اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث
وهل جزاء من يريد البقاء على اليهودية كثيرا من التحريم ثم النصارية فأقل ثم الأسلام فأقل وأقل؛ الا يعتبر هذا برأيك تفريقا بين الأمم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟
|
الجواب هو في قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} [المائدة : 48]
وكذا في قوله تعالى: {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ} [الحج : 67]
فقد جعلنا الله أمم من حيث الشريعة والمنهاج والنسك.. ولكن من حيث الدين هو واحد وهو الإسلام ولكي يبلونا فيما اتانا من الكتب المنزلة والمطلوب منا أمما التسابق في الخيرات. وشريعة القران فيها من التخفيف والرحمة ما يحرم الكثيرين أنفسهم منه. فالحمد لله الذي نزل الكتاب هدى ورحمة لقوم يؤمنون.