ومن عوارهم وضلالاتهم انهم انهم لا يعتدون الا بائمتهم .
ويعتبرون العصور الاسلامية بعد القرن الرابع الهجرى كلها عصور كفر وجاهلية لتقديسها لصنم التقليد الاعمى المعبود من دون الله تعالى المجرد عن اعمال العقل .
فعلى المسلم ان يعلم الاحكام بادلتها سواء كان متخصصا او لا .
ولا يجوز للعوام ان يقلدوا اهل العلم الا بعد ان يقتنعوا بما يقولون . واقوال الصحابة وافعالهم ليس حجة بما فيهم الخلفاء الراشدين .
من اجل ذلك ابطلوا العمل بالاجتهاد والقياس .
وردوا الكثير من احاديث النبى التى لا تتمشى مع العقول او المثار حولها شبه .
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
|