وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ
سورة النحل: 89
بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ سورة النحل: 44
قلنا كيف يقول ونزلنا عليك الكتاب تبيان لكل شيء في الأية الأولى ثم يقول لتبين للناس ما نزل إليهم في الأية الثاني
لذلك كان إستنتاجنا أن التبيان في الأية الأولى ليس معناه التفصيل بدليل ليس هناك تفصيل في أحكام العبادات مثلا في كتاب الله و قد أشرنا على البعض منها أنفا
لكن هناك أيةأخرى قد أشرت إليها في مطلع الموضوع في المشاركة 3 لابد أن نفهم مدلولها و هل لها علاقة بالإثنين أعلاه
يقول الله تعالى :
مَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ
سورة الأنعام: 38
في حالة ما إذا كان الكتاب في الأية الثالثة معناه القرأن
كيف نوفق بين الثلاثة؟؟؟؟؟
|