الموضوع: الدين والتدين
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2014-01-24, 03:44 AM
سمايل سمايل غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-01
المشاركات: 268
افتراضي الدين والتدين

الدين: مصطلح يطلق على مجموعة .. من الأفكار والعقائد .. التي توضح بحسب معتنقيها الغاية من الحياة الكون ..
التدين الإسلامـي: التواضع لله عز وجل .. والتواضع بين الناس وحسن الصلة بهم .. والإشفاق عليهم من الانحراف عن طريق الحق ..

الدين هو دين الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه وهو الإسلام لأنه :

"إن الدين عند الله الإسلام"

"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه"

أما التدين :
فهو مجموعة الأفكار والاجتهادات التي يعتقدها المرء ظناً منه أنه يتبع من خلالها الدين الحق, ولكنه قد يصيب وقد يخيب في ذلك.

ما الفرق بين الدين والتدين؟

كثيرا من الناس يخلط بين الدين والتدين فتراهم يحكمون على الدين السلامي القويم
دين الاعتدال دين الرحمه والتسامح دين العزه والقوة من خلال تصرفات
بعض من الذين يتدينون وربما يكنوا غير ملمين بجميع تعاليم الشرع الذي هو
المنهج الصحيح للحياة الاسلاميه
التديّن هو الإلتزام بالدين , و المتديّن هو ذلك الشخص الذي يلتزم بأحكام الدين .

فكل من يفعل الواجبات الشرعية و يترك المحرّمات هو متديّن .

الكثير منا يعتقد أن المتدين هو ذلك الشخص الذي يذهب المسجد ويظهر بمظهرالمتدين

كاعفاء اللحيةوتقصير الثوب (وعدم لبس العقال )

و الواقع أن هذه الأمور جيدة و لكن التديّن أبعد من هذه النظرة و هذا التعريف

-الدين: علاقة خضوع وانقياد وعبودية من قبل البشر يشعرون بها نحو خالق كريم
قاهر،بيده تصريف الأمور كلها.

وفي تعريف أشمل:

الدين هو نظام الحياة الشامل لنواحيها العقدية و الفكرية و الخلقية و العملية المنزل
من الله تعالى على رسوله الكريم صلوات الله عليه وسلام

اذا فيه فرق فهل نعي ذالك ولا نحكم على ديننا القويم من خلال ممرسة اشخاص
قد لا يعرفون شئ من الدين

عموماً التدين حاجة إنسانية، وفطرة فطر الله الناس عليها، فإن التدين بدين الإسلام هو
الذي لا يقبل الله من عباده غيره، ولا يرضى الله لعباده سواه، قال تعالى:{إِنَّ الدِّينَ
عِنْدَ اللَّهِ الإسلام} (آل عمران:19) وقال أيضاً:{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً
فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} آل عمران:85.
والاستسلام لله سبحانه هو جوهر الرسالات السماوية،
ولْتَعلم - أخي الكريم - أن آثار التدين إذا تمثَّلها الأفراد واقعاً في حياتهم، وسلوكاً
في نشاطهم، انعكس ذلك على مجموع الأمة، ولك بعد ذلك أن تتصور مدى ما يحققه
التدين بالإسلام من استقرار وطمأنينة للمجتمع بأكمله، ذاك المجتمع الذي يأمن الإنسان
فيه على دينه ونفسه وعرضه وماله، وهذا أسمى ما تتطلع إليه الإنسانية من الحياة
الآمنة المكلوءة بالأمن والعدل. فنسأله تعالى التوفيق للاهتداء بهدي دين الإسلام،
والالتزام بهدي نبي الإسلام، والحمد لله على ما ارتضاه لنا من دينه.

رد مع اقتباس