة
حزن الرسول على وفاة عمه ثم طلب من علي ان يغسل اباه ويكفنه ويدفنه ويعامله على انه مسلم ولم يمشي في جنازته ولم يصلي عليه لعدم مشروعية صلاة الجنازة وهذه سنة علينا ان نقبلها ونقر بان ابو طالب مات مؤمنا

اولا الحزن هل حزن الرسول على وفاة عمه المسلم ام عمه الذي لم يسلم او وفاة عمه الذي كان ينصره لاحظ ان عام الحزن يشمل ايضا حزنه على وفاة ام المؤمنين خديجة رضي الله
الحقيقة ان عام الحزن هو فنرة حزن شملت الرسول والصحابة ايضا لان ابو طالب لم يكن ينصر الرسول وحده فقط بل كان ينصر غيره بمنع قريش من ايذاء هؤلاء
وهذا يعني اننا لا نقر بان الحزن هنا او عام الحزن يخص الرسول فقط بل يخص من معه وان كان مصحوبا بوفاة ام المؤمنين الا ان عام الحزن يشمل الصحابة ايضا

ولو ان الحزن على وفاة ابو طالب تجعل الصحابة يسمون هذا العام بهذه الصفة فلما يحزن الرسول اصلا وابو طالب لديكم مؤمن مات وسيدخل الجنة ولو نظرت للاحداث التي تلت نجد عدد من الصحابة المقربين من الرسول ماتوا ولم يسمى العام الذي ماتوا فيه بعام الحزن الاول او الثاني فلدينا مثلا حمزة قتله وحشي في معركة احد وقتله هنا هو انتقام من قريش عن قتلاهم في معركة بدر وهذا الامر احزن الرسول كثيرا لكن لكون حمزة مات شهيدا فلم يحزن الرسول ولا الصحابة عليه بمثل حزنهم على ابو طالب وهناك غيره ماتوا شهداء ولم يرد بان الرسول حزن عليه بمثل ما حزن على ابو طالب وهذا يجعلنا نقول ان الحزن من النبي والصحابة ليس بسبب وفاة مؤمن بل بوفاة ناصر لهم فقط غادر الدنيا ولم يسلم ،

ولو ان الحزن دليل على ايمان الشخص ايا كان فالرسول حزن على كفار قريش فقال الله له ( وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ) فهم حسب قولك ليسوا كفارا لان الرسول حزن عليه

هذا بالنسبة للحزن و بالنسبة للغسول والتكفين والتحنيط او الحنوط هذه امور كان يفعلها العرب ربما تكون موروثهم من ديانة ابراهيم او الانبياء الذين قبلها من انبياء العرب وهذا دلت عليه الاحداث التاريخية والروايات ايضا

وهذه رواية لديكم من وصايا ام المؤمنين خديجة حين موتها قالت : إنّي خائفة من القبر، أُريد منك رداءك الذي تلبسه حين ‏نزول الوحي تكفّنني فيه، فقام النبي (صلى الله عليه وآله)، وسلّم الرّداء إليها، فسرّت به سروراً عظيماً، فلمّا توفّيت خديجة أخذ رسول الله‏ (صلى الله عليه وآله) في تجهيزها وغسّلها وحنّطها فلمّا أراد أن يكفّنها هبطَ الأمين جبرائيل وقال: يا رسول الله، إنّ الله يقرئك السلام ويخصّك بالتحية والإكرام ويقول لك: يا محمّد إنّ كفن خديجة من عندنا، فإنّها بذلت مالها في سبيلنا، فجاء جبرائيل بكفن، وقال: يا رسول الله، هذا كفن خديجة، وهو من أكفان الجنّة أهداه الله إليها.
فكفّنها رسول الله‏ (صلى الله عليه وآله) بردائه الشريف، أوّلاً، وبما جاء به جبرائيل ثانياً، فكان لها كفنان: كفنٌ من الله، وكفنٌ من رسوله (10).

هذا النص ورد لديكم في كتاب : الأنوار الساطعة - الشيخ غالب السيلاوي - الصفحة ظ£ظ§ظ§

لكن لماذا ينزل جبريل ويقول كفن خديجة من عندنا وابو طالب يترك كفنه لعلي و السبب هو ان خديجة مؤمنة بخلاف ابو طالب وهذا دلت عليه رواياتكم ايضا فالرسول هنا باشر غسل خديجة وتكفينها وتحنيطها بينما علي ترك غسله وكفنه لولده علي لانه لم يسلم لذا اوردتم حديث الشفاعة التالي : عن علي عليه السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال لي جبرئيل: إن الله مشفعك في ستة بطن حملتك آمنة بنت وهب، وصلب أنزلك عبد الله بن عبد المطلب، وحجر كفلك أبي طالب، وبيت آواك عبد المطب، وأخ كان لك في الجاهلية، قيل: يا رسول الله وما كان فعله؟ قال: كان سخيا يطعم الطعام ويجود بالنوال، وثدي أرضعتك حليمة بنت أبي ذؤيب.

فاين شفاعة الرسول في خديجة اليست هي مثل ابو طالب توفيت في عام واحد فلما ينزل جبريل بالكفن لخديجة وفي ابو طالب يتركه بدون كفن ويخبر الرسول بان له شفاعة فيه يوم القيامة .

ثم ان الحنوط قلنا انه موروث فلم يكن الرسول قد شرعه لكن وجد قومه يفعلونه ففعل مثلهم وكل قريش بل العرب تفعله فهي تغسل موتاها وتحنطهم وتدفنهم وهذا كما قلت معروف وقد كتب في هذا الدكتور جواد علي من العراق في كتابه المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ننقل منه هذا النص :

ويجعل الحنوط في مرافق الميت وفي بطنه وفي مربع رجليه ومآبضه ورفغيه وعينيه وأنفه وأذنيه. يجعل يابسًا.
ونظرًا لوجود لفظة "حنط" في العربية في المعنى الذي نفهمه من التحنيط، أي: حفظ الجسد، ولاستعمال الجاهليين "الحنوط" في تجهيز موتاهم، وهي مواد عطره5 ذات رائحة طيبة ولورود اللفظة في العبرانية وفي السريانية "حونطو"، نرى أن نوعًا من التحنيط كان معروفًا عند الساميين5. وإن لم يكن بالشكل الذي ........................ الى اخره

http://shamela.ws/browse.php/book-72...2950#page-2951

ثم هب ان هذا القول غير صحيح لكن لما عرفوا الدفن وخديجة دفنت في مقبرة المعلاه وهذه لا نقول انها اشهر مقبرة في العالم بل اقدم مقبرة

ثم ان الدفن نفسه له طرق مختلفة فأهل مكة يدفنون موتاهم بخلاف اهل المدينة وهذه النقطة اختلف فيها الصحابة في كيفية دفن النبي هل بطريقة اهل مكة ام بطريقة اهل المدينة

عموما الغسل والتكفين والدفن كان معروفا قبل الاسلام وهذا اصلا لم يشرع ولم ينزل فيه وحي الا بعد الهجرة شرع الغسل والدفن كمثال على الدفن والجنائز نذكر روايات من عندنا فيها

باب كراهية المغالاة في الكفن

3154 حدثنا محمد بن عبيد المحاربي حدثنا عمرو بن هاشم أبو مالك الجنبي عن إسمعيل بن أبي خالد عن عامر عن علي بن أبي طالب قال لا تغال لي في كفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تغالوا في الكفن فإنه يسلبه سلبا سريعا


لاحظ النهي عن المغالاة في الكفن وهذا يعني انه معروف قبل الاسلام

والحديث الذي يليه يؤيد هذا


حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن خباب قال إن مصعب بن عمير قتل يوم أحد ولم يكن له إلا نمرة كنا إذا غطينا بها رأسه خرج رجلاه وإذا غطينا رجليه خرج رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غطوا بها رأسه واجعلوا على رجليه شيئا من الإذخر

فحالة الدفن هذه في معركة يعني ان اهل المدينة يعرفون الكفن ايضا

والذي يليه قوي جدا في الدلالة على ما قلته وهو ان الكفن صار له تشريع بعد الهجرة

156 حدثنا أحمد بن صالح حدثني ابن وهب حدثني هشام بن سعد عن حاتم بن أبي نصر عن عبادة بن نسي عن أبيه عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير الكفن الحلة وخير الأضحية الكبش الأقرن

ثم هناك دليل مشهور جدا وهو الثياب السحولية هذه تأتي من اليمن قرية اسمها سحول و الرسول كفن بثياب سحوليه بيضاء

6771 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى ، ثنا معلى بن أسد ، ثنا وهيب . ( ح وأخبرنا ) أبو عمرو الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، أخبرني أبو يعلى ، ثنا العباس بن الوليد النرسي وعبد الأعلى بن حماد قالا : ثنا وهيب بن خالد ، ثنا هشام ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخلت على أبي بكر رضي الله عنه فذكرت حديثا ثم قالت : قال : في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : يوم الاثنين قال : أرجو فيما بيني وبين الليل . قالت : فلم يتوف حتى أمسى ليلة الثلاثاء فدفن قبل أن يصبح قالت وقد قال : في كم كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : في ثلاثة أثواب بيض سحولية ليس فيها قميص ، ولا عمامة . فنظر إلى ثوب كان يمرض فيه ، فيه ردع من زعفران أو مشق فقال : " اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا فيه ثوبين وكفنوني فيها " . قلت : إن هذا خلق قال : " إن الحي أحق بالجديد من الميت إنما هو للمهلة . لفظ حديث العباس . رواه البخاري في الصحيح ، عن معلى بن أسد وروينا ، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم دفن ليلا .

وهناك ادلة غيرها تؤكد ان الدفن والجنائز كانت معروفة لديهم في الجاهلية
انظر كمثال

http://library.islamweb.net/hadith/d...052&pid=532991

لا تتبعوا جنازتي بمجمر فيه نار

خلاصة القول ان الغسل والكفن والدفن ليست علامة للمسلم دون غيره فالعرب كانت تفعل هذا قديما مع موتاها فهل نعتبرهم مسلمين وهم اهل جاهلية
رد مع اقتباس