عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 2015-06-02, 05:16 PM
إسماعيل د إسماعيل د غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-05-27
المشاركات: 122
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث مشاهدة المشاركة
ان احتمالاتك مثلما تريد بها نفي ابوة ابراهيم لأسماعيل تصلح ايضا بأن تنفي أبوة ابراهيم لأسحق؛ حيث لا يعني بأنه وهبه اسحق بأنه أنجبه؛ فأين الدليل الصريح على انه انجب اسحق.
أظن أنك جاوبت نفسك في الفقرة الموالية فالبشرى بوالدة إمرأة إبراهيم بإسحاق خير دليل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث مشاهدة المشاركة
أما عن قوله ومن وراء آسحق يعقوب فهذا لأنها لن تشهد ولادة يعقوب؛ وإلا فلو كانت شهدتها فما الداعي ان يقول لها ومن وراء آسحق يعقوب؛ والبشرى لها بأن آسحق سيكون له ذرية؛ أما أبراهيم فقد شهد ولادة يعقوب أبن آسحق لذلك لم تدخل كلمة ومن وراء آسحق يعقوب عندما يختص الأمر بأبراهيم فقط..
يا أخي البشرى تكون لحادثة سارة أو محزنة ستقع مع المبشر و يشترط أن يحضرها فالملائكة لم تقل من ورائكي بل من وراء إسحاق أي بعد ولادته و لا أدري صراحة من اتيت بهاذ التفسير فحتى تفاسير علمائكم تقول العكس
تفسير الجلالين
{ وامرأته } أي امرأة إبراهيم سارة { قائمة } تخدمهم { فضحكت } استبشارا بهلاكهم { فبشرناها بإسحاق ومن وراء } بعد { إسحاق يعقوب } ولده تعيش إلى أن تراه .

فالأية نقلت لنا بالحرف الحوار بين إبراهيم و زوجته و الملائكة ففي المرة الأولى قامت الملائكة بتبشير إبراهيم بإسحاق فلما سمعت إمرأته ذلك ضحكت و أقبلت في صرة أي في سرور
قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28) فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29) سورة الذريات
و هنا يتضح جليا أن إسمها الحقيقي ليس سارة بل لقبوها به لاحقا بسبب حالة السرور التي أصابتها حينها
فلما رأى الملائكة ضحكها و تعجبها أخبروها أنها لن تلد إسحاق فقط بل من ورائه أي من بعده يعقوب و هنا ردت عليهم أألد و أنا عجوز .. يعني القصة كلها متعلقة بالإنجاب و لا علاقة لإمرأة أخرى و لا لحفيد بالأمر فما الداعي لذكر ولادة حفيد فهذا شيء متوقع
و أكيد أن إبراهيم سمع حينها ببشارة يعقوب فلا داعي أن تكرر له الملائكة نفس الخطاب
و هنا أتسائل ما دام إبراهيم علم أن إسحاق سيلد يعقوب فأكيد أنه علم أن إسحاق لن يذبح مع أن سورة الصافات تؤكد أن إسحاق هو الذبيح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث مشاهدة المشاركة
[COLOR="Magenta"][SIZE="6"]
وأذا كان على حد تعبيرك ذكرهما معا سوف يعني بأنهم تؤام؛ فهذا يناقض ذكرهما معا في كلام ابراهيم؟؟؟؟!!!!!
لا هناك فرق بين حوار الملائكة مع زوجة إبراهيم عن حدث مستقبلي و أيات يخبرنا الله تعالى من خلالها عن الماضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث مشاهدة المشاركة
اما قولك بأن الآية تنقل بالحرف كلام ابناء يعقوب؛ فهل سبحانه وتعالى ينقل كلاما فقط لا يشترط به الصحة في مثل هذا الشأن؛
صحة الحدث ترتبط بنقله بالحرف ليس تغير فحواه حتى لو أخطأ أو كذب من قاله ألم ينقل لنا القران بالحرف كذب إمرأة العزيز و أخوة يوسف و لا أدري كيف سيتعذر على إخوة يوسف مفهوم الأبوة في عصرهم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث مشاهدة المشاركة
الا تجد نفسك مصرا على أن اسماعيل ليس من ابناء ابراهيم!!! رغم ان الآية ذكرته مع اسحق؛ كما ان هنالك آية آخرى ذكرته مع آسحق؛ فلما الأصرار على أن كل هذا لا يعني الأنجاب؛
أنا أنفي أن إسماعيل ولد إبراهيم بناء على مقارنة جميع الأيات و ليس إعتمادا على ايات معينة فلا أحد يستطيع أن ينفي أن ينفي أن إسحاق ولد إبراهيم أو أن يوسف إبن يعقوب فإعطيني الدليل فماذا سيفيدني إن كان إسماعيل ولد إبراهيم أم لا لكن هناك بعض الكذابات التاريخية وجب توضيحها كإدعاء أن الرسول ينحذر من جارية لأم اليهود

فهناك ثلاث أنواع من الأيات
1- الأية التي ذكر فيها حمد إبراهيم لله على وهبه كل من إسماعيل و إسحاق و إشتطرت هنا أن هذا سبب كافي لجعلهما من ذريته فما رأيك في هذه الأية التي يشمل فيها الوهب أهل أيوب و أخارين مثلهم
وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ
2- هناك ايات يذكر فيها الله وهبه كلا من إسحاق و يعقوب كذرية لإبراهيم و تتجاهل هذه الأيات إسماعيل و تذكره مع انبياء أخرين
3- ثم هناك ايات تشمل إسماعيل و مع ال إبراهيم لكنها في الحقيقة تتحدث عن تسلسل الرسلات و لا علاقة لها بالذرية
- قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى
رد مع اقتباس