[زينب من المغرب]

2-سوزان تُنَظِّر في الحب والمرأة والأسرة:

مثلاً..خذ المرأة التي تقضي عمرها تفرخ الورثة موؤودة في مطبخ.. إن العقائد بكاملها قد فبركت نفسها على إقناعها بدورها هذا، وصورته على أنه دورها الإنساني الخالد.. وهذه العقائد فاتها أن تطور المجتمع البشري سيصادر أعمال المرأة جميعاً بواسطة الغسالة والمدرسة والمطعم ليحررها ويفرغها قريباً للمطالبة بحقوقها التي اغتصبتموها عشرات القرون.

رائعة أنت يا سوزان
هل نفهم من هذا دعوة إلى أن يتم تبادل الأدوار وتخصب الملحدة الملحد فيحمل ويلد؟
بقيت ملاحظة للغبية
هل من شيء يمنع من استعمال كل ما يصل إليه العلم من اختراعات إيجابية؟
ونزيد للحمقاء
هل كان وضع المرأة في بقية بقاع الأرض مختلفا حتى تتهمي العالم الإسلامي ؟
ونعلن تنكر سوزان لأسمى قيمة تميز المرأة : ألأمومة
أكيد أتى عليها التطور
**لاحظ معي الأمومة في عينيها:

تفريخ قطيع الورثة

**سوزان تعرف الرذيلة أخيرا:

تقبلين أن يتزوج رجلك ثلاثاً غيرك؟.. وقد يطلقك ويتزوج خامسة.. أليست هذه إباحية جنسية لصالحه؟.. أليست هذه هي الرذيلة؟.

**طلب منها أن تعرف الحب في موضوع متكامل فكان ردها .:

الحب أولاً أن تختاري

**قالت أن العلاقة بين الرجل والمرأة يجب أن تكون :

الحب.. أوالزواج غير المبني على صفقة.. وعدا ذلك لا شيئ يلزمها،

ثم بعدها قالت:

ما ترونه زناً، لا يراه الملحد كذلك،
.
الجنس بالنسبة للملحد حاجة نفسية يلبيها

سألناها

ما الذي يلزم تابعة الداروينية أن تتقيد بذكر واحد ؟

فكان الجواب

ليست الملحدة بهيمة.. للملحدة عواطف ومشاعر وأحاسيس مثل غيرها، وهي تبحث عن الحب، وهي حين تمارس الجنس فإنما تمارسه بحثاً عنه،

لاحظوا ما أروع إجاباتها العلمية
هل يعترف العلم بالعواطف؟
أليس الزواج نتاج اجتماعي تعاقدي ؟
أليس الزواج قيد

أليس هذا الكلام مناقض لقولها

إن الإلحاد هو من جهة أخرى رفض العبودية.

أليس الزواج تنازل عن جزء من الحرية لملء دور الزوجة فالحامل فالمرضعة فالمربية ألخ.... من الإلتزامات
وكل التزام للغير إنما هو قيد وانتقاص من الحرية
بلغة بسيطة رضوخ للعبودية
ياروعتك يا سوزان