[ابو هديل]

.
.
.

لقد وصف أئمة الشيعة و شيوخهم هذا الكلب النابح بأنه ( شر من المجوس )
لطالما نبحت كلاب الشيعة المجوس و منهم شرٌ من المجوس على مر الزمن يقذفون بالباطل ويتبرؤن من الحقائق ( التي أثبتها أئمتهم و شيوخهم عليهم ) .

أما بعد ... فإنَّ كلاب الامامية الاثنى عشرية - أحد فرق الشيعة - أكثر شعوب العالم امتزاجاً بالمجوس وعقائدهم ، إلى أن وصل الأمر أن يصبحوا أشر منهم -أي- من المجوس .
فليس إتهام جميع الشيعة العرب وغيرهم بالمجوسية أو شر من المجوسية لأسبابٍ طائفيةٍ وسياسيةٍ !! لا لا بل يعلمون جيداً بحديث أئمتهم في كتابهم عيون أخبار الرضا .
( عَنْ أَبِي الصَّلْتِ الْهَرَوِيِّ قَالَ‌ قُلْتُ لِلرِّضَا (ع) يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ فِي سَوَادِ الْكُوفَةِ قَوْماً يَزْعُمُونَ أَنَّ النَّبِيَّ (ص) لَمْ يَقَعْ عَلَيْهِ السَّهْوُ فِي صَلَاتِهِ فَقَالَ كَذَبُوا لَعَنَهُمُ اللَّهُ ).
الراوي : ابي الصلت | المحدث : الصدوق | المصدر : عيون أخبار الرضا
الصفحة أو الرقم: 2 / 203 برقم (5) | الباب 46 ( الرد على الغلاة لعنهم الله )
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه الصدوق 2 / 203 (5) واللفظ له، و من لا يحضره الفقيه للصدوق ج1 ص359 قال :
[[إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي (ص) ]]
_______________________________________
وهذا إعتراف شيخهم محمد تقى مجلسي في كتاب روضة المتقين ج2 ص246 :-
[ الذي يظهر من كلام الصدوق كما سيجي‌ء أنه يقول كل من لم يقل بسهو النبي فإنه المفوضة و كل من يقول بزيادة العبادات من النبي فإنه من المفوضة ، فإن كان هؤلاء ، فـهُـم كــــــل الـشـيـعـة غير الصدوق وشيخه ].
و يؤكد شيخهم ناجي العاملي في كتاب دروس في علم الأصول(شرح الحلقة الثالثة) ج2 ص58 الكلام السابق قائلاً :-
[ مع انه على هذا الاساس -وهو كلام الصدوق وشيخه الخ- سيكون كـــــــل أو جــــلّ علماء الشيعة اليوم مــــغـــــالــــيـــــن ].
_______________________________________
** و يقول بن بابويه القمي : ( أنّ الغلاة شرّ من المجوس ) .
الاعتقادات ، الصدوق ، ص 97

.
.
.