عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2008-08-01, 09:05 PM
السفياني السفياني غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-01
المشاركات: 23
افتراضي لا ولاية بعد النبي محمد ص الا ولاية امير المؤمنين والائمة من ولده ع

لا ولاية بعد النبي ص إلا ولاية علي وألأئمة من ولده ع
لا ولاية بعد النبي ص إلا ولاية علي وألأئمة من ولده ع وغيرها باطلة باطلة ، وإن الذي حصل في سقيفة بني ساعدة هو ليس بأمر من الله عز وجل ولا بأمر من رسوله ص ولا شورى بين المؤمنين ولا مناظرة لأحد من بني هاشم ولا مشاركة في رأي . وإنما حصل بين رجال متخلفين عن الجهاد وخالفوا امر رسول الله ص في ما انهظهم له وأمرهم به وتقدم لهم في ملازمة اميرهم اسامة والسير معه تحت لوائه ينفذ لوجهه الذي نفذ اليه . فخلفوا اميرهم معسكرآ في الجرف مقيمآ في عسكره وأقبلوا يتراكظون على الحيل الى حل عقدة عقدها الله ورسوله ص في اعناقهم الى علي فحلوها وعهدآ عهده الله ورسوله ص الى علي فنكثوه . فمنهم من يقول منا امير ومنكم امير ومنهم من يقول منا ألأمراء ومنكم الوزراء وهو قول ابوبكر وسانده في ذلك عمر بن الخطاب وابي عبيدة الجراح وسالم مولى حذيفة ومعاذ بن جبل . وأستطاع ابوبكر ان يثير فيهم النعرة الطائفية بقوله لو سلمنا هذا الأمر الى الخزرج لم ترضى الأوس ولو سلمنا الأمر الى الأوس لم ترضى الخزرج ثم أطمعهم ان يقاسمهم الحكومة بقوله منا الأمراء ومنكم الوزراء
فواعدهم بالوزارة , ولم يؤازرهم ولم يوليهم وولى الطلقاء الشام . واحتج عليهم بثلاث.
1- لا تكون الخلافة الا في قريش
2- نحن اهله للنبي ص وقومه وعشيرته فلا ينازعنا هذا الأمر احد
3- نحن من النبي ص وهو منا ص
الحجة الأولى : لعله احتج عليهم من حديث الرسول ص لا يزال هذا الدين عزيزآ حتى تقوم الساعة ويكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش . وهذا لا ينطبق إلا على الأئمة من اهل البيت ع وإن عمر بن الخطاب لما حضرته الوفاة كان يتحسف ويتأسف لعدم وجود احد الأثنين ابوعبيدة وسالم ليجعل الخلافة في احدهم لمساندتهم لهم في السقيفة وإن سالم لم يكن من قريش
الحجة الثانية : نحن اهله وقومه وعشيرته فلا ينازعنا هذا الأمر احد , لكنه لم يدع اهله وقومه وعشيرته الى هذا الأمر ولم يناضرهم فيه , ولم يأخذ بمشورتهم فلا احد من بني هاشم ولا علي ع , بل انتهز الفرصة في انشغالهم بتجهيز الرسول ودفنه
الحجة الثالثة : بأنهم من النبي ص والنبي ص منهم فظن انه من النبي ص وهو عند الله ربنا ليس من النبي ص اذ لما بعثه ص ليبلغ المشركين لما نزلت سورة براة نزل جبرائيل ع مسرعآ يأمر نبينا ص عن الله ان يرده ولا يبعث إلا رجلا منه ص فرده ص وبعث عليا ع فكان ابوبكر ليس من نبينآ ص فكيف يخلف نبينا ص رجلا في تبليغ رسالاته من بعده من لا يحق له تبليغ رساله صغيرة عنه ص اذن لا يمكن ان تكون الخلافة وتبليغ الرسالات عنه ص الا في اهل بيته ص لأنهم هم منه ص وهو منهم .
