عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 2015-06-05, 10:46 AM
إسماعيل د إسماعيل د غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-05-27
المشاركات: 122
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث مشاهدة المشاركة
كلام سليم ؛ وفي كلا الحالتين فهذا يؤكد بأن الذبيح ليس آسحق؛ فسواء كان يعقوب أبن أسحق أو آخيه كما تدعي؛ فما الحكمة من الذبح؛ فإذا كان ابراهيم علم أن آسحق سينجب يعقوب فكيف يطلب منه الله بأن يذبحه وهو يعلم بأنه سوف يعيش لينجب آخر؟؟؟؛ ومن ناحيه آخرى إذا كان يعقوب آخا لآسحق فما هو وجه الأختبار هنا حيث سيعلم ابراهيم بأن الله سوف يعوضه عن آسحق بيعقوب؛ وبالتالي ما هي حكمة الذبح هنا؟؟؟
بل أن حكمة الذبح سوف تتلاشي وتهدم ولن يكون لها اي معنى لو كان آسحق أخا ليعقوب؟؟؟ حيث الأخ هو تعويض واضح وصريح؛ فهل يعقل أن يطلب الله من ابراهيم أن يذبح آسحق وهو يعلم بأنه سوف يعوضه بدلا منه؛ والأخوة هنا تدمر مبدأ الذبح أكثر من كونه أبنه!!!
فالحكمة من الذبح تكمن في كون الغلام المبشر به والذي جاء على الكبر وبلغ السعي مع أبية كان وحيدا؛ وكان أبراهيم متعلقا به وهنا يأتي الاختبار من الله والأمتحان بأن يذبح هذا الغلام !!!!! فأين كان الغلام الآخر في تلك اللحظة!!!! أولم يكن بوسع ابراهيم أن ينفذ الأمر وهو يعلم بأن الله سوف يرزقه بغلام آخر!!!! أم هل كان الغلام الآخر موجود؛ فالأحرى أن يطلب منه ذبح الأثنين؟؟؟
حقيقة منطق غريب هل رزق الله إبراهيم بيعقوب سيعوض فقدان إسحاق فهل البشر أصبحوا سيارات تعوض كل واحدة سابقتها كل ولد له مكانة خاصة لا يمكن تعويضها فيعقوب كان لديه 11 إبن و لم يمنعه ذلك من الحزن الشديد لدرجة العمى بسبب فقدان يوسف و لسنوات طويلة و كان ذلك بمثابة إبتلاء ليعقوب فمعرفة إبراهيم بقدوم إبن ثاني لا يمنع الإبتلاء و الإمتحان بذبحه لإبنه إسحاق
فالأيات ذكرت البلاء و لم تذكر بتاتا أن هذا البلاء كان بسبب أن إبراهيم كان يظن أنه لن يرزق بولد بعده هذا تفسيرك و منطقك الشخصي
رد مع اقتباس