السؤال رقم (24) :
في الجزء السادس عشر آية جمعت أنواع التوحيد الثلاثة :
توحيد الربوبية -
ـ وتوحيد الإلوهية
ـ- وتوحيد الأسماء والصفات ..
فما هذه الآية وفي أي سورة وردت ؟ واستخرجوا منها جميع أنواع التوحيد الثلاثة
الجــواب :
هي قوله تعالى: { رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65)}(مريم)
- توحيد الربوبية في قوله: { رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }
- وتوحيد الإلوهية: { فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ }
- وتوحيد الأسماء والصفات: { هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا }.
كما أن سورة الفاتحة شملت أيضًا أنواع التوحيد الثلاثة :
- فتوحيد الربوبية في قوله: { ... رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)}
- وتوحيد الألوهية: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ ... (5)}
- وتوحيد الأسماء والصفات: { الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (3)}
السؤال رقم (25) :
يقول هرم بن حيان رحمه الله : ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه ، حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم . في سورة مريم آية تدل على هذا المعنى .. فما هذه الآية؟
الجواب :
قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96)}
فعن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: إذا أحب الله عبدا نادى جبريل: إني قد أحببت فلانا، فأحبه، فينادي في السماء، ثم ينزل له المحبة في أهل الأرض، فذلك قول الله { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا }
رواه مسلم والترمذي ..
يتبع