عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2015-12-13, 01:26 PM
محب علي بن ابي طالب محب علي بن ابي طالب غير متواجد حالياً
مشرف قسم الحوار مع الشيعة
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-18
المكان: السعودية
المشاركات: 2,882
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند قادر مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

1- لم اقل ان الذين معه كانوا مؤمنين حقا يا محب انا انكرت ان القران يصف المنافقين بهذا الوصف فليس كل من لم يظهر نفاقة يكون موعود بالوعد الالهي انت تتحدث بالعنوان
فالمنافقين كعنوان لهم اوصافهم بالقران الخاص بهم
والمؤمنين كعنوان لهم اوصاف الخاص بهم
والذين معه الوارده في الاية تصف كل من كان مع النبي صلى الله عليه واله على هذه الشاكلة فقط ولا تتحدث عن مستقبلهم جمعيا لكن عندما تنتقل الى المستقبل تتحدث عن ( منهم ) فقط فكانت تبعيضية لهذا السبب

2- ( وعد الله الذين امنوا وعمل الصالحات منهم ) أشتراط المغفرة و الأجر العظيم بالإيمان حدوثا و بقاء و عمل الصالحات فلو كان منهم من لم يؤمن أصلا كالمنافقين الذين لم يعرفوا بالنفاق كما يشير إليه قوله تعالى: «و من أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم»: التوبة: 101، أو آمن أولا ثم أشرك و كفر كما في قوله: «إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى - إلى أن قال - و لو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم»:

وحديث البخاري الذي ذكرته شاهد اخر
أو آمن و لم يعمل الصالحات لم يشمله وعد المغفرة و الأجر العظيم.
و نظير هذا الاشتراط ما تقدم في قوله تعالى: «إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه و من أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما» و يؤيده أيضا ما فهمه ابن عباس من قوله تعالى: «فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم» حيث فسره بقوله: إنما أنزلت السكينة على من علم منه الوفاء،

و نظير الآية أيضا في الاشتراط قوله تعالى: «وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض - إلى أن قال - و من كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون»

3- واذا كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو اشرف من الذين معه هذا هو حاله في كتبكم فما بالك من هو دون منه

عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: يا مثبت القلوب ثبت قلبي على طاعتك. فقلت: يا رسول الله إنك تكثر أن تدعو بهذا الدعاء، فهل تخشى؟ قال: وما يؤمنني يا عائشة وقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الجبار إذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه"

4- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليعمل عمل أهل النار، وإنه من أهل الجنة، ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار
في رواية لمسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه كذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل أهل الجنة، ثم يختم له عمله بعمل أهل النار، وإن الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل أهل النار، ثم يختم له بعمل أهل الجنة

صح عن عائشة رضي الله عنها أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ" : (أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا بنت الصديق! ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون، وهم يخافون ألا يقبل منهم "أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُون
شكرا زميلي مهند.
المثل يقول خير الكلام ما قل ودل
والمثل يقول كثرة الكلام ينسي بعضه بعضا.
لذا نرجو الاختصار الشديد حتى نستفيد من بعضنا البعض.
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله !
من أحب الناس إليك ؟
قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها.
رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886
خلاصة الدرجة: صحيح
[/gdwl]