الموضوع: كيف تصلون ...؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 2011-05-04, 03:55 PM
عبدالله المرشدي عبدالله المرشدي غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-28
المشاركات: 162
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة
يا سيدى ليس تظاهر بالغباء كما ذهبت .. ولكن قد يكون أحدنا كذلك بالفعل ..
نعم .. تلك الآية تمثل بالفعل الإجابة عن الأسئلة التى تطرحها ..
فلماذا لم تتعرض لها وتتهرب من مناقشتها !!!؟؟؟؟
فالملة: هى الشريعة.. هى الدين.. ذلك ما ذهب إليه جل مفسريكم وكذا لسان العرب
فهل الشريعة والدين لا يشملا كيفية الصلاة يا سيد عبد الله ؟؟؟
لنختصر القول .. وللمرة الأخيرة
وإن لم تفند الأدلة المطروحة بما يدحضها بدليل دامغ وليس بما تهوى نفسك .. فلتسلم بأن الرسول متبع لإبراهيم فى صلاته
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
إن لم تكن الآية تقرر بأن إبراهيم هو إمام المسلمين وعليهم الإقتداء به .. فلتخبرنا أنت بعلمك ماذا تعنى الآية ؟؟؟
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
إن لم تكن الآية تأمر الرسول بإتباع شريعة إبراهيم .. فما الذى تعنيه بوجهة نظرك ؟؟
قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
وإن لم تكن الآية تأمر المؤمنين جميعهم بإتباع شريعة ودين إبراهيم .. فما الذى تعنيه يا عبد الله ؟؟؟
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ
إن لم تكن الآية تثبت بأن الرسولوالذين آمنوا قد إتبعوا أبيهم إبراهيم بالفعل .. فلتقل لنا أنت ما الذى تثبته الآية ؟؟؟
وأخيرا سيد عبد الله ..
نحن نقرر بأن الصلاة المفروضة على البشرية جمعاء كانت ولا زالت واحدة فى كيفيتها وبخاصة للمتبعين لملة إبراهيم التى وضحها الله فى كتابه وفقا للتالى ..
وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ
الله عز وجل أرشد إبراهيم إلى مكان البيت وأمره ببناؤه وتطهيره للطائفين والمصلين ..
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127)
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
نبى الله إبراهيم دعا ربه بأن يعلمه كيفية آداء العبادات المفروضة عليه وعلى ذريته ( الأمة المسلمة )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77) وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ
وهنا ربك يخاطب المؤمنون ويحثهم على الركوع والسجود وأنه ما جعل عليهم فى الدين من عسر ومشقة .. بل تبعا لملة أبيهم إبراهيم الذى جعله الله إماما للمسلمين .. وأمر الله هؤلاء المؤمنين بإقامة الصلاة تبعا لذلك الدين
.. فهل لا زال لديك شك فى وحدة الصلاة وكيفيتها يا عم عبد الله ..
إما أن تقر بذلك أو تقدم دليلا يدحضه ,,
وهكذا .. فإن لم تقدم دليلا ولو واحدا على مغايرة صلاة المسلمين التى أمر الله المؤمنون المتبعون لملة إبراهيم بإقامتها فى تلك الآية أعلاه .. عن صلاة المسلمين فى عهد إبراهيم والذين معه .. فيكون الحوار قد حسم وللناقش بموضوع آخر كيف تعلمتم صلاتكم أنتم ..
وشكرا لك :
اهلا بك

في البداية ياعزيزي لادري ما السبب الذي يجعلك مصر على ان هذة الاية دليل على ان
صلاة نبي الله ابراهيم هي كما صلى نبينا محمد وبذات عدد الركعات ..؟؟
فهل هذة الاية( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )
دليل على ان صلاة الفجر التي صلاها ابراهيم عليه السلام ركعتين ..؟؟ او الظهر اربع
اعتقد ان السؤال واضح ولايحتاج لتؤويل
فهل هذة الحجه التي تحتج بها وكانك اجبت ..!!
وتقول لماذا لا اتعرض لها واتهرب من مناقشتها ..!! من الذي يتهرب ياعزيزي ..!!
ويستخدم اساليب في الخروج من محور الحديث
وايضا نسئلك سؤال تجيب علينا بسؤال ...؟؟ وتتجاهل بعض مانطرحه ثم تطالبنا بتفنيد
جميع ماتطرحه ..هل هذا منطق وهل هكذا يستقيم الحوار .. ؟؟
فلا تحاول تجذب الحديث لما تريدة فالاسئله واضحه جداً وانت لم تجب
وتدعي انك اجبت

ثم تقول وإن لم تفند الأدلة المطروحة بما يدحضها بدليل دامغ وليس بما تهوى نفسك .. فلتسلم بأن الرسول متبع لإبراهيم فى صلاته ..

فليراء القارء الكريم كيف المحاولات الحثيثه للتهرب ..
فهل حديثنا عن اتباع نبينا محمد لملة ابراهيم او عن كيفية الصلاة .. !!!

الامر الاخر تجاهلك لهذا السؤال

كيف تكون صلاة نبي الله ابراهيم هي نفس صلاة نبينا محمد وكيف يكون
نبينا محمد تعلم كيفية الصلاة من نبي الله ابراهيم علية السلام
مع العلم ان القران لم ينزل على ابراهيم ....؟؟؟ ومن اهم اركان الصلاة قرائة سورة الفاتحه فهل نبينا محمد ايضا تعلم ان قرائة سورة الفاتحه من نبي الله ابراهيم ..؟؟

ببساطة وبختصار هل نبينا محمد تعلم قرائة سورة الفاتحه في بداية الصلاة من نبي الله
ابراهيم ..؟؟؟؟؟

ام عن الايات التي ذكرتها وطلبت تفنيدها حول اتباع نبينا محمد لملة ابراهيم
فاعتقد ان هذا ليس بمحور حديثنا .. لكن ساجيب عليها لينتفع بها من يتابع الحوار
فقط للفائدة ولن اناقشك فيها حتى تجيب عن الاسئله المطروحه .. بوضوح

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع العلم ان حوارنا الاساسي هو حول كيفية صلاة منكري السنه ..؟؟

الاية الاولى
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ

يقول تعالى منبها على شرف إبراهيم خليله ، عليه السلام وأن الله تعالى جعله إماما للناس يقتدى به في التوحيد ، حتى قام بما كلفه الله تعالى به من الأوامر والنواهي ; ولهذا قال : ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ) أي : واذكر يا محمد لهؤلاء المشركين وأهل الكتابين الذين ينتحلون ملة إبراهيم وليسوا عليها ، وإنما الذي هو عليها مستقيم فأنت والذين معك من المؤمنين ، اذكر لهؤلاء ابتلاء الله إبراهيم ، أي : اختباره له بما كلفه به من الأوامر والنواهي ( فأتمهن ) أي : قام بهن كلهن ...

هنا عزيزي هل هذة الاية تعني ان النبي والمؤمنين يصلون كما يصلي ابراهيم ..؟؟

ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

تفسير الجلالين : 123 - (ثم أوحينا إليك) يا محمد (أن اتبع ملة) دين (إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين) كرر ردا على زعم اليهود والنصارى أنهم على دينه
تفسير ابن كثير : وقوله " ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا " أي ومن كماله وعظمته وصحة توحيده وطريقه أنا أوحينا إليك يا خاتم الرسل وسيد الأنبياء" أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين " كقوله في الأنعام " قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين " .
تفسير القرطبي : قال ابن عمر : أمر باتباعه في مناسك الحج كما علم إبراهيم جبريل عليهما السلام . وقال الطبري : أمر باتباعه في التبرؤ من الأوثان والتزين بالإسلام . وقيل : أمر باتباعه في جميع ملته إلا ما أمر بتركه ; قاله بعض أصحاب الشافعي على ما حكاه الماوردي . والصحيح الاتباع في عقائد الشرع دون الفروع ; لقوله تعالى : " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " [ المائدة : 48 ] . مسألة : في هذه الآية دليل على جواز اتباع الأفضل للمفضول - لما تقدم في الأصول - والعمل به , ولا درك على الفاضل في ذلك ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء عليهم السلام , وقد أمر بالاقتداء بهم فقال : "

فهل المقصود من هذة الاية اتباع ملة ابراهيم في كمال توحيدة او في كيفية صلاته ..؟؟؟

قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

الألفاظ المشتركة في الآية الكريمة : ملل- الملة كالدين، وهو اسم لما شرع الله تعالى لعباده على لسان الأنبياء ليتوصلوا به إلى جوار الله، والفرق بينها وبين الدين أن الملة لا تضاف إلا إلى النبي عليه الصلاة والسلام الذي تسند إليه. نحو: (فاتبعوا ملة إبراهيم( [آل عمران/95]، (واتبعت ملة آبائي( [يوسف/38] ولا تكاد توجد مضافة إلى الله، ولا إلى آحاد أمة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تستعمل إلى فيحملة الشرائع دون آحادها، لا يقال: ملة الله، ولا يقال: ملتي وملة زيد كما يقال: دين الله ودين زيد، ولا يقال: الصلاة ملة الله. وأصل الملة من: أمللت الكتاب، قال تعالى: (وليملل الذي عليه الحق( [البقرة/282]، (فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه( [البقرة/282] وتقال الملة اعتبارا بالشيء الذي شرعه الله. والدين يقال اعتبارا بمن يقيمه إذ كان معناه الطاعة. ويقال: خبز ملة، ومل خبزه يمله ملا، والمليل: ما طرح في النار، والمليلة: حرارة يجدها الإنسان، ومللت الشيء أمله (انظر: الأفعال 4/144) : أعرضت عنه. أي: ضجرت، وأمللته من كذا: حملته على أن مل. من قوله عليه الصلاة والسلام: (تكلفوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا) (الحديث عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها، وعندها امرأة. قال: من هذه؟ قالت: فلانة، تذكر من صلاتها. قال: (مه، عليكم بما تطيقون، فوالله لا يمل الله حتى تملوا) أخرجه البخاري في الإيمان (فتح الباري 1/101) ؛ ومسلم برقم (1158) ) فإنه لم يثبت لله ملالا بل القصد أنكم تملون والله لا يمل.
تفسير الجلالين : 95-(قل صدق الله) في هذا كجميع ما أخبر به (فاتبعوا ملة إبراهيم) التي أنا عليها (حنيفاً) مائلاً عن كل دين إلى الإسلام (وما كان من المشركين)
تفسير ابن كثير : قال تعالى " قل صدق الله " أي قل يا محمد صدق الله فيما أخبر به وفيما شرعه في القرآن " فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين " أي اتبعوا ملة إبراهيم التي شرعها الله في القرآن على لسان محمد صلى الله عليه وسلم فإنه الحق الذي لا شك فيه ولا مرية وهي الطريقة التي لم يأت نبي بأكمل منها ولا أبين ولا أوضح ولا أتم كما قال تعالى " قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين " وقال تعالى " ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين " .
تفسير القرطبي : أي قل يا محمد صدق الله . إنه لم يكن ذلك في التوراة محرما



نبي الله ابراهيم عليه السلام كان مثل في التوحيد والاخلاص لله تعالى
فهل هذة الاية ايضا تدل على ان صلاة النبي محمد كصلاة نبي الله ابراهيم عليه السلام


إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ

اتدري مامعنى ولي ...؟؟؟

تفسير الجلالين : 68 - (إن أولى الناس) أحقهم (بإبراهيم للذين اتبعوه) في زمانه (وهذا النبي) محمد لموافقته له في أكثر شرعه (والذين آمنوا) من أمته فهم الذين ينبغي أن يقولوا نحن على دينه لا أنتم (والله ولي المؤمنين) ناصرهم وحافظهم
تفسير ابن كثير : " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه " الآية . وقد رواه الترمذي والبزار من حديث أبي أحمد الزبيري عن سفيان الثوري عن أبيه به . ثم قال البزار : ورواه غير أبي أحمد عن سفيان عن أبيه عن أبي الضحى عن عبد الله ولم يذكر مسروقا وكذا رواه الترمذي من طريق وكيع عن سفيان ثم قال : وهذا أصح لكن رواه وكيع في تفسيره فقال : حدثنا سفيان عن أبيه عن أبي إسحق عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " إن لكل نبي ولاية من النبيين وإن وليي منهم أبي وخليل الله عز وجل إبراهيم عليه السلام " ثم قرأ " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا " الآية وقوله " والله ولي المؤمنين " أي ولي جميع المؤمنين برسله .
تفسير القرطبي : قال ابن عباس : قال رؤساء اليهود : والله يا محمد لقد علمت أنا أولى الناس بدين إبراهيم منك ومن غيرك , فإنه كان يهوديا وما بك إلا الحسد ; فأنزل الله تعالى هذه الآية . " أولى " معناه أحق , قيل : بالمعونة والنصرة . وقيل بالحجة .

هنا اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان المسلمون اولى بتباع ملة ابراهيم من النصارى
واليهود وليسة دليل على ان الاتباع يندرج تحته كيفية الصلاة ..


وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ

اما هذة الاية فانت الذي اجبت عليها
الله عز وجل أرشد إبراهيم إلى مكان البيت وأمره ببناؤه وتطهيره للطائفين والمصلين

وليسة دليل على ان صلاة نبي الله ابراهيم هي نفس صلاة نبينا محمد

وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127)
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

هل هذة الاية دليل على ان الصلاة هي نفسها ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77) وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ

تفسير الجلالين
- (وجاهدوا في الله) لإقامة دينه (حق جهاده) باستفراغ الطاقة فيه ونصب حق على المصدر (هو اجتباكم) اختاركم لدينه (وما جعل عليكم في الدين من حرج) أي ضيق بأن سهله عند الضرورات كالقصر والتيمم وأكل الميتة والفطر للمرض والسفر (ملة أبيكم) منصوب بنزع الخافض الكاف (إبراهيم) عطف بيان (هو) أي الله (سماكم المسلمين من قبل) أي قبل هذا الكتاب (وفي هذا) أي القرآن (ليكون الرسول شهيدا عليكم) يوم القيامة أنه بلغكم (وتكونوا) أنتم (شهداء على الناس) أن رسلهم بلغوهم (فأقيموا الصلاة) داوموا عليها (وآتوا الزكاة واعتصموا بالله) ثقوا به (هو مولاكم) ناصركم ومتولي أموركم (فنعم المولى) هو (ونعم النصير) أي الناصر لكم

لازلة نبحث عن خيط يثبة صحة استدلالك بان الصلاة هي نفسها ..؟
فهل هذة الاية دليل على ان ابراهيم عليه السلام علم نبينا محمد كيفية الصلاة ..؟؟

انا اجزم انك ستخرج ووتهرب مرة اخرى عن محورنا

ام عن كيفية صلاتنا فانت لم تثبت كيفية صلاتكم اولا التي قام هذا الحوار لاجلها

تحياتي
__________________
يقول ابن القيم رحمه الله
( قد أجمع عقلاء كل أمة.. على أن النعيم لا يدرك بالنعيم ..وأن من آثر الراحة.. فاتته الراحة ..
وأن بحسب ركوب الأهوال.. واحتمال المشاق.. تكون الفرحة واللذة ..فلا فرحة لمن لاهم له ..
ولا لذة لمن لا صبر له .. ولا نعيم لمن لا شقاء له.. ولا راحة لمن لا تعب له ..بل إذا تعب العبد قليلا..
استراح طويلا ..إنما تخلق اللذة والراحة والنعيم.. في دار السلام ..وأما في هذه الدار فكلا )
رد مع اقتباس