عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2015-05-13, 03:10 AM
همس الورود همس الورود غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-07-03
المشاركات: 0
افتراضي الذكرى ال127 لميلاد عالمة الزلازل إنجي لمان بالصور

الذكرى ال127 لميلاد عالمة الزلازل إنجي لمان بالصور نضعه لكم على جريدة وطنى الاخبارية watny.net فقد قامت منذ قليل محرك البحث العالمى بالاحتفال بعالمة الزلازل إنجى لمان على صفحتها الرئيسية فقد استطاع عالمة الزلازل إنجي لمان في وقت مبكر من سنة 1936 ان تقوم بفرض نفسها كعالمة فى الزلازل وطبقات الأرض وكان ذلك بعد ما قامت بتسجيل اول اكتشاف لها فى النواة الداخلية وطبقات الأرض وكما استطاعت ان تصحح مفاهيم علماء فقد اقتنعوا لمدة طويلة بوجود قلب منصهر متجانس وقشرة خارجية فقط تختلف بخصائصها الفيزيائية عنه ومن الجدير بالذكر ان إنجى ألفريد ليمان في كوبنهاجن بالدانمارك ولدت فى 13 مايو سنة 1888 وهى تنتمى الى أسرة أكاديمية تهتم بالعلم وقد تلقت تعليمها فى المرحلة الابتدائية في مدرسة لا تقوم بتميز بين اى طلاب والاخر على أساس الجنس أو اللون أو الدين أو المكانة الطبقية وهذا هو نفس التمييز الذي كانت تعاني منه عالمة الزلازل إنجي لمان عند بدلية دخولها الى المجال العلمي الذى يسيطر عليه الرجال فيما بعد وقد قامت عالمة الزلازل إنجي لمان بدراسة الرياضيات بجامعة كوبنهاجن وكمبريدج حتى تمكنت من الحصول على درجة في الرياضيات والعلوم الفيزيائية وبعد ذلك ذهب إلى هامبورج فى ألمانيا حتى تتمكن من استكمال دراستها ثم عملت لفترة في المحاسبة والتأمين حتى سنة 1925 .

وبعد ذلك حاولت ان تقوم بتغير مسار حياتها فد اختارت العمل كمساعد لمدير مؤسسة الجيوديسيا التي أنشأت حديثا وهى مؤسسة اهتمت بدراسة شكل الأرض وحجمها وتحديد الاوضاع الدقيقة لأي نقطة على سطحها ووصف التغيرات في مجال جاذبيتها ووكما يعتبر نظام تحديد المواقع العالمي GPS من أحدث تطبيقاتها وقد كان هدف المؤسسة هو إعداد شبكة محطات حتى تتمكن من رصد وقياس الزلازل فاستطاعت ان تنشئ 3 محطات المحطة الاولى في كوبنهاجن ومحطاتات في جرينلاند وعلى الرغم من صعوبة البدايات تمكنت من مباشرة المحطات العمل وكانت هذه بداية مرحلة جديدة في حياتها وكما درست الجيوديسيا والجيوفيزياء لــ 3 شهور بدارمشتاد فى ألمانيا مع البروفيسور الألماني بينو جوتنبرج وكما أتيحت لها الفرصة بزيارة بعض المحطات للقياس ورصد الزلازل في العديد من الدول الأوربية وفى هذا الوقت كانو يعتقدو أن الأرض تتكون من طبقة داخلية سائلة يطلق عليها اللب وطبقة ثانية يطلق عليها اسم الوشاح ثم طبقة خارجية ويطلق عليها اسم القشرة في سنة 1927 استطاعت عالمة الزلازل إنجي لمان ان تشترك في مؤتمر الاتحاد الدولي للجيوديسيا والجيوفيزياء في براج بالتشيك فقد ناقشت هناك طرق حساب الزمن الذي تستغرقه موجات الزلزال في رحلتها داخل الأرض watny.net وكانت فى هذا الوقت معظم النتائج غير دقيقة والسبب وراء ذلك هو عادم وجود رصد دقيق بما فيه الكفاية .

وكما اختلفت عالمة الزلازل إنجي لمان مع ما قدمه أساتذتها جوتنبرج وآخرون من تفسيرات تقول بانثناء أو حيود الموجات على حافة لب الارض حتى تبدأ رحلة جديدة في كشف أسرار باطن الأرض وبعد ان قامت بعمل تحليل دقيق لنتائج رصد 4 محطات أوربية لزلزال حدث قرب دولة نيوزيلندا فة سنة 1929وقد أصبحت عالمة الزلازل إنجي لمان أكثر اقتناعا بأن يوجد لديها التفسير الصحيح فاقترحت تكون لب الأرض من طبقة داخلية صلبة اللب الداخلي وطبقة خارجية سائلة اللب الخارجي وأن بينهما طبقة فاصلة وبعد ذلك قامت بنشر ملخص فكرتها في ورقة تحت عنوان “P” وهو أقصر عنوان لدراسة في تاريخ العلوم وقد تم نشره في سنة 1936 وكما تحدثت عالمة الزلازل إنجي لمان فى حديث لها عن لا يمكن الجزم بأن هذا التفسير صحيح لأن البيانات غير كافية لكنه يبدو تفسيرا معقول وافتراض وجود لب داخلي هو على الأقل ولا يتعارض مع المشاهدات ولم يستغرق الأمر أكثر من سنتين حتى تمكن كل من جوتنبرج وعالم الزلازل الأمريكي تشارلز ريختر من تحديد نصف قطر اللب الداخلي (حوالى 1200 كيلومترا) وفقد أصبح فكرة عالمة الزلازل إنجي لمان بوجود لب داخلي مقبولا على نطاق واسع وكما استطاع ان تاكده بالقياسات والتحاليل الدقيقة التي قامت باجرائها في السبعينات .


رد مع اقتباس