اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل السنة الحقيقيون
عقيدة أهل التصوف
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل السنة الحقيقيون
بعض أعداء الصوفية المعاصرين يتهمونهم بان لهم عقائد مخالفة لعقائد المسلمين أهل السنة والجماعة
|
هذا حق لا مرية فيه ، فالصوفية فرقة ضالة من فرق الأمة ، لا يركن لعقيدتها ، ولا يؤمن لمعتقدها ، ولا يؤخذ عنها علم ولا دين ، فالصوفية كانوا يقولون بحلول المولى سبحانه وتعالى فى مخلوقاته حتى جعلوا العلى الأعلى مخالطاً للأنجاس والأرجاس سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً ، والصوفية هم الذين غالوا فى شحص رسول الله حتى ألبسوا عليه أوصاف لا تجوز إلا لله الواحد القهار ، والصوفية هم الذين غالوا فى الأولياء والصالحين حتى عبدوهم ودعوهم ونذروا لهم من دون الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل السنة الحقيقيون
وهذه عقائد الصوفية ومعتقداتهم كما بينها الصوفي الكبير الشيخ عبد الوهاب الشعراني
|
الشعرانى نفسه قد ذكر فى بعض كتبه أموراً يندى بذكرها الجبين منها أن شيخه وسيده ومولاه رضى الله عنه ( !!! ) كان يصعد على المنبر عرياناً ليخطب فى الناس !!! ، فهل يؤخذ من هذا دين ؟
وإن وافقنا الشعرانى فى شئ فقد وافقنا فى الحق الذى نحن عليه وإن خالفنا فقوله لس بمعتبر عندنا.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل السنة الحقيقيون
ومنها يتبين أنها مطابقة تماماً لمعتقد أهل السنة والجماعة الموافقة للكتاب والسنة وعقيدة السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل السنة الحقيقيون
|
من قال هذذا فقد أعظم على الله الفرية وقد بينا آنفاً ضلال القوم وسوء معتقدهم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل السنة الحقيقيون
مرئي بالقلوب والأبصار
|
وهذا من ضلال الصوفية الذين يقولون برؤية الله سبحانه فى الدنيا بقلوبهم وأبصارهم رغم أن الحق سبحانه يقول : ( لا تدركه الأبصار ) أما فى الآخرة فعقيدة السلف الصالح أن المؤمنين يرون ربهم فى الجنة مصداق قوله تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) والأدلة على هذا من القرآن والسنة كثيرة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل السنة الحقيقيون
كما أن بصره من غير أعين
|
عقيدة أهل السنة والجماعة أن صفة العين صفة ثابتة لله تعالى على الحقيقة دون تشبيه ولا تجسيم ولا تعطيل لقوله تعالى : ( تجرى بأعيننا ) وقوله تعالى : ( ولتصنع على عينى ) وقول النبى صلى الله عليه وسلم : ( ما من نبى إلا وقد أنذر قومه الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور ) نثبت اللفظ والمعنى على ما يفهم من لغة العرب ونفوض الكيفية لله سبحانه وتعالى. تنزيه بلا تعطيل وإثبات بلا تجسيم. ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير )
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|