هذه هي مشكلتكم لا تتدبروا الأيات هدفكم الوحيد هوإثبات شيء إسمه السنة في الكتاب بأي شكل كالباحث عن الماء وسط الصحراء و سرعان ما يتحول للسراب
النهي هنا ليس للنجوى بل ما جاء فيها من عصيان و إثم و عدوان فالنجوى قد تكون بالحق و كذلك الباطل فحينما تقول الأية أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَىٰ فهي تقصد النَّجْوَىٰ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ و هذا ما توضحه بقية الأية فالعتاب هنا عن الأمور المذكورة و ليس النجوى و التي نهو عنها سابقا كما وضحت في الأيات ولعلمي المسبق أنك ستحاول بكل الطرق إثبات العكس سأعطيك اية أكثر وضوح يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ .لاحظ جيدا ما جيء في اخر الأية أن الله غفور حليم و كالعادة في بقية الأيات كل شيء ترونه سنة كأن لكم برهان قاطع أن أوامر النبي كانت من خارج القران