اقتباس:
قلت لي ان الله لا تسير عليه القوانين
وانا والله اوقن بذلك
لكن قد يكون القاضي واضع قانون ثم يسير عليه
|
نعم هذا صحيح وهذا له مثال فى القرآن الكريم ألا وهو قوله تعالى : كتب ربكم على نفسه الرحمة ولكن الفرق بين الأمرين أن الأول يكون على سبيل الخضع والإلزام ، أما ما فى حق الله ، فهو يكون على سبيل التفضل والكمال.
كتب على نفسه الرحمة بعباده ، ولو عذبهم ما وجد معقب لحكمه ، ولكنه كتب على نفسه الرحمة تفضلاً منه عليهم.
وأن يكتب على نفسه الرحمة فهذا من قبيل الاتصاف بصفات الكمال ، لأن الإله يجب أن يكون متصقاً بصفات الكمال والجلال ، والرحمة من دواعى الكمال عند الله سبحانه.
ولهذا فقد كتب ربنا على نفسه الرحمة.
ولكن كما قلت : هى فى حق الإنسان تكون على سبيل الخضوع والإلزام أما فى حق الله فهى على سبيل التفضل والكمال.
والله أعلم.
السلام عليكم
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|