سبحان الله
من خلال ردود الشيعه , واستدلالاتهم في موقعهم الذي نقلنا جزء منه
يتضح للجميع أن النوري الطبرسي
عاش بعد تأليفه لهذا الكتاب سنوات
أولا : لم يتجراء أيا من علماء الشيعه ان يرد عليه
ثانيا : أبدى ندمه وخطاءه في إظهار هذا الكتاب
ثالثا : كتب رسالة صغيره يوضح فيها أنه لم يقصد إثبات التحريف
رابعا : أنه لم ينفي الروايات التي ذكرها في كتابه عن الأئمة ,, والتي إستند على أقوال الأئمة بورود التحريف بالقرآن
ويتضح من إستدلالات معممي الشيعه في كتبهم وخطبهم ,, بالروايات الموجوده في كتاب النوري الطبرسي
أنهم متفقون على صحة هذه الروايات في إثبات التحريف والمنسوبه لآل البيت
فهذا هو الواقع الفعلي
في أن الشيعه مهما قالوا ظاهر أمام الناس بنفيهم للتحريف
فهم يعملون به كعقيدة يتوارثونها
|