[ابوصهيب الشمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !محبوب!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا اناقش أحد الشيعه ومشكلتي معاه إذا أوردت عليه رواية تحريف القرآن من كتبهم ( نسأل الله السلامة والعافية)
مثل هذه الرويات :

1) عن أبى بصير عن أبى عبد الله (ع) في قوله تعالى : (ومن يطع الله ورسوله في ولاية على و ولاية الأئمة من بعده فقد فاز فوزا عظيما) هكذا نزلت . (470)

3) عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال : نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله وسلم هكذا : (بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في على بغيا) . (473)
وغيرها من الرويات الباطلة ،، قال لي هذا الشيعه إن هذا ليس بتحريف وإنما هو تفسير وبيان للآية ، فقلت له الرواية تقول هكذا نزلت فمفهوما أنها من القرآن
فيقول لي : لا هي تفسير .
فأنا لم اقتعه ولم يرد علي بجواب ولم يثبت أنها تفسير.
طلبي كيف اجعله يقر بأنها تحريف وليس بتفسر وبيان كما يقول.
وجزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخي الكريم
الرافضي الذي يقول عن هذه الروايات انها تفسير وليس بتحريف
اما انه يستعمل التقية (الكذب ) او انه جاهل بمعتقده
فالروايات التي ذكرتها ذكرها الكليني في اصول الكافي
و بعد ان ذكرها الكليني في اصول الكافي المجلد الاول ص 470 قال بعدها مباشرة وبعبارة صريحة (هكذا انزلت )
وكذلك الرواية التي تليها ذكرها الكليني في اصول الكافي ص 473 وقال بعدها مباشرة ( هكذا والله انزلت )
فالمرجع الشيعي الذي ذكر تلك الروايات والذي يعده الشيعة من اكبر المراجع وكتابه من اصح الكتب عندهم صرح ان الاية هكذا انزلت ولم يقل هكذا فسرت !!

فباي قول ناخذ بكلام المرجع الشيعي الكبير ام بكلام جاهل نكرة ؟
واذا تبين له ان الكليني وكذلك بقية علماء الشيعة انهم يقولوا بتحريف القران فهل يكفرهم ام يلتمس لهم العذر كما تعودنا ان نسمعه من الروافض ؟