[بن السنُنّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم العراقي

تضارب الاقوال في الاكبر والاصغر هو نتيجة لطريقة الاستدلال عند العلماء .

الاستدلال على ماذا ؟
وهذه أمور مصيرية بالنسبة لمعتقدكم ! هل يجوز فيها التضارب ؟
كيف يعتبر-أصلا- أحدا المنهج الذي تسيرون عليه ويحترمه وأنتم لا تعرفون فيه الحق من الباطل ؟
والبيّن من التخمين ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم العراقي

اما كون الرواية تقول ان علي بن الحسين كان مع الصبيان , فهذا في فهمك ,

وفي فهمك وعندكم تقول الرواية وأنه لم يبقى سوى النساء والصبيان !
فهذه دلالة قاطعة وحقيقة واضحة وأنه لم يبق سوى النساء والصبيان !!
وثانيا فلو كان الأمر كما تقول لكان القول كذلك :
" لم يبق سوى النساء والصبيان وعلي بن الحسين الشاب المريض " : فهذه دلالة قاطعة !
وتقول :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم العراقي

لكن الفهم الصحيح هو ان علي بن الحسين كان مع الذين سرحهم عمر بن سعد من النساء والصبيان وهو معهم اي مع المسرحين لا مع الصبيان

وانظر ماذا يقول المفيد :
[gdwl] ثم نادى في الناس بالرحيل وتوجه إلى الكوفة ومعه بنات الحسين وأخواته ، ومن كان معه من النساء والصبيان وعلي بن الحسين فيهم
[/gdwl]
فهو يقول وعلي بن الحسين فيهم . ولا يقول "معهم" حتى !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم العراقي

ويكفي ما ذكرته عن الشيخ المفيد ان سنة ولادة زين العابدين كانت سنة 38 هـ .

ويكفي وما يكتبه المفيد من تضارب وتضاد !! ويقول أن علي الأكبر كان عند مقتله بضع عشرة عاما !
ألا تري يا أبو مريم أن أن تضارب في عقيدة مثل عقيدتكم تناطحون السحاب في ادعائكم وما لم يقله أهل بيت الرسول أنفسهم ، ففي اعتقاد تعدونه شامخا وهو مهلهل الأصول غير بيّن الدلائل ، فهل هذا يعتبره ذو عقل ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم العراقي

وصراحتا انتم تجادون بالباطل ( جحدوا بها واستيقنتها انفسهم ) .

سبحان الله العظيم !
وأنتم وصراحة فماذا تصنعون ؟؟؟
أليس كل إدعاءاتكم باطلة ولم يقلها الرسول ولا أهل بيته أصلا !
ألا ترى الكمية من الباطل الذي تتبنوه ، وتوقعون أنفسكم في غضب الله وسخطه ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم العراقي

علي بن الحسين الامام عندنا , هو زين العابدين السجاد , ولد باتفاق العلماء سنة 38 هـ , وله عند استشهاد ابيه 23 سنة .

وماذا ومع كل التضارب والتضاد والتخمين في مقالات شيوخكم ؟
من هو الصغر ومن هو الأكبر ؟
وحتى وفي ولادة الرجل وفي حياته ومماته وبكائه فتكون الفروقات في رواياتكم عشرات السنين !
لماذا لا تقفون أمام أنفسكم وأمام الله وفي الحياة وقبل الوقوف بين يدي الله تعالى وتعترفون لله في الباطل والغير حقيقي الذي تتبعونه ؟