عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-04-22, 08:48 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي هل بات علي في فراش الرسول

هل بات علي في فراش الرسول

قبس من سورة التوبة
نجد هذه الاية عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان معه في الغار سيدنا ابو بكر الصديق: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)

يوجد رد قوي للدكتور مازن على ذو الحمار المغربي في اربعة اجزاء والرد عن طعنه في صحبة ابو بكر للرسول

https://youtu.be/qy7z6N0wTZ0
https://youtu.be/jxVsgMwW8Dc
https://youtu.be/JwxGT6WsU7o
https://youtu.be/mGBSyvDMm84

مما لا يتنبه له الرافضة دوما في رد هذه الاية وانكار صحبة ابو بكر للرسول وبعضهم يثبت ولكن يطعن ايمان ابو بكر ويتناسى ان هذه الاية تقول ان كل من كان في مكة كافر وهم الذين اخرجوا الرسول ولهذا قال بعضهم ان من كان مع الرسول غار ثور هو علي بن ابي طالب
اليس هذا صحيح
انظر هذا النص يقول ان الكفار هم من اخرج الرسول (إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ)
وفي نفس الوقت هذا الخروج هو نصر من الله للرسول

لكن نعرف ان من مرويات الرافضة ان علي ابقاه الرسول ليسد عنه دينه والاية تقول خلاف هذا
تقول ان من كان في مكة بعد خروج الرسول صلى الله عليه وسلم منها كان كافرا
ودليل الرافضة على ايمان علي هو مبيته في فراش الرسول وهذا لم يصح بسند صحيح
-------------
المجلسي ومن سبقه عرف ان هنا اشكال اصلا في الاية لكونها تثبت ايمان ابو بكر وتنفي صحة قولهم بايمان علي بن ابي طالبفقام ولفق لنا هذا القول

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٦ - الصفحة ٤٧
أردت به نصر الاله تبتلا (1) * وأضمرته حتى أوسد في قبري ثم قال الشيخ - رحمه الله -: وأكثر الاخبار جاءت بمبيت أمير المؤمنين عليه السلام على فراش رسول الله في ليلة مضى رسول الله إلى الغار، وهذا الخبر وجدته في ليلة مضيه إلى الشعب، ويمكن أن يكون قد بات عليه السلام مرتين على فراش الرسول، وفي مبيته عليه السلام حجج على أهل الخلاف من وجوه شتى:
أحدها قولهم: إن أمير المؤمنين عليه السلام آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وهو ابن خمس سنين أو سبع سنين أو تسع سنين، ليبطلوا بذلك فضيلة إيمانه ويقولوا: إنه وقع منه على سبيل التلقين دون المعرفة واليقين، إذ لو كانت سنه عند دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله على ما ذكروا له لم يكن أمره يلتبس عند مبيته على الفراش ويشتبه برسول الله حتى يتوهم القوم أنه هو يترصدونه إلى وقت السحر، لان جسم الطفل لا يلتبس بجسم الرجل الكامل، فلما التبس على قريش الامر في ذلك حتى ظنوا أن عليا عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وآله بائتا على حاله في مكانه وكان هذا أول الدعوة وابتداؤها وعند مضيه إلى الشعب دل على أن أمير المؤمنين عليا عليه السلام كان عند إجابته للرسول بالغا كاملا في صورة الرجال ومثلهم في الجسم أو يقاربهم (2)، وإن كانت الحجج على صحة إيمانه وفضيلته وأنه لم يقع إلا بالمعرفة لا يفتقر إلى ذكر هذا، وإنما أوردناه استظهارا. الى ان قال والعياذ بالله
فضيلة وأفخر منقبة، احتجنا أن ننظر في حال مبيت أمير المؤمنين عليه السلام على الفراش، وهل يقارب ذلك أو يساويه؟ فوجدناه يزيد في الظاهر عليه، وذلك أن إبراهيم عليه السلام قال لابنه إسماعيل: " إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين (1) " فاستسلم لهذه المحنة مع علمه بإشفاق الوالد على الولد ورأفته به ورحمته له، وأن هذا الفعل لا يكاد يقع من الوالد بولده بل لم يقع فيما مضى (2) ولم يتوهم فيما يستقبل، وكان هذا الامر (3) يقوي في ظن إسماعيل أن المقال من أبيه خرج مخرج الامتحان له في الطاعة دون تحقيق العزم (4) على إيقاع الفعل فيزول كثير من الخوف معه وترجى السلامة عنده، وأمير المؤمنين عليه السلام دعاه أبو طالب إلى المبيت على فراش الرسول صلى الله عليه وآله وفداءه بنفسه، وليس له من الطاعة عليه ما للأنبياء عليهم السلام على البشر، ولم يأمره بذلك عن وحي من الله عز وجل كما أمر إبراهيم عليه السلام ابنه وأسند أمره إلى الوحي.

هنا يشبه علي بن ابي طالب بسيدنا اسماعيل ابن خليل الله وهل يصح التشبيه لكنه والحق يقال لا يوجد اكذب من الرافضة

كذاب عليه لعنة الله وهنا ايضا كذاب اخر نعرفه من قبل وكم مرة لعنته عليه لعائن الله تترى وهو ابن الدجاجة يقول وبلا سند قبحه الله اشد تقبيح في كتابه

الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف - السيد ابن طاووس - الصفحة ٣٣

(مبيت علي عليه السلام في فراش رسول الله (ص)) * ومن آيات الله ورسوله في علي بن أبي طالب عليه السلام التي انفرد بها عن سائر المسلمين وكانت سببا لانتظام الرسالة وبقاء الدين بمقتضى رواية رجال الأربعة المذاهب وروايتهم لحديث من يؤازرني وينصرني يكون وصيي، وقد تقدم فإنه لم يقم بذلك أحد سواه.
ومن ذلك مبيته عليه السلام على فراش النبي الأمي (ص) يفديه بمهجته ولولا هذا المبيت وفكاكه من الأعداء ما تمكن من هجرته ولإتمام رسالته، ومن المعلوم أن أتباع الأنبياء والرؤساء والأمراء متى انكسر الرئيس أو اندفع النبي أو هرب الأمير لم يبق لمن تبعه قوة على ثبوت قدم ولا رفع علم ويكلف ما عجز عنه رئيسه ومتقدمه، وعلي بن أبي طالب عليه السلام يقف ويبيت في الوقت الذي اندفع فيه رئيسه ونبيه ومتقدمه.

كذاب وابوه مثله يكذب كشيوخ ملته فمتى قال الائمة الاربعة ان الرسول قال من يؤزراني وينصرني يكون وصيي هذا القول اتى به من جرب النورة
لاحظ ان هذا القول ايضا بلا سند

ننظر لكلام كذاب اخر وما اكثر كذب الرافضة حتى ليخيل لي انه حين يولد الرافضي وهو يقراء القران كاملا وبالمناسبة لدينا المفسر القمي وهذا ايضا كذاب وكتابه بلا سند لدى الرافضة اي ان اول نسخة كتبها القمي لا توجد والذي يوجد منها نسخ مكتوبة لا يوجد لها رواية متصلة بالقمي قال في تفسيره وكالعادة قل لا بد لعن الله الرافضة - ج ١ - الصفحة ٢٧٥

إلا وقد ملاها عليكم خيلا ورجلا، فبقوا حائرين ثم قالوا لإبليس فما الرأي فيه يا شيخ؟ قال ما فيه إلا رأي واحد، قالوا وما هو؟ قال يجتمع من كل بطن من بطون قريش واحد ويكون معهم من بني هاشم رجل، فيأخذون سكينة أو حديدة أو سيفا فيدخلون عليه فيضربونه كلهم ضربة واحدة حتى يتفرق دمه في قريش كلها، فلا يستطيع بنو هاشم ان يطلبوا بدمه وقد شاركوا فيه، فان سألوكم ان تعطوا الدية فاعطوهم ثلاث ديات فقالوا نعم وعشر ديات، ثم قالوا الرأي رأي الشيخ النجدي، فاجتمعوا ودخل معهم في ذلك أبو لهب عم النبي، ونزل جبرئيل (ع) على رسول الله صلى الله عليه وآله واخبره ان قريشا قد اجتمعت في دار الندوة يدبرون عليك وانزل عليه في ذلك " وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " واجتمعت قريش ان يدخلوا عليه ليلا فيقتلوه وخرجوا إلى المسجد يصفرون ويصفقون ويطوفون بالبيت فأنزل الله (وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية) فالمكاء التصفير والتصدية صفق اليدين وهذه الآية معطوفة على قوله " وإذ يمكر بك الذين كفروا " وقد كتبت.
بعد آيات كثيرة.
فلما امسى رسول الله صلى الله عليه وآله جاءت قريش ليدخلوا عليه فقال أبو لهب لا أدعكم ان تدخلوا عليه بالليل فان في الدار صبيانا ونساءا ولا نأمن ان تقع بهم يد خاطئة فنحرسه الليلة، فإذا أصبحنا دخلنا عليه، فناموا حول حجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وامر رسول الله صلى الله عليه وآله ان يفرش له ففرش له فقال لعلي بن أبي طالب افدني بنفسك، قال نعم يا رسول الله قال نم على فراشي والتحف ببردتي فنام علي على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله والتحف ببردته (1) وجاء جبرئيل فاخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وآله فأخرجه على قريش وهم نيام وهو يقرأ عليهم " وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون "

نشوف كذاب اخر مؤلف كتاب نهج الإيمان - ابن جبر - الصفحة ٣٠٣
الفصل الرابع عشر في ذكر المبيت قال الله تعالى * (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد) * (1).
هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (2):
وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله لما أمر بالهجرة عند اجتماع الملأ من قريش على قتله، فلم يتمكن من مظاهرتهم بالخروج عن مكة وأراد الاستسراء بذلك وتعمية خبره عنهم ليتم له الخروج على السلامة منهم، ألقى خبره إلى ابن عمه علي عليه السلام واستكتمه إياه وكلفه الدفاع عنه بالمبيت على فراشه من حيث لا يعلمون أن عليا البائت على الفراش ويظنون أنه النبي عليه السلام.
فوهب أمير المؤمنين نفسه لله وبذلها دون نبيه وابن عمه، وبات علي على فراش النبي عليه السلام مستترا بإزاره، وجاء القوم الذين تمالؤا على هذا اتى بباقعة قال في تفسير الاية : وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207)

نعلم ان هذه الاية نزلت بعد صلح الحديبية ومع تعدد الاقوال لم يقل احد انها نزلت في علي

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/taba...a2-aya207.html

وهذا الكذاب نسب القول الى مسند احمد بهذه الرواية : ال وشرى ‏ ‏علي ‏ ‏نفسه لبس ثوب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم نام مكانه قال وكان المشركون يرمون رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فجاء ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعلي ‏ ‏نائم قال ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏يحسب أنه نبي الله قال فقال يا نبي الله قال فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏إن نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد انطلق نحو ‏ ‏بئر ميمون ‏ ‏فأدركه قال فانطلق ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فدخل معه الغار قال وجعل ‏ ‏علي ‏ ‏يرمى بالحجارة كما كان ‏ ‏يرمى نبي الله .........

https://www.saaid.net/Doat/Zugail/160.htm

ومع هذه الردود يوجد رد ايضا وهو ان بئر ميمون هذه في طريق جبل النور وبعيدة جدا عن جبل ثور الذي اتجه له الرسول مع ابو بكر

خلاصة القول ان مبيت علي في فراش الرسول لا يوجد عليه دليل ايضا وهذا ينقض قولهم بصحة اسلام علي بل لا يثبت بهذا النقض اسلام علي ولهذا تجد الدفاع باي طريقة في نقض صحبة ابو بكر للرسول وتضخيم مبيت علي في فراش الرسول
رد مع اقتباس