الحمدلله عظيم المنة ناصر الدين بأهل السنة
وبعد ...
يقول نعمة الله الجزائرى فى الانوار النعمانيه عن صاحب مشارق الانوار عن الإمام الصادق قوله: {{ إنّ الإمام لا يخفى عليه شيء مما في الأرض ولا مما في السماء، وأنه ينظر في ملكوت السماوات فلا يخفى عليه شيء، ولا همهمة ولا شيء فيه روح، ومن لم يكن بهذه الصفات فليس بإمام }}
[ الأنوار النعمانية (1/33). ]
ومثل هذه الرواية كثير في الكافي وبصائر الدرجات وبحار الأنوار وغيرها من الكتب.
الخلاصة :
لابد من الإمام أن يكون إله ! وإن لم يكن إله فليس بإمام !!
فأما أن تثبتوا ألوهية علي بن أبي طالب .. وبذلك يسقط مذهبكم بأكمله .. لأن هذا كفر مخرج من الملة !
أو أن تنفوا الإمامة عن علي .. لأنه يلزم من الإمام أن يكون إله !
فماذا تختارون ؟