الموضوع: الروح والنفس
عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 2010-12-02, 12:51 PM
دخيل دخيل غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-01
المشاركات: 60
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
ومن أين جاءك التأكيد أن بويضة المرأة حية؟ وأن ماء الرجل حي؟؟
ما الدليل القرآنى على هذا؟؟
أخي الكريم الدليل علمي وليس قرآني وهل تظن أن القرآن سيناقض العلم؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
والله سبحانه يقول (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ....
ويقول كذلك :
وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ)
فلماذا تتجاهلها؟؟!
أخي الكريم
ماذا تقصد هنا؟ فالله أخرج الموت من الحي، فبتوقف عمل الخلايا الحية يموت الكائن الحي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
نحن أحياء وخلقنا من خلايا حية قد جاءت من حى فأين الفاصل بينحياتك أنت وحياة أبيك؟؟؟؟؟؟
يعنى تريد أن تقول أن حياتلك فى استمرار وتواصل منذ خلق آدم؟؟؟

أخي الكريم
إن الكون قائم على ثلاثة عناصر وهي الوجود والزمن والتحول
(ياأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة)
فالخلق من التراب هو الوجود
والزمن واضح في انتقال وتحول التراب ( الوجود) إلى نطفة لتبدأ بعدها سلسلة أخرى تصبح فيها النطفة وجود يتحرك بها الزمن لتصير (التحول) علقة و لتبدأ بعدها سلسلة ثالثة تتحول العلقة فيها إلى مضغة.. وهكذا

إذا يؤدي هذا أن حياة الإنسان قائمة على موجود وهو التراب الذي خلق منه أدم وسير الزمن أدى إلى التحول (التكاثر-----ذرية أدم)
فأنا كنت لم أخلق بعد (من تكاثر الخلايا الحيه) منذ أدم وزوجه
وكنت ميتا (تراب ) قبل خلق أدم من التراب
ومن الأية ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون) نستنتج:
أن الموت الأول هو المادة الميته (التراب) الذي خلق منها أدم وزوجه
والحياة الأولى هي خلق أدم وزوجه من التراب الميت ليصبحا كائنين مؤلفين من خلايا حية تتكاثر
والموت الثاني هو توقف الخلايا الحية عن العمل فيموت الإنسان ويرجع تراب ميت
والحياة الثانية هي عند البعث وهنا ليس من تكاثر الخلايا بل الخلق سيكون مثل خلق أدم من تراب
رد مع اقتباس