عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-01-13, 02:45 PM
نجد نجد غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-08
المكان: كفى الجزيرة ماجروا لها سفهاً
المشاركات: 31
عاجل المشايخ الأفاضل وأبناء الأسر والقبائل في الجبهة والليبراليون الأباعد في الهجعة !

بسم الله . والحمد لله .


المشايخ الأفاضل وأبناء الأسر والقبائل في الجبهة والمَقاتِل ، والليبراليون في الهَجعة والمرابِض !


*** إضاءة بهذه الآية : (( قدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا ... (19))).[الأحزاب] ***


كادت تصمّ الآذان تلك الأصوات الكبار التي كان يطلقها بنو ليبرال ليل نهار بالوطنية والفدائية للوطن بالنفس والمال ، فنفخوا فيها حتى أصبحت كالجبال ، وبلغوا بها ـ ادعاء ورغاء ـ عنان السماء ؛ فلمّا جاء القدر ، واشتدّ الأمر ، وجدّ الجدّ ، وتجرّأ العدوّ فاقتحم الحدّ ، فأظلّ زمانُ تصديق الأفعال للأقوال خارت قواهم ، وبان عوارهم ، وسقطت دعواهم ، فافتضحت أكاذيبهم ، وانكشفت أساريرهم ؛ فغدت وطنيتهم المدعاة صيحة في فلاة ، ومكياج فتاة ، وفقّاعة صابون انفجرت على الرؤوس لتفضح خابئ النفوس بالجبانة ، والكذب والخيانة ، وبأنّ الوطنية عندهم ومنهم كانت مجرّد دعاية للوصول إلى غاية في ظلّ الأمن والطمأنينة ، والرخاء ورغد المعيشة ، أما إذا اشتد الأمر ، وجدّ الجدّ ؛ فالجحر الجحر ، والبحث عن عُذر !؟
فأينكم ـ أيها الليبراليون ( الانحلاليون ) ـ يا مَن ملأتم الصحف ، وأترعتم المجلات ، ونفخت القنوات بالمقالات والصيحات عن وفي الوطنية والروح الفدائية عن جبهات القتال ، والتضحية بالنفس المال ذودًا عن الدين والحياض ، والوطن العيال ، والأرض والعرض .. ؟
ومالكم لم يرَ مِنكم إلى اليوم أحدٌ لا من كباركم وسمانكم ولا حتى من صغاركم ونحافكم مَن يرفع سلاحًا أو يَرِدُ قتالاً أو حتى يدفع مالاً .. فهل لم تعلموا بالحرب بعد ، أو أنكم ما زلتم تفكّرون في الأمر ؟!

>> ولو نظرنا إلى الطرف المقابل لهؤلاء الشرذمة الليبرالية ( الانحلالية ) وهم أهل الحق الأحرار والأفاضل مِن المشايخ وأبناء الأسر والقبائل ، وما كان يقولونه من قبل من قولٍ ـ وإن كان أضعف صوتًا ، وأقل صَولاً ووصولاً من قول أولئك أبواق الليبرالية ( الانحلالية ) ، ومهرّجوها الذي أصمّ الآذان ، ودوّى في الأرجاء ردحًا من الزمان ـ إلا أنّه ( قول الأحرار والمشايخ ... ) كان أصدق وأوثق وأليق بالوطنية مِن ذلك الصوت الرغاء لليبراليين ( الانحلاليين ) الجبناء .. لوجدنا أنهم ( الأحرار والمشايخ .. )من واقعهم هم أهل الوطنية الحقة ، والقول الصدق بذلكم الصوت الحق من أهل الحق المليء بالوطنية ، والنابع من حازم الحميّة ، وجازم النيّة بالذود عن البلاد السعودية ، بلاد الإسلام والسنة المحمدية ، وأرض الكرم والأصالة العربية ؛ فهاهم هؤلاء الأحرار الأبطال من المشايخ وأبناء القبائل يتوافدون أرسالاً أرسالاً جماعات وأفرادًا إلى أرض البطولة والفعال ، والجبهة والقتال ، ومطابقة الأفعال للمقال ؛ فأثبوا ـ بلا جدال ـ أنهم فرسان الحرب ورجالها ، إذا اشتعلت نيرانها ، وحمي وطيسها ، ونزف جريحها ، وغرغر قتيلها، وجبُن عنها كل رعديد ، وفرّ منها كل فرّير ، وأعرض عنها كل زنديق !


* ولينظر كل عاقل بعدما حصل فيما حصل ؛ فليقارن ، وليطابق بين الأقوال والأفعال ، والمقال والحال ، ثم ليحكم بالحكم الحق العدل ؛ فمَن طابق فعلُه قوله ؛ فقد صدق ، ومَن خالف فعلُه قوله ؛ فقد كذب !


**وبعد ظهور الحق العيان لكل إنسان في هذا الأوان على أرض الجبهة والميدان مِن حمية لا مثيل لها ، ووطنية لا مساوٍ لها من أهل الدين علماء ومشايخ ، وأبناء أسر وقبائل أشاوس ، ومِن جبانة لا شبيه لها ، ودعاية بالزور لا موازٍ لها مِن أهل اللبرلة والبلبلة ، وأبناء الشعارات المجتلبة بنكهات الأمركة والمزبرقة بالجدل والمكذبة التي جلا عوارها ، وكشف خوارها ، ونزع قناعها ، فظهر بشع وجهها ، وزيفها ، وكذب قائلها ما حصل الآن على أرض الواقع من القتال وضرب المدافع للذود عن الوطن والأهل والمحارم ، لا ما قيل من قبل في الصحف والقنوات والمواقع ..! أقول :بعد ظهور الحق العيان بما ورد من مقال مطابق للحال فليستحيِ بعد كل هذا كل ليبرالي ( انحلالي ) أن يزاود على أهل الدين وأبناء العرب بالوطنية والولاء للدولة السعودية الأبية ـ حفظها الله ، ونصرها ـ وليدعوا جميعهم ترديد نغمة وطنيتهم ( أكذوبتهم ) التي ذابت مع أول دقيقة ، وتبخّرت مع حرارة أول قذيفة في هذه الحرب الرهيبة التي كانت صخرة تكسّرت عليها شعارات الليبراليين ( الانحلاليين ) الجوفاء ، ونحتت عليها بطولة الأحرار الشرفاء من العلماء وأبناء الأسر والقبائل الكرماء !!


>> فأهلاً بهذه الحرب التي قُمِع فيها الرافضي المعتدي ، وأخرس بها كل لسان ليبرالي بأكذوبة الوطنية ندي ، وأشرقت فيها صدق وطنية كل مسلم نقيّ ، وحرّ أبيّ .. فجاء الحق ، وزهق الباطل (( إنّ الباطل كان زهوقًا )) !









http://www.jazannews.org/news.php?action=show&id=1898



فارس نجد المجد
( عاشق الحقيقة)
النشر هنا :
1431 / 1 / 27
المصدر شبكة الدفاع عن السنة

__________________
..::: موقع صوفية حضرموت :::..

نكشف الحقائق الغائبة للباحثين عن الحقيقة
صوتيات ومرئيات ،، وثائق مصورة ،، حقائق تكشف لأول مرة


هدية للصوفية بالفيديو:
الشيخ البوطي لايوجد شيخ صوفي صادق وينكر على الطرق الصوفية
رد مع اقتباس