عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 2012-09-12, 04:01 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,399
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستقيم مشاهدة المشاركة
تبيين: الشفاعة عند أهل السنة السندية هي الخروج من الناربعد قضاء مدة ،حديث أنس بن مالك أن رسول الله قال: ( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير ) رواه البخاري ومسلم
وهم يخالفون المرجئة الذي يرون أنه أصلا لا دخول للنارمع وجود الإيمان، في الحقيقة أهل السنة مرجئة لكن لما رأوا أن عفو الله عن المعاصي قد يطمع الفساق، فقرروا أن مرتكب الذنب يعذب بمقدار ما أذنب ولا يخلد في النار
أما القرآن فينص أنه لا خروج من الناربعد ولوجها "وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ
تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ
أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ
قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ
قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ
"
والله العظيم أنتم أدنىمن مستوى الحوار .. وبعدما رأيت هذه العينة من المنكرين للسنة أفكر بأن أنصح إدارة المنتدى بأن تغلق هذا القسم وأن تجمد هذه الموضوعات لتكون شاهدة على ضحالة تفكيركم.
تلك الآيات المذكورة خااااااااااااااااصة بالكافرين والمشركين والمنافقين الذين يخلدون فىالنار. بينما المنكر للسنة يسقطها على المسلم المؤمن الموحد الذى لم يسجد يوما لوثن. لا لشئ إلا لمجرد اقتراف بعض المعاصى.
ولآ أعلم كيف تفهمون هذه الآية الشوكة فى ظهوركم : إن الله يغفر الذنوب جميعاً إلا أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ؟؟
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس