الموضوع: حين زارنا عمي
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-11-06, 11:14 PM
زينب من المغرب زينب من المغرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-14
المكان: tangier morocco
المشاركات: 1,013
مهم حين زارنا عمي

حقيقة أحببت سرد هذه القصة عن عدو اشتهر بيننا بحقده المعلن و الدفين.
إنهم اليهود. أعداءنا منذ القدم.
المهم. زارنا عمي و بدأ يسرد علي قصة سجنه في إسبانيا. وكان جاره يهودي إسمه "إسحاق بن حمو" مغربي الأصل وهو من الأغنياء المغاربة اشتهر بصناعة الذهب كما أبناء دينه هنا في المغرب.
المهم تجاورا هو و عمي و كانت بينهما علاقة سجينين في نفس الغرفة.
يروي لي عمي أن إسحاق كان يحفظ القرآن كله ويتحدى كل المسلمين في السجن أن يشرح له أحدهم آية. ولا يستطيعون ويشرحها هو. أتقن كتابنا؛ أثارتني فعلا هذه النقطة؛ كيف يتقن القرآن؟؟؟
ويقول عمي أنه كان في ليلة الجمعة يقول لعمي لا تحدثني من الآن حتى الغد فأنا سأبدأ في لعنكم يا مسلمون حتى يوم غد.حقد ليس بغريب على هؤلاء. يدخل يوما كاملا في حزن ليلعن المسلمين و هو يحفظ القرآن.
وحين سأله عمي في يوم عن مدة السجن المحكوم بها قال له 15 سنة فضحك عمي و قال له "ستتعفن هنا يا إسحاق" فأجابه "لا تحمل هما لي فاليهود لا ينسون بعضهم نحن لسنا كالمسلمين" لماذا أخدوا من كتابنا أخلاقنا و نحن غفلنا عنها ؟؟؟؟؟؟
كان يأتيه الأكل من إسرائيل وعليه النجمة السداسية، من دون هذه النجمة لا يأكل
ه.
وفعلا لم يلبث عمي إلا شهرين و اطلق سراحه وفي يوم خروجه قال لإسحاق "نسيك يهودك يا إسحاق ههههه" . ولكن بمجرد وصول عمي إلى البيت هنا في مدينة طنجة و كان وصوله في يوم غد من إطلاق سراحه" إتصل عليه إسحاق من هاتف الدار البيضاء و قال له بنبرة المتعجرف "أنا إسحاق يا محمد، ألم أقل لك إن اليهود لا ينسون بعضهم؟؟؟؟".
لا أريد أن أعلق على القصة بل أريد من كل واحد يقرأ هذه القصة ، أن يعرف عدوه بنفسه.
فهي ليست إلا مثالا بسيطا لما يكنه لنا الكائدون وأمثالهم كثير
والسلام على من اتبع الهدى
رد مع اقتباس