عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012-08-30, 11:38 PM
قائد القادسية قائد القادسية غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-01-04
المشاركات: 623
افتراضي سؤال يا رافضة ما رايكم بالخليفتين

هذا عمركيف يسوس رعيته

عمر وإمرأة عجوز

مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الناس متسترا ليتعرف أخبار رعيته فرأى عجوزا فسلم عليها وقال لها ما فعل عمر؟ قالت : لا جزاه الله عني خيرا . قال : ولم ؟ ، قالت : لأنه - والله - ما نالني من عطائه منذ ولي أمر المؤمنين دينار ولا درهم فقال لها : وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع؟ قالت : سبحان الله ! والله ما ظننت أن أحدا يلي عمل الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها. فبكى عمر ثم قال: وا عمراه ! كل أحد أفقه منك حتى العجائز يا عمر. ثم قال لها: يا أمة الله ، بكم تبيعني ظلامتك من عمر؟ فإني أرحمه من النار قالت: لا تهزأ بنا يرحمك الله
فقال لها : لست بهزاء.... ولم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينارا
وبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهما فقالا : السلام عليك يا أمير المؤمنين. فوضعت العجوز يدها على رأسها وقالت : واسوأتاه أشتمت أمير المؤمنين في وجهه ! فقال لها عمر : لا بأس عليك رحمك الله، ثم طلب رقعة يكتب فيها فلم يجد ، فقطع قطعة من ثوبه وكتب فيها
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا وكذا بخمسة وعشرين دينارا ، فما تدعى عند وقوفه في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه بريء " وشهد على ذلك علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود ورفع عمر الكتاب إلى ولده وقال( إذا أنا مت فاجعله في كفني ، ألقى به ربي)



وهذا علي كيف يسوس رعيته ومن كتبكم
الرواية التي نقلها ذكرها المجلسي في ( البحار ) عن ( الاختصاص ) و( البصائر ) ، وسند الصفار صاحب
( البصائر ) عن أحمد ابن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن غير واحد منهم بكار بن كردم وعيسى بن سليمان عن أبي عبد الله (ع) قال : سمعناه وهو يقول : جاءت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين (ع) وهو على المنبر وقد قتل أباها وأخاها فقالت : هذا قاتل الأحبة ، فنظر إليها فقال لها : يا سلفع ياجريئة يا بذية يا مذكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي على هنها شيء مبين مدلي "
رد مع اقتباس