ولما احتج عليهم بتلك الحجج الثلاث قالت الأنصار بأجمعهم رافعين اصواتهم اذن لانبايع إلا علي ع . فلم يرضوا منهم بذلك ولم يقبلوا , ولم تجد الأنصار جوابآ لطلبهم الآ قول ابوبكر اني رضيت لكم احد هذين الرجلين او قول عمر بن الخطاب اني رضيت لكم هذين الرجلين ابوبكر وابوعبيدة فبايعوا ايهما شئتم وأستعجل هو وبايع ابوبكر وبايعه ابوعبيدة وسالم ومعاذ بن جبل هؤولاء الذين حضروا السقيفة من المهاجرين وأنحازت الأنصار الى سعد بن عبادة ليبايعوه وسبق بشير الأنصاري الى ابوبكر حسدآ لسعد بن عبادة ولما رأت الأوس ما صنعه بشير أتبعوه وفيهم اسيد بن الحضير يقول لأن وليتموها لسعد لكانت الفضيلة عليكم ولا جعل لكم فيها نصيبآ ابدا فقوموا فبايعوا ابوبكر وناداه الحباب بن المنذر يا بشير بن سعد احسدت بن عمك على الأمارة هذا من بعد ان اثار ابوبكر فيهم النعرة الطائفية بقوله لو سلمنا هذا الأمر الى الأوس لم ترضى الخزرج ولو سلمناه الى الخزرج لم ترضى الأوس هذا بعد ان اطمعهم ان يقاسمهم الحكومة بقوله منا الأمراء ومنكم الوزراء ثم لم يوفي اليهم ولم يؤازرهم وآزر عمر وجعله على القضاء ، وابوعبيدة وجعله على بيت المال , وإمتنع سعد بن عبادة عن البيعة والحباب بن منذر الذي ظل يضرب وجوه الأنصار بقميصه الذين يبايعون ابوبكر ، فحاول سعد منع قومه عن البيعة وعجز عن ذلك لشدة مرضه وكان لا يسمع صوته . ولم يستطع عمر ان يتخلص منه فأراد ان يقتله مستغلا انه صاحب فتنة وسيشق عصا المسلمين , فضربوا سعد وداسوه بأقدامهم وأرادوا قتله فصاح بعض الأنصار قتلتم سعد وصاح عمر اقتلوه قتله الله فأرادوا قتله لو لا تدخل ابو بكر اذ خشيّ ان ينزاح هذا الأمر عنه بعد ما بدا انه سيكون له من الأخذ بالثأروفي الأحتجاج للطبرسي في مل حدث بعد وفاة الرسول ص فوثب قيس بن سعد فأخذ بلحية عمر وقال والله يا أبن صهاك الجبان الحرب والفرار الليث في الملأ والأمن لو حركت منه شعرة ما رجعت وفي وجهك واضحة (اذاكان حقآ ما يقوله قيس بن سعد في عمر ووصفه له بالجبن في الحروب وما رأيناه من غلظته على المؤمنين فأن عمر يكون عزيزآ على المؤمنين ذليلا على الكافرين ) فقال ابوبكر مهلا يا عمر مهلا فأن الرفق مأمنه ابلغ وافضل ( وكانت صهاك جدت عمر الحبشية ) وكسر عمر انف الحباب بن منذر لما فعله في السقيفة
وذهب ابو سفيان الى بنو امية يحرضهم على هذا الأمر فلم يقوموا وأراد ان يكيد الأسلام عن طريق علي ع فراضاه الخليفة ان ولى ابنه الشام ( ولاية وملكا عضوضآ يكون له ولأخيه من بعده ثم الى اولادهم ) فهم اول من سن وطبق الملك العضوض الى بني امية فرضيّ ابوسفيان وكان عمر يغير الولاة ويحاسبهم على جمع الأموال مثل عمر بن العاص ولا يحاسب معاوية ويقول اتركوه انه كسرى العرب . وذهب عمر الى بنوامية وهم مجتمعون الى عثمان بن عفان وأمرهم ان يبايعوا ابوبكر لعل الله ان يرجعها الى عثمان , وذهب الى بني زهرة وهم مجتمعون الى عبد الرحمن بن عوف وأمرهم ان يبايعوا ابوبكر ولعل الله ان يرجعها الى عبدالرحمن وضلوا يتخبطون في المدينة لا يمرون بأحد من المهاجرين وألأنصار الا مسحوا يده بيد ابوبكر وقالوا ها بايع .
وهجموا على دار فاطمة ع وفيه فاطمة وعلي ع والزبير وطلحة وسلمان والمقداد وعمار وبي هاشم وهددهم ان يخرجوا الى بيعة ابوبكر أو ان يحرق الدار عليهم وقيل ان في الدار فاطمة وقال عمر وأن فلم يبالي وكسروا الباب وآذوا بضعة الرسول ص فكسروا ضلعها , واسقطوا جنينها , ولطموا خدها , وسحبوا عليآ ع الى المسجد ليبايع ابوبكر فما رعوا لله ولا لرسوله ص حرمة ولم يبايع علي ع ولا الزبير ولا سلمان ولا المقداد ولا ابوذر ولا عمار إلا بعد وفاة فاطمة ع وبعد ما بايعه علي ع حفاضآ على بحبوحة الأسلام فبهذا تمت بيعة ابو بكر وهذا ليس بشورى بين المؤمنين ، ولم يكن بأمر من الله ولا من رسوله ص فما هي إلا باطلة باطلة . لا يوجب على المؤمنين الأعتراف بها او الخضوع اليها ولا يوجب على المؤمنين إلا الأعتراف ببطلانها ، سمى هذه البيعة عمر بن الخطاب بفلتة من فلتات الجاهلية وقى الله شرها الأسلام فمن عاد الى مثلها فأقتلوه كائن من كان ولا بيعة له ولا لمن بايعه (رواه البخاري ج4 ص127) .ولا فرق بين هذه البيعة وتكرارها فحكم عمر بالقتل على نفسه وعلى صاحبه ابوبكر لأنهم قادوا هذه البيعة وقال لابيعة له ولا لمن بايعه , فلا بيعة لصاحبه ابوبكر ولا له لأن هو الذي بايعه وقاد بيعته .
وإن عليآ استنصر من اصحاب النبي ص لجهادهم فلم يجمع عشرون صابرون وأنما جمع سبعة او اربعة عشر نفروكان عذر الأنصار من فاطمة ع انهم بايعوا ابابكر ولم يستطيعوا ان ينكثوا , وإن النبي ص قد أمر عليآ ان يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ولم يأمره بقتال رابعة , إلا إذا جمع عشرون صابرون
وأن كل من حضر في السقيفة سواء كان من المهاجرين أو الأنصار هو ممن بعث الرسول ص في بعث اسامة وكذلك كبار الصحابة الذين لم يحضروا في السقيفة امثال عثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف وغيرهم هم كلهم من المتخلفين عن البعث وعن الجهاد المخالفين لرسول الله ص الذي الـّح عليهم في تنفيذ البعث ولم يقبل منهم التباطوء فيه والتأخر عنه ولم يقبل منهم كل الأعذار حتى نفذوا البعث من المدينة الى الجرف وأرجعهم عمر دون إذن اميرهم اسامة ، ورويّ ان ابوبكر كان في ماله بسنح عند وفاة النبي ص لما جهزه النبي ص بيده في بعث اسامة .وأن النبي ص قد ابقى عليآ في المدينة ومن يصفوا قلبه الى علي ع ولذلك ابقاهم وبعث من لم يصفوا قلبه الى علي ع ، وإن كبار الصحابة امثال ابوبكر وعمر وابوعبيدة وعثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وكثير غيرهم لم ينفذوا البعث بعد قضاءه بفترة ابوبكر وظلوا متخلفين ومخالفين لأمر رسول الله ص وأن النبي ص قد لعن المتخلفين عن البعث ( ذكر الأمام شرف الدين في المراجعات حديث مسند عن رسول الله ص جاء فيه لعن الله من تخلف عن بعث اسامة وكررها الرسول ص في ص275 وقال اخرجه ابوبكر احمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة , كما ونقله العلامة المعتزلي فيشرح نهج البلاغة ص20من الجلد الثاني ) وتخلف الخليفة وصاحبه عمر ليس لهم عذرآ للحفاظ على المدينة لأن النبي ص لم يقل لأحدهم لا تصلح المدينة الا بك بل قال ذلك لعلي ع ولذلك ابقاه , وكم مرة غزاالنبي ص بنفسه وضرب بسيفه وهو مولاهم ونبيهم فقد ضرب بسيفه واصابه جراحات كما في يوم احد وهو مولى المؤمنين .وكما في غزوة تبوك فقد استخلف علي على المدينة وقال لعلي لا تصلح المدينة الا بك وقاد الجيش بنفسه , فليس لهم دليل على تخلفهم كونه خليفة اووزير للخليفة وأن النبي ص قد لعن المتخلفين عن البعث , وكيف يكونوا امراء وهم مأمورين تحت امرة اسامة بن زيد .
وأن هؤولاء المتخلفين عن بعث اسامة حتى بعد قضاءه فلابد من الأية الكريمة شملتهم ( وما محمد الا رسول الله قد خلت من قبله الرسل أفأن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئآ وسيجزي الله الشاكرين ) فقد نزلت فيهم في غزوة احد لما ناداهم الشيطان ان محمد قد قتل لكنهم تابوا ورجعوا بعد هزيمتهم وأنشغالهم بالغنائم , لكن لما مات الرسول ص حقا لم ينفذوا بعث اسامة وانشغلو وتنافسوا على الخلافة . ولا يمكن حمل هذه الأية الكريمة على الذين ادعو النبوة في زمن نبينا ص لأنهم ارتدوا قبل وفاة النبي ص ولا يمكن حملها على مالك بن نويرة وقومه فأنهم مسلمون واراد مالك ان يؤدي الزكاة كما امره الرسول ص اذا قال له ص ان لم تجدني في العام القابل فاعطها الى علي وهو من حضر بيعة الغدير فخشى منه الخليفة لما اراد ان يفعل ذلك وخشى ان يذيع اخبار الغدير بين قبائل العرب فأمر خالد ان يقاتله حتى لو وافق على اعطاء الزكاة الى ابوبكر وقد عارض ذلك القتال وخروج خالد عمر بن الخطاب كونه لا يوجب قتالهم لكن اصر الخليفة على قتالهم وهم مسلمون يقيمون الصلاة فوثقهم خالد اثناء الصلاة وبعد الصلح والأتفاق على اداء الزكاة الى ابو بكر لكن خالد بن الوليد ووثقهم اثناء الصلاة ليقتل مالك ويتزوج زوجته فطلب مالك من خالد ان يأخذه الى ابوبكر ليرى في امره خصوصآ بعد موافقته على اداء الزكاة الى ابوبكر فلم يقبل خالد الابقتله فقتله وتزوج زوجته ودون النظر في عدتها وادى ابوبكر دية مالك الى اخوه (هذا دليل على ان مالك مات مسلمآ) وان عمر بن الخطاب الح على اقامة الحد على خالد وهو الرجم كونه زنى , لكن الخليفة توسط لخالد ومنع عمر من اقامة الحد عليه . و يسمون هذا القتال بقتال اهل الردة ,و يسمون ابو بكر بهذا القتال انه قاتل اهل الردة (هذا الأعلام في زمن الخليفة وفي زمن الأمويين نشر ذلك وأشاع اسمه بقتال اهل الردة )
ويسمون ابوبكر بهذا القتال بأنه قاتل اهل الردة , لكنه لم يخرج لقتال بعد النبي ص وبعد تخلفه من غزوة مؤتة تحت امرة اسامة , إذن لا يمكن حمل الأية المذكورة الا على المتخلفين عن بعث اسامة وعن الرتدين عن بيعة الغدير .
وما تخبط عمر بسيفه يوم وفاة النبي ص وقوله من قال محمد مات قتلته بسيفي , وإن رسول الله ما مات ولكنه ذهب الى ربه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه اربعين ليلة ثم رجع بعد ان قد قيل قد مات والله ليرجعن رسول الله ص فليقطن ايدي رجال وأرجلهم يزعمون انه قد مات ، هذا بعد ان راى رسول الله ص ميتآ وفي رواية بن سعد ان عمر دخل عليه هو والمغيرة بن شعبة فكشفا الثوب عن وجهه ص فقال عمر ما اشد غشيّ رسول الله ص ثم قال ما مات رسول الله ولكنه ذهب الى ربه...الخ الحديث.
وما تخبطه هذا وما تخبطه يوم اراد النبي ص ان يكتب وصيته إلا دليلا على اصراره على ازاحة الخلافة عن اهلها ، والأنقلاب عن دينه ، لكنه عرف انه ص مات لما جاء ابوبكر الذي ضل ينتظره وقال له من كان يعبد الله فأن الله حي لايموت ومن كان يعبد محمد فأن محمد قد مات ، ثم تلا الأية وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ...الآية وإن ابوبكر لم يقل مقالته المشهورة من كان يعبد محمد فمحمد قد مات ...الخ الى اهل الردة بل قالها الى عمر ( ربما هو شبيه بقولهم حسبنا كتاب الله ..فيريد ان يقول لعمر ان محمد ووصيته قد مات وماتت ، والله حي لا يموت )
رد مع اقتباس