عرض مشاركة واحدة
  #51  
قديم 2014-12-23, 11:42 PM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

لقد كان طلبي هو كيف تجيبون عن سؤال اين الله
فكان جواب ابو احمد الجزائري هو الله في السماء ولقد استدل على ذلك بحديث الجارية
ثم ناقش الموضوع من حيث ان العلو صفه كمال والسفل صفه نقص وكأننا نتكلم عن العلو السفل رغم ان قضيه العلو بمعنى ان الله هو العلي لا يختلف عليه اثنان هذا من جهه ، ومن أخرى فالقول بان السماء أعلى من الأرض قول إنسان جاهل يعيش في للقرون الوسطى بل قرن الديناصورات ذلك ان العلم يثبت غير ذلك إذ اين ما تكون في هذه الأرض ترى السماء فوقك رغم ان كنت في الجهه العكسية وهذا امر واضح لا يحتاج الى بيان ، كما ان الجزائري بهذا القول عند هيثم القطان قد جعل الله عز وجل فوق مخلوقاته هذا من جهة ، ومن أخرى قد أجاب هيثم القطان عن تحديه لصفحة بيضاء
ان يأتيه بالقاىل من اهل السنة بان الله في السماء ،
وبالتالي فها انتم تحيطون الله بمخلوقاته والعياذ بالله ،
أما جوابنا عن سؤال اين الله ، فهو ، هذا سؤال خطا ، لان من قال اين الله فقد حده ، لان الله غير محدود والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ،



نعم فالعاقبة للمتقين أيها الرافضي المتناقض في طروحاته فلو استعرضنا جميع طروحاتك لوجدناك تتخبط وترد بدون علم أو معرفة سوى أنك رافضي جاهل ومجادل لا أكثر


فالأخ هيثم طرح موضوع فيه عقيدتكم


عقيدة الشيعة أن الله في كل مكان . تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا


وأنت أتيت لتدافع عن عقيدتكم ولكن لتقلب الموضوع على صاحبه فجادلت بطروحات متناقضة فتارة تنفي بأن السماء فوق الارض وتارة أخرى تقول أين ماتذهب ترى السماء فوق !!!!!!!!!!


وأنا أسألك يارافضي هل معرفة أين ألله تعالى هي أصل من أصول ألدين ؟؟؟؟؟؟؟؟

الله تعالى هو العلىُّ رفيع الدرجات ذو العرش ، وهو القاهر فوق عباده المتعالي بمجده وجميل صفاته ، له العلو اللائق بربوبيته وألوهيته ، العلو المنـزَّه عن كل نقص وشائبةِ مشابهةِ الخلق ، هذا ما ينبغي أن يعتقده المسلم بربه تعالى ، وهذا ما نعتقده وندين الله تعالى به .

أما العلو الحسي الذي يشار إليه بالإشارة الحسية، فالله تعالى منـزَّه عنه، فهو من سمات المخلوق الحالِّ بالأمكنة.
وسؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم للجارية الصغيرة ( أين الله ) هو من باب التنـزُّل مراعاة لعقل الجارية ، وليس السؤال على ظاهره ، لأن ( أين ) في حقيقتها يُستفسر بها عن المكان ، والله منـزَّه عن المكان ، فهو خالق المكان .

قال الإمام القرطبي صاحب المُفهِم ( وقوله صلى الله عليه وسلم للجارية ( أين الله ) ، هذا السؤال من النبي صلى الله عليه وسلم تنـزُّلٌ مع الجارية على قدر فهمها ، إذ أراد أن يظهر منها ما يدل على إنها ليست ممن يعبد الأصنام ولا الحجارة التي في الأرض ...
إلى أن قال رحمه الله : ثم اعلم انه لا خلاف بين المسلمين قاطبة محدثهم وفقيههم ومتكلمهم ومقلدهم ونظارهم أن الظواهر الواردة بذكر الله تعالى في السماء كقوله تعالى : " ءأمنتم من في السماء " ليست على ظاهرها وأنها متأولة عند جميعهم ..... وقد حصل من هذا الأمر المحقق ، إن قول الجارية ( في السماء ) ليس على ظاهره باتفاق المسلمين ، فيتعين أن يُعتقد فيه انه مُعَرَّض لتأويا المتأولين ، وأن من حمله على ظاهره فهو ضالٌّ من الضالِّين ) انتهى



قال الإمام الزجاج المتوفى سنة ( 311 هـ ) في كتابه تفسير أسماء الله الحسنى :
( الظاهر، هو الذي ظهر للعقول بحججه ..... والله تعالى عالٍ على كل شيء ، وليس المراد بالعلو ارتفاع المحل ، لأن الله تعالى يجلُّ عن المحل والمكان ، وإنما العلو علو الشأن وارتفاع السلطان ، ويؤكد الوجه الآخر قوله صلى الله عليه وسلم في دعائه : " أنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ..." .) انتهى

وقال الإمام ابن عطية: ( وقوله تعالى: ( من في السماء ) جار على عرف تلقى البشر أوامر الله تعالى ونزول القدر بحوادثه ونعمه ونقمه وآياته من تلك الجهة، وعلى ذلك صار رفع الأيدي والوجوه في الدعاء إلى تلك الجهة والناحية ...) انتهى


وقال المحققون ءأمنتم من في السماء .. أي فوقها لا بالمماسة والتحيز ولكن بالقهر والتدبير ، وقيل معناه ءأمنتم من في السماء ، كقوله (( ولأصلبنَّكم في جذوع النخل )) أي عليها ، ومعناه أنه مدبرها ومالكها .... والأخبار في هذا الباب كثيرة منتشرة ، مشيرة إلى العلو ، لا يدفعها إلا ملحد أو جاهل معاند ، والمراد بها توقيره و تنـزيهه عن السفل والتحت ، ووصفه بالعلو والعظمة لا بالأماكن والجهات والحدود ، ، لأنها صفات الأجسام ، وإنما ترفع الأيدي بالدعاء إلى السماء لأن السماء مهبط الوحي ومنـزل القطر ومحل القدس ومعدن المطهرين من الملائكة ، واليها ترفع أعمال العباد ، وفوقها عرشه وجنته ، كما جعل الله الكعبة قبلة الدعاء والصلاة ، ولأنه خلق الأمكنة وهو غير محتاج إليها ...) انتهى .

وقال الحافظ ابن حجر: ( لأن وصفه تعالى بالعلو من جهة المعنى، والمستحيل كون ذلك من جهة الحس ... ) انتهى
وقال أيضا : ( ولا يستحيل وصفه بالفوق على المعنى الذي يليق بجلاله لا على المعنى الذي يسبق إلى الوهم من التحديد الذي يفضى إلى التشبيه ...) انتهى










وأول ما أقوله لك ولجميع الرافضة فانتم تشركون في الله تعالى فلماذا تجادلون في ألله تعالى ؟


واسمع لهذا المقطع :





https://www.youtube.com/watch?v=puCCU5T_12